السبت، 22 يونيو 2013

القائمة المغلقة ..مرشح ساخن جداً لاعتمادها في الانتخابات المقبلة

بغداد – بلادي اليوم
فيما أعلن النائب عثمان الجحيشي، أن بعض الكتل السياسية الكبيرة تريد اعادة القائمة المغلقة في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب, اكد النائب المستقل حسن العلوي عدم وجود سبب مقنع للضجة المثارة بشأن طريقة الانتخاب وفق القائمة المغلقة مقللا من اهمية شكل وطريقة الانتخاب,في حين اكدت النائب عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف ان الخسارة التي منيت بها الكتل الكبيرة في انتخابات مجالس المحافظات دفعها الى المطالبة بتغيير النظام الانتخابي,واكد النائب المستقل حسن العلوي ان عدم وجود سبب مقنع للضجة المثارة بشأن طريقة الانتخاب وفق القائمة المغلقة مقللا من اهمية شكل وطريقة الانتخاب.وقال العلوي ان طريقة الانتخاب لاتلعب دورا في العراق لان الناخب العراقي ينتخب بالعقيدة وليس بالاشخاص وانه حين سيقف امام صندوق الاقتراع تتوقف عواطفه وتتقدم عقيدته.واضاف ان الانتخاب سواء كان بالقائمة المغلقة او المفتوحة فانه يتم على اساس توجهات القائمة وليس المهنية والكفاءة في المرشحين ، وهو خلاف لما معمول به في الدول الغربية ، وضرب العلوي مثالا في هذا الشأن ان الممثل الاميركي رونالد ريغان اعجب به الناس وتكونت له قاعدة جماهيرية ولدى ترشحه لانتخابات الرئاسة فاز بها.واكد ان العقيدة تلعب دورا كبيرا في العراق اثناء الانتخابات سواء كانت العقيدة دينية او قومية او اقتصادية ، ودليل ذلك انتخابات 2010 حيث ان الاصوات ذهب للقائمة ولزعيم القائمة الذي يمثل توجهات القائمة.وبشأن القائمة المغلقة اوضح العلوي ان الطريقة تطرح لتحقيق هدف معين وهو اقصاء اناس او تعبئة القائمة بأناس ووجوه معينة، ويأتي الى البرلمان اناس غير مهيئين واشباه اميين على حد وصفه.الى ذلك أعلن النائب المستقل عثمان الجحيشي، أن بعض الكتل السياسية الكبيرة تريد اعادة القائمة المغلقة في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب.وقال الجحيشي في مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب “: بعد ان اوصل قانون انتخابات مجالس المحافظات الجديد (في اشارة منه لقانون “سانت ليغو”)، الكتل الصغيرة والمستقلين الى مقاعد في جميع مجالس محافظات العراق، اثار هذا الوصول حفيظة الاحزاب والائتلافات الكبيرة خوفاً منهم على مناصبهم ومواقعهم، بمنافسة الكتل والاحزاب الصغيرة.وأضاف الجحيشي، أن هذا الامر جعلهم يفكرون ويتوجهون الى ان لا يسري قانون انتخابات مجالس المحافظات الجديد، في الانتخابات البرلمانية المقبلة، خوفاً من منافسة الكتل الصغيرة والمستقلين، لافتاً الى ان قسماً من الاحزاب الكبيرة تريد اعادة القائمة المغلقة ضمن الانتخابات البرلمانية، وقسم اخر يريد اعتماد نفس قانون انتخابات 2010 والذي يضم الكوتا وهذا مصادرة لاصوات الشعب العراقي في الانتخابات المقبلة. وشدّد الجحيشي على ان الشعب العراقي يريد التغيير نحو الاحسن، داعيا مجلس النواب الى عدم التصويت على أي قانون يحرم الكتل الصغيرة والناس المستقلين، كما دعا الشعب العراقي ووسائل الاعلام للتعاون على عدم تمرير اي قانون لا يخدم مصلحة الشعب العراقي.في حين اكدت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف ان الخسارة التي منيت بها الكتل الكبيرة في انتخابات مجالس المحافظات دفعها الى المطالبة بتغيير النظام الانتخابي وقالت الجاف ان نظام سانت ليغو منح القوائم الصغيرة في اخذ مكانها ضمن انتخابات مجالس المحافظات ، وان هذا الامر دفع الى مطالبات بتغيير شكل النظام الانتخابي من القائمة المفتوحة الى المغلقة.واوضحت الجاف ان القائمة المفتوحة لها ايجابيات وسلبيات ، وايجابيتها تتمثل في انها تحتم على النائب الفائز ان يقوم بمهامه وان يحقق مطالب القاعدة الجماهيرية التي انتخبته. وسلبياتها تتمثل في صعود اناس لاسباب اما لانهم معروفين عشائريا او لديهم قاعدة جماهيرية دون اعتماد عنصر المهنية أو وفقا لعنصر الكفاءة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق