اصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الأحد، بيانا بشأن الأحداث التي شهدتها العاصمة بغداد أمس الاول، وفيما وجه أنصاره بالتزام الهدوء حتى صدور الأوامر، طالب السياسيين الذين يدعون الديمقراطية بالكف عن تصريحاتهم الاستفزازية. وقال الصدر مخاطبا انصاره في بيان: علمناكم الحكمة والمنطق، وربيناكم على الخلق الرفيع، وادبناكم على ان من صفعك على خدك الايمن فقدم له الايسر، لكن ما هكذا تورد الابل، ليس بالشتائم والسلاح والتعدي على العلماء، لانكم بذلكم تضيعون حقكم وتبعدوننا عن مناصرتكم. واضاف الصدر: إن بالامس انتصر الدم على السيف وانتصر المظلوم على الظالم، داعيا الى ترك المهاترات والتصعيد، فقد امرتم بالسلم حتى النهاية. وتابع الصدر: فإن اخطأت القوات الامنية بتأدية واجبها فلا تخطئوا بتأدية واجبكم، فواجبكم الحفاظ على السلمية، محذرا انصاره بالقول اياكم والعنف والشتم والسباب وتناقل الاخبار الكاذبة والارجاف والتحريض ضد العراقيين، ومن شتمكم اعفوا وتغاضوا عنه، فهذا ما ادبناكم وعلمناكم حتى نستمر في المطالبة بحقوقكم. وتابع قائلا: اما اذا لجأتم الى العنف كما لجأوا فاني سأبرأ من الطرفين ولن اساند احدا على الاطلاق، فما ثورتنا الاصلاحية الا من اجل العراق ولا نريد نهاية مظلمة لعراقنا ووطننا الحبيب وشعبه الابي. وأمر الصدر أتباعه بالتزام الهدوء حتى صدور أوامر منه, قائلا: أطلب من السياسيين الذين يدعون الديمقراطية ومناصرة الشعوب الكف عن تصريحاتهم الاستفزازية الوقحة حتى إكمال التحقيق وإثبات الطرف الخاطئ، فإن كان المخطئ بعض العناصر الأمنية فيجب على رئيس الوزراء والمختصين معاقبتهم وإذا كان أحد الثوار او المندسين فيهم أخطأ واستعمل العنف فلا بد أن يعاقب لأنه عصى وأثم. وأكد الصدر: سنبقى مطالبين بإزاحة مفوضية الانتخابات التي سيطرت عليها أحزاب الفساد والظلم وسنغير قانون الانتخابات من أجل عراقنا الحبيب وإنقاذه من الثلة الوضيعة التي تتلاعب بمقدرات الشعب.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=72580&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق