أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان السبت، أنها أرسلت دعوة إلى وفدي الحكومة السورية والمعارضة، والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وممثلين عن الولايات المتحدة والأردن، للمشاركة في اجتماعات استانا يومي 15 و16 شباط/ فبراير.
وقالت الخارجية: تم إرسال دعوة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن، للمشاركة بهذا الاجتماع. وأشار بيان الوزارة إلى أن اجتماعات استانا سوف تركز على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. الجدير بالذكر أن العاصمة الكازخستانية أستانا، كانت قد استضافت الاثنين المنصرم، اجتماعاً دولياً آخر حول سوريا لمجموعة العمل المشتركة ، وذلك بعد أن احتضنت يومي 23 و24 كانون الثاني/يناير الماضي، مفاوضات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة المسلحة بمشاركة روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
من جانبه أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن على المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الأخذ بصلاحياته المتعلقة بتشكيل وفد من المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف. وانطلق لافروف، في مقابلته مع قناة "إن تي في" الروسية، من الأخذ بعين الاعتبار أن أية شروط تضعها المعارضة قد تؤدي إلى تأجيل هذه الجولة من المفاوضات، ما سيلحق أضرارا جدية بسمعة منظمة الأمم المتحدة. وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن العمل مستمر على ترتيب لقاء آخر بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة، مشيرا إلى أن الأردن يساهم في انضمام جماعات مسلحة من "الجبهة الجنوبية" إلى هذه العملية.
وأكد لافروف أن مفاوضات أستانا لا تهدف إلى أن تحل محل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل التسوية السورية، مضيفا أن العمل جار على تحضير مفاوضات جنيف (المزمع أجراؤها في الـ20 من فبراير/شباط) برعاية أممية.
وأشار لافروف إلى أن الحديث عن اختراق قريب، على صعيد تسوية الأزمة السورية، سابق لأوانه، لكن "الوضع الراهن أكثر ملاءمة بكثير لأن نخطو خطوات عملية لحل الأزمة"، مشيرا إلى أن العلاقات الروسية التركية أتاحت فرصة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا أواخر العام الماضي. ميدانيا بدأ الارهابيون امس الاحد، بشن هجوم واسع لاحتلال حي المنشية غرب مدينة درعا بجنوب سوريا.
وشارك في العملية عشرات الارهابيين المنتشرين في جنوب درعا بهدف الاستيلاء على حي المنشية الواقع غرب مدينة درعا في الجنوب السوري. وانطلق الارهابيون في هجماتهم من حي "درعا البلد" في جنوب المنشية ومن المزارع غربي البلدة وتدور اشتباكات شديدة حاليا باستخدام مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة فيما تتمتع وحدات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة بجهوزية كاملة في الدفاع عن المنطقة وكذلك تسعى في ايقاف تقدم المسلحين خلال المواجهة على محاور خطوط الدفاع الاولى. وتضم مجموعة "قوات الجنوب" الارهابية المشاركة في الهجوم مجموعات الوية العمري، فرقة الحسم، لواء الكرمة، فرقة الحق، فرقة 18 آذار، فرقة احرار نوي، فرقة صلاح الدين وفرقة 46 للمشاة والتي تنتشر في هذه المناطق والتي تحظى بتمويل سعودي ودعم عسكري استشاري غربي من امريكا وبريطانيا اضافة الى ضباط اردنيين يقومون بتدريب الارهابيين في داخل الاردن وفي المناطق الحدودية مع سوريا. وشهدت مناطق جنوب سوريا نشاطات ارهابية حيث ازدادت حركة تنقل قادة التنظيمات الارهابية خلال الايام الاخيرة.
http://beladitoday.com/?iraq=%DF%C7%D2%C7%CE%D3%CA%C7%E4-%CA%CF%DA%E6-%C7%E1%CD%DF%E6%E3%C9-%C7%E1%D3%E6%D1%ED%C9-%E6%C7%E1%CC%E3%C7%DA%C7%CA-%C7%E1%E3%D3%E1%CD%C9-%E1%E1%C7%CC%CA%E3%C7%DA-%DD%ED-%C3%D3%CA%C7%E4%C7&aa=news&id22=72588
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق