الحشد الشعبي يحرر ثلاثة مجمعات سكنية و12 قرية جديدة جنوب غربي البعاج

تحركت ألوية الحشد الشعبي، امس الثلاثاء، بعمليات تكميلية لتحرير ما تبقى من مناطق وقرى واقعة جنوب غرب قضاء البعاج المحرر باتجاه الحدود العراقية السورية ضمن عمليات محمد رسول الله الثانية. وقال إعلام الحشد في بيان: تم تحرير ثلاثة مجمعات سكنية، وهي (الخبازة، والحمدانية، والرسالة الجنوبي).وأضاف: أما عدد القرى المحررة في تلك التحركات فبلغت 12 قرية هي (ام ضباع /السادة الزوبع، تل مسعدة، وسمي المروكي، قرية طوال، النملة الدويم، الصالحية، الجاير، ابهيري، آل بو محل/ الراوي، الفوارات، وقرية تل الريم). وأشار البيان الى تحرير مئات العوائل مع استنفار مديرية أمن الحشد لنقلهم الى المخيمات وتقديم الخدمات العاجلة لهم من قبل مديريات الطبابة والدعم اللوجستي. وفي غضون ذلك، تمكنت قوات الحشد الشعبي, من انقاذ 200 عائلة من سطوة تنظيم “داعش” الاجرامي جنوب قضاء البعاج غرب الموصل، فيما أمنت نقل 10 الاف رأس غنم جنوب البعاج. وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أنه وخلال الساعات الاولى من انطلاق العمليات تمكنت قوات الحشد من انقاذ 200 عائلة من سطوة تنظيم داعش الاجرامي و10 الاف رأس غنم من مناطق القتال جنوب البعاج باتجاه الحدود العراقية السورية. واضاف البيان أن قوات الحشد الشعبي اجلت جميع العوائل إضافة لمواشيهم الى مناطق آمنة لحين تحرير مناطقهم بشكل كامل من داعش. وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت قد أكد في وقت سابق أن قواته تندفع من حي الزنجيلي باتجاه حي الشفاء في الجانب الأيمن لمدينة الموصل بهدف طرد الجماعات "الإرهابية"، فيما أشار الى أن عمليات إجلاء النازحين من مناطق الاشتباك مستمرة. وقال جودت في بيان: إن قطعات من الشرطة الاتحادية اندفعت من حي الزنجيلي باتجاه حي الشفاء بهدف طرد الجماعات الارهابية والسيطرة على الضفة الغربية ل‍نهر دجلة. وأضاف، أن قطعاتنا مستمرة بعملياتها وبحسب الخطة المرسومة لها والتقدم في عمق الزنجيلي باتجاه باب سنجار تحت قصف مدفعي مكثف من كتائب المدفعية الثقيلة وسرب الطائرات المسيرة القاصفة الذي طال عشرات الاهداف المهمة للدواعش، لافتا الى أن عمليات اجلاء النازحين من مناطق الاشتباك ونقلهم الى مخيمات النازحين مستمرة. وتخوض القوات الأمنية منذ نحو سبعة أشهر معارك محتدمة في محافظة نينوى لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، أفضت إلى تحرير الساحل الأيسر للموصل، ولم يتبق الا القليل لتحرير مناطق الساحل الأيمن. ومن جانبه، أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين, بأن الحشد الشعبي صدّ تعرضاً لمجاميع داعش الإجرامية قرب ناحية الصينية شمالي تكريت. وقال المصدر في تصريح صحفي: إن قوات الحشد الشعبي صدّت تعرضاً لمجاميع داعش الإجرامية عندما حاولوا اختراق الخطوط الأمامية للحشد والقوات الأمنية قرب ناحية الصينية شمالي مدينة تكريت. وأضاف المصدر أن العملية أسفرت عن تدمير العجلات وقتل من فيها, مؤكداً أن طيران القوة الجوية حلّق فوق سماء الصحراء, لتعقب تحركات مجرمي داعش ومنع أي تسلل إرهابي في ناحية الصينية. الى ذلك، اعلن آمر فوج صقور الصحراء التابع لمقاتلي العشائر الشيخ شاكر الريشاوي، عن قيام داعش بتفجير جسرين على الطريق الدولي السريع غربي المحافظة. وقال الريشاوي في تصريح صحفي: إن تنظيم داعش الإرهابي قام بتفجير جسرين حيويين على الطريق الدولي السريع شرق منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا غربي الأنبار. وأضاف أن التفجير تم بواسطة كميات من الألغام والعبوات الناسفة أدت الى سقوط الجسرين على الأرض. وكان آمر فوج صقور الصحراء الشيخ شاكر ابو ريشة، اعلن امس الاول، احباط طيران التحالف الدولي هجوما انتحاريا لداعش بمفخختين على منفذ الوليد الحدودي غربي الأنبار.