تعودت
الأنظمة العربية عبر حقب طوال، على قمع الرأي الذي يختلف معها إلى درجة تصل إلى
التخلص منه كلياً، أو إقصائه من المجتمع عبر ممارسات تمييزية تخلق حالةً يغيب عنها
ميزان الإنصاف والعدالة. وعادةً ما استخدمت الحكومات في المنطقة «الأمن القومي»
ذريعةً لتبرير ممارسات المنع للصوت الذي يعارضها وينتقدها، فتقوم بكبته بشتى
الوسائل، بحجة محاربة الإرهاب. ويرى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق