بغداد- بلادي اليوم
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى بغداد قريبة ،وستسهم في انهاء كافة المشاكل العالقة بين المركز والاقليم ، مشيرا إلى أن تبادل وجهات النظر والجلوس على طاولة واحدة يسهم مساهمة فاعلة في حل الخلافات. واوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم): ان تبادل الزيارات بين الاقليم والمركز ضروري جدا ،لانها ستنهي المشاكل العالقة بين الطرفين وبشكل نهائي، مبينا :ان تبادل وجهات النظر والجلوس على طاولة واحدة يسهم مساهمة فاعلة في حل الخلافات.واضاف: ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني اعلن انه سيزور بغداد لاستكمال الحوارات بين بغداد واربيل، مشيرا إلى أن موضوع رفض ألف عنصر كردي ينتمون إلى الجيش العراقي (لواء 16) تنفيذ أوامر وزارة الدفاع المركزية، والالتحاق بقوات البيشمركة ،لن يؤثر على زيارة بارزاني لبغداد ، لافتا إلى أن الزيارات تسهم في حل هكذا مواضيع ولن تؤثر عليها سلبيا. وكان مسؤولون في الجيش العراقي، أفادوا بأن نحو ألف عنصر كردي ينتمون إلى الجيش العراقي الاتحادي وينتشرون في المناطق المتنازع عليها رفضوا تنفيذ أوامر وزارة الدفاع المركزية، والتحقوا بقوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان. ونقلت مصادر مطلعة أن جميع الجنود الذين ينتمون إلى اللواء 16 في الجيش العراقي، رفضوا تنفيذ الأوامر التي صدرت لهم خلال الاحتجاجات في مدن طوز خورماتو وسليمان بيك، ورفضوا أيضاً الحضور إلى مركز التدريب بعد ذلك. الى ذلك كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مهدي حاجي عن قرب زيارة الاخير الى العاصمة بغداد لبحث الازمة السياسية في البلاد وسبل حلها. وقال حاجي في تصريح صحفي: ان البارزاني سيزور بغداد قريباً وسوف يحاول خلالها لملمة الوضع العراقي بشكل عام كما كان متفق عليه في مؤتمر اربيل وعودة الاطراف السياسية المشاركة فيه من اجل الحوار المشترك والتفاهم والتشاور لمصلحة البلد والعودة للاتفاقات السابقة لتطبيقها من اجل الخروج من الازمة الحالية التي تشمل خمس محافظات.وأضاف: ان بارزاني سيحاول من اجل ان تعود الاطراف السياسية بما فيها القائمة العراقية الى العمل المشترك، مشيرا الى ان الوضع الحالي مهيأ من اجل ان يكون هناك دور لرئيس الاقليم بالاتفاق مع المالكي. ووصف النائب عن التحالف الكردستاني زيارة بارزاني المرتقبة لبغداد بانها ستكون مهمة وسيتطرق خلالها للمسائل العامة المتعلقة بالشأن العراقي. وفي السياق ذاته بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية بريت ماك كورك والوفد المرافق له، امكانية حل الأزمة بين بغداد واربيل. وقال بيان لرئاسة الاقليم: إن البارزاني بحث مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية الخطوات الجارية نحو حل المشاكل بين الإقليم وبغداد وزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى أربيل واصفا إياها بالمهمة، آملا سرعة التوصل إلى حلول لتلك المشاكل. وأضاف البيان: إن بريت ماك كورك أعرب عن قلقه حيال ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية خلال الشهر الماضي، ولأجل وضع حد لتلك الأعمال أكد على ضرورة تحريك العملية السياسية وتقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية وطلب من بارزاني المساعدة في تقريب الأطراف. من جانبه أشار البارزاني إلى أن اللقاءات والاتفاقات هي خطوات ايجابية على أن تطبق ويعمل بها، ولأجل ذلك على الحكومة الاتحادية أن تخطو خطوات عملية وتبدأ بحل المشاكل وتفعيل اللجان المشتركة، معربا عن استعداده للمساعدة في النهوض بالعملية السياسية إذا اقتنعت جميع الأطراف بضرورة حل المشاكل. ولفت البيان الى ان الجانبين تطرقا إلى الأوضاع السياسية في المنطقة وأوضاع اللاجئين السوريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق