تركت حادثة الحریق في منجم فحم «صوما» في محافظة مانیسا في غرب تركیا، والتي قتل
فیها ما یقارب 284 عاملا، تداعیات واسعة في الداخل التركي، حیث ان الكارثة هي
الأكبر في تاریخ تركیا، وتأتي على بعد عشرة أسابیع من الانتخابات الرئاسیة في
العاشر من آب المقبل. ومع أن المعارضة لن تحاول الظهور بمظهر «المتاجر» بدم العمال
الضحایا، على اعتبار انه في هذه اللحظات تتقدم المشاعر الإنسانیة على ما عداها، كما
أنها قد تعطی مفعولا معاكسا، غیر أن الحادثة لن تكون خارج السجال الانتخابي
الرئاسي. ومع أن قضایا اخطر وأكبر بكثیر قد رمیت بوجه رئیس الحكومة رجب طیب
اردوغان، مثل قضیة الفساد و«انتفاضة جیزي»، ولم تتأثر بها شعبیته، فإن «حادثة صوما»
ستبقی اردوغان بموضع...
http://beladitoday.com/?iraq=كارثة-المنجم-...-و«معاییر-أنقرة»&aa=news&id22=27700
http://beladitoday.com/?iraq=كارثة-المنجم-...-و«معاییر-أنقرة»&aa=news&id22=27700
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق