~ بغداد - بلادي اليوم
افادت لجنة الامن والدفاع النيابية بمشاركة نحو 50 الف جندي في عمليات تحرير الموصل، فيما اعلنت عن تبنيها وساطة لحل الخلافات بين وزير الدفاع وقائد عمليات نينوى. وقال مقرر اللجنة النائب عن التحالف الكردستاني شاخوان عبد الله في تصريح صحفي: إن اللجنة النيابية اجتمعت مع قيادة عمليات تحرير نينوى للوقوف على متطلبات القيادة والعقبات امام الشروع بتحرير الموصل لغرض الاسراع بعملية التحرير في غضون الفترة المقبلة. واوضح: إن هيكلية قيادة عمليات التحرير باتت كاملة لكن هناك خلافات بسيطة جدا ستبادر لجنة الامن والدفاع الى حلها بالتنسيق مع الحكومة، ونأمل خلال الاشهر القليلة المقبلة ان يتم عمليا انطلاق خطوات تحرير الموصل. واضاف عبد الله: هناك اشكالية بين وزير الدفاع وقائد عمليات تحرير الموصل الذي لم يتم ترشيحه من قبل الوزير، فضلا عن خلافات بسيطة اخرى/لم يسمها/ بين وزارة الدفاع وقيادة عمليات التحرير.وبين انه تم التطرق الى آلية التنسيق بين الجهات المعنية بتحرير الموصل لان التحالف الدولي سيكون له دور كبير في تحرير الموصل من خلال الطلعات الجوية ودور المستشارين في قيادة العمليات المشتركة ومساهمة حكومة اقليم كردستان ايضا. وبشأن العدد المتوقع مشاركته في تنفيذ عملية تحرير الموصل، رد عبد الله بالقول: إن نحو 50 الف جندي من قوات النخبة سيشاركون في عملية التحرير مع الغطاء الجوي لطيران التحالف الدولي. ومن جانبه انتقد النائب عن التحالف الكُردستاني ماجد شنكالي التقاطعات والخلافات بين القيادات العسكرية والسياسية في محافظة نينوى، مبينا ان عدم تجاوزها سيؤدي إلى تمزيق وحدة الصف وإلى مزيد من التأخير في تحريرالموصل. وذكر في بيان صحفي انه في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء محافظة نينوى البدء بعمليات التحرير لتخليصهم من عصابات داعش الارهابية وتحرير مدنهم المغتصبة نجد ان هناك خلافات بين وزير الدفاع خالد العبيدي وقائد عمليات نينوى نجم الجبوري. ودعا الى تجاوز تلك الخلافات وإنهاء التقاطعات والابتعاد عن التشنجات وتوحيد الجهود والصفوف لتحرير المحافظة المغتصبة، فضلا عن ارجاء الحديث عن أي موضوع باستثناء تحرير نينوى. واعرب شنكالي عن امله في ان تنتهي هذه الحالات التي لا تخدم إلا اعداء الوطن ولن نجني منها سوى ارباك العمليات المقرر الشروع بها قريبا جدا. ودعا القيادات الأمنية والسياسيين إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تأخير عمليات التحرير وارباك الوضع السياسي والأمني.
افادت لجنة الامن والدفاع النيابية بمشاركة نحو 50 الف جندي في عمليات تحرير الموصل، فيما اعلنت عن تبنيها وساطة لحل الخلافات بين وزير الدفاع وقائد عمليات نينوى. وقال مقرر اللجنة النائب عن التحالف الكردستاني شاخوان عبد الله في تصريح صحفي: إن اللجنة النيابية اجتمعت مع قيادة عمليات تحرير نينوى للوقوف على متطلبات القيادة والعقبات امام الشروع بتحرير الموصل لغرض الاسراع بعملية التحرير في غضون الفترة المقبلة. واوضح: إن هيكلية قيادة عمليات التحرير باتت كاملة لكن هناك خلافات بسيطة جدا ستبادر لجنة الامن والدفاع الى حلها بالتنسيق مع الحكومة، ونأمل خلال الاشهر القليلة المقبلة ان يتم عمليا انطلاق خطوات تحرير الموصل. واضاف عبد الله: هناك اشكالية بين وزير الدفاع وقائد عمليات تحرير الموصل الذي لم يتم ترشيحه من قبل الوزير، فضلا عن خلافات بسيطة اخرى/لم يسمها/ بين وزارة الدفاع وقيادة عمليات التحرير.وبين انه تم التطرق الى آلية التنسيق بين الجهات المعنية بتحرير الموصل لان التحالف الدولي سيكون له دور كبير في تحرير الموصل من خلال الطلعات الجوية ودور المستشارين في قيادة العمليات المشتركة ومساهمة حكومة اقليم كردستان ايضا. وبشأن العدد المتوقع مشاركته في تنفيذ عملية تحرير الموصل، رد عبد الله بالقول: إن نحو 50 الف جندي من قوات النخبة سيشاركون في عملية التحرير مع الغطاء الجوي لطيران التحالف الدولي. ومن جانبه انتقد النائب عن التحالف الكُردستاني ماجد شنكالي التقاطعات والخلافات بين القيادات العسكرية والسياسية في محافظة نينوى، مبينا ان عدم تجاوزها سيؤدي إلى تمزيق وحدة الصف وإلى مزيد من التأخير في تحريرالموصل. وذكر في بيان صحفي انه في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء محافظة نينوى البدء بعمليات التحرير لتخليصهم من عصابات داعش الارهابية وتحرير مدنهم المغتصبة نجد ان هناك خلافات بين وزير الدفاع خالد العبيدي وقائد عمليات نينوى نجم الجبوري. ودعا الى تجاوز تلك الخلافات وإنهاء التقاطعات والابتعاد عن التشنجات وتوحيد الجهود والصفوف لتحرير المحافظة المغتصبة، فضلا عن ارجاء الحديث عن أي موضوع باستثناء تحرير نينوى. واعرب شنكالي عن امله في ان تنتهي هذه الحالات التي لا تخدم إلا اعداء الوطن ولن نجني منها سوى ارباك العمليات المقرر الشروع بها قريبا جدا. ودعا القيادات الأمنية والسياسيين إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تأخير عمليات التحرير وارباك الوضع السياسي والأمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق