حذر مجلس محافظة الأنبار، من عودة تنظيم داعش الارهابي الى بعض مناطق المحافظة المحررة بسبب الصراعات والخلافات السياسية الأخيرة داخل المجلس. وقال المتحدث باسم المجلس عيد عماش في تصريح صحفي: إن الصراعات السياسية في الأنبار لها أهداف كثيرة أهمها الصراع الانتخابي المبكر وكذلك الصراع السياسي من أجل المناصب والنفوذ والسيطرة على المحافظة، مبينا ان تلك الصراعات والخلافات السياسية تؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني للأنبار وكذلك تؤثر سلباً على تقديم الخدمات للمواطنين. وبين عماش انه غير مستبعد ان تؤثر الصراعات والخلافات السياسية في الأنبار إلى عودة الدواعش إلى بعض المناطق المحررة في المحافظة، فهذه الخلافات تؤثر بشكل كبير على القطعات العسكرية الماسكة للأراضي.الى ذلك أعلن نائب محافظ الانبار للشؤون الفنية علي فرحان امس الأربعاء، قيامه برفع دعوة قضائية ضد المحافظ صهيب الراوي لأتهامهِ بالتشهير وتقديم وثائق مزورة لتضليل الرأي العام. وقال فرحان في تصريح صحفي: إن الوثائق التي قدمها محافظ الانبار صهيب الراوي ضدي مزورة ولا أعلم كيف جرى التصديق بهذه الوثائق من قبل اللجنة التحقيقية, مبيناً أن العميد الذي وقّع على شهادتي الجامعية متوفى منذ عام في مؤشر على أن الراوي استخدم نفوذه الوظيفي في عملية إحالة هذه الوثائق إلى اللجان المعنية واتخاذ القرار بصددها وهو قرار لا يستند إلى المصداقية. وأضاف : إن القضاء سيكون الفيصل بيني وبين الراوي الذي زور الحقائق وارتكب مخالفات قانونية, داعياً الراوي إلى الكف عن عمليات التسقيط السياسي وسحب إقالتي من المنصب والعمل على الابتعاد عن الصراعات السياسية. وكان مجلس محافظة الانبار قد أقال, الأحد الماضي، نائب المحافظ علي فرحان لثبوت تزوير في شهادته الدراسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق