بغداد- بلادي اليوم
طالب ائتلاف دولة القانون،المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بحظر ائتلاف /متحدون/ من الدخول بانتخابات مجلس محافظة نينوى على خلفية تصريحات ناطقه الرسمي ظافر العاني.وقال عضو الائتلاف النائب شاكر الدراجي ، ان " مفوضية الانتخابات مطالبة اليوم باتخاذ اجراءات خاصة بشأن كتلة متحدون على خلفية التصريحات الطائفية لناطقها الرسمي ظافر العاني والتي دعا فيها أهالي نينوى بانتخاب مرشحي / متحدون /، وعدم انتخابنا ككتلة قوية فإن عصائب أهل الحق وجيش المختار والبطاط يدخلون الى أزقة الموصل ويقتلونكم بحسب تعبيره".واوضح الدراجي ان "قانون الانتخابات يحظر كل كيان سياسي يحرض على الطائفية من خوض الانتخابات "، مطالباً في الوقت نفسة مفوضية الانتخابات بحظر كيان / متحدون / على خلفية هذه التصريحات الطائفية ".وتابع عضو ائتلاف دولة القانون ان كتلة "متحدون "عرفت بتصريحاتها الطائفية وتابعة لاجندات خارجية تعمل على اشعال الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي".يذكر ان الناطق الرسمي باسم كتلة "متحدون" ظافر العاني كان قد حذّراهالي نينوى خلال كلمة له في تجمع انتخابي لكتلة "متحدون" في محافظة نينوى بقوله "إذا لم تأتوا بكتلة قوية وانتخاب متحدون فإن عصائب أهل الحق وجيش المختار والبطاط سيدخلون الى أزقة الموصل ويقتلون الساجدين والراكعين.الى ذلك حملت كتلة "وطنيون" ،ائتلاف متحدون مسؤولية التفجيرات الاخيرة التي شهدتها مدينة الموصل امس الاول وقال النائب عن الكتلة احمد الجبوري ان "الهدف من هذه التفجيرات سياسي والغرض منه ارهاب المواطنين لعدم مشاركتهم في انتخابات مجلس المحافظة التي قارب اجراءها ، علما انها وقعت في اماكن محددة من المدينة وهي الجانب الايمن ".مضيفا ان" هناك من وصفهم بالانتهازيين يعملون على عدم استقرار الاوضاع وخاصة الامنية لخلق اجواء تساعد على تزوير الانتخابات "واكد الجبوري ان" كتلة "متحدون" في مؤتمرها الصحفي الاخير الذي عقدته ضمن الدعاية الانتخابية لم تعلن موقفها من الارهاب والارهابيين ولم تستنكر قتل العراقيين واراقة دمائهم. كما حمل الجبوري الحكومة المركزية مسؤولية توفير الامن وضرورة تعزيز القطعات العسكرية في نينوى خاصة في اجواء الانتخابات. يذكر ان اكثر من مئة شهيد وجريح وقعوا ضحية خمس تفجيرات شهدتها مناطق الزنجلي ووادي حجر والنهروان وحي التنك في الجانب الامين من مدينة الموصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق