~ بغداد- حيدر شلال متعب
اتهمت النائبة عن كتلة التغيير سروة عبد الواحد، حكومة كردستان بأنها تأوي من عملوا على دعم عصابات داعش الارهابية، وكانت ومازالت تأوي عشرات الارهابيين. وقالت عبد الواحد في تصريح صحفي: إن عشرات الشخصيات الارهابية التي تهرب من الحكومة المركزية تأويها حكومة إقليم كردستان، وعملت على دعم داعش إعلامياً وسياسياً عبر القول أن داعش مقاومة حرروا العراق ويعيشون في كردستان. واضافت: إن الإقليم يعطي أماناً كاملا للجهات التي إساءت للعراق والعراقيين ولا يعطي أماناً للذين يدافعون عن العراق والعراقيين ويراقبون أداء الحكومة.الى ذلك كشف السياسي الكردي محمود عثمان عن وجود اسماء وهمية ضمن قوائم راوتب قوات البيشمركة. وقال عثمان في تصريحات صحفية: إن حكومة الاقليم نفسها ليست لديها ارقام محددة باعداد قوات البيشمركة وذلك لعدم وجود الشفافية حيث أن هناك أسماء وهمية ضمن قوائم راوتبهم. واعرب عن عدم تفاؤله من صرف بغداد لرواتب البيشمركة ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2017، مشيرا الى ان جميع المفاوضات بين وزارتي الدفاع والبيشمركة اتسمت بالفشل لان الاخيرة لا تريد الالتزام بشروط المركز. وتابع: إن حصة قوات البيشمركة في الموازنة الاتحادية لعام 2017، غير محددة بخلاف حصة قوات الحشد الشعبـي. وذكر عثمان ان اي شأن سياسي يخص اكراد العراق او ايجاد حلول للمشاكل السياسية الحالية في الاقليم يجب ان تُحسم في بغداد, مضيفاً: إن الكرد هم جزء من مكونات الشعب العراقي. موكدا ان الاتفاقات السياسية التي تكون بين حكومة كردستان مع حكومة المركز ستحظى بتأييد واسع وكبير من قبل دول الاقليم والعالم, مبينا ان استقلال كردستان لن يكون إلّا بموافقة حكومة المركز والاطراف السياسية الاخرى المشاركة في العملية السياسية. واشار عثمان الى انه من دون اتفاق جميع الاطراف وخاصة حكومة المركز, فان انفصال كردستان عن العراق سيكون صعباً جداً او شبه مستحيل, لافتا الى ان اهم مكان يجب ان يبحث به موضوع استقلال كردستان هو العاصمة بغداد.وفي غضون ذلك اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية مازن المازني امس السبت، ان هناك ارادة سياسية تحول دون إقرار قانون النفط والغاز في الفصل التشريعي الثاني، فيما لفت الى تعاطي وزارة المالية مع حكومة كردستان وتلاعبها بالحسابات الختامية المتعلقة بالاقليم. وقال المازني في تصريح صحفي: هناك محاولات متكررة ...
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=69284&lang=
اتهمت النائبة عن كتلة التغيير سروة عبد الواحد، حكومة كردستان بأنها تأوي من عملوا على دعم عصابات داعش الارهابية، وكانت ومازالت تأوي عشرات الارهابيين. وقالت عبد الواحد في تصريح صحفي: إن عشرات الشخصيات الارهابية التي تهرب من الحكومة المركزية تأويها حكومة إقليم كردستان، وعملت على دعم داعش إعلامياً وسياسياً عبر القول أن داعش مقاومة حرروا العراق ويعيشون في كردستان. واضافت: إن الإقليم يعطي أماناً كاملا للجهات التي إساءت للعراق والعراقيين ولا يعطي أماناً للذين يدافعون عن العراق والعراقيين ويراقبون أداء الحكومة.الى ذلك كشف السياسي الكردي محمود عثمان عن وجود اسماء وهمية ضمن قوائم راوتب قوات البيشمركة. وقال عثمان في تصريحات صحفية: إن حكومة الاقليم نفسها ليست لديها ارقام محددة باعداد قوات البيشمركة وذلك لعدم وجود الشفافية حيث أن هناك أسماء وهمية ضمن قوائم راوتبهم. واعرب عن عدم تفاؤله من صرف بغداد لرواتب البيشمركة ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2017، مشيرا الى ان جميع المفاوضات بين وزارتي الدفاع والبيشمركة اتسمت بالفشل لان الاخيرة لا تريد الالتزام بشروط المركز. وتابع: إن حصة قوات البيشمركة في الموازنة الاتحادية لعام 2017، غير محددة بخلاف حصة قوات الحشد الشعبـي. وذكر عثمان ان اي شأن سياسي يخص اكراد العراق او ايجاد حلول للمشاكل السياسية الحالية في الاقليم يجب ان تُحسم في بغداد, مضيفاً: إن الكرد هم جزء من مكونات الشعب العراقي. موكدا ان الاتفاقات السياسية التي تكون بين حكومة كردستان مع حكومة المركز ستحظى بتأييد واسع وكبير من قبل دول الاقليم والعالم, مبينا ان استقلال كردستان لن يكون إلّا بموافقة حكومة المركز والاطراف السياسية الاخرى المشاركة في العملية السياسية. واشار عثمان الى انه من دون اتفاق جميع الاطراف وخاصة حكومة المركز, فان انفصال كردستان عن العراق سيكون صعباً جداً او شبه مستحيل, لافتا الى ان اهم مكان يجب ان يبحث به موضوع استقلال كردستان هو العاصمة بغداد.وفي غضون ذلك اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية مازن المازني امس السبت، ان هناك ارادة سياسية تحول دون إقرار قانون النفط والغاز في الفصل التشريعي الثاني، فيما لفت الى تعاطي وزارة المالية مع حكومة كردستان وتلاعبها بالحسابات الختامية المتعلقة بالاقليم. وقال المازني في تصريح صحفي: هناك محاولات متكررة ...
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=69284&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق