أقرّ مجلس محافظة الانبار امس الأحد ، بعدم جدية القوات الأمريكية في القضاء على عصابات “داعش” الإجرامية التي تتخذ من المناطق الصحراوية للمحافظة مكاناً لاستهداف القطعات العسكرية.وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة عين الاسد الجوية وبعض المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا غير جادة في عملية القضاء على عصابات داعش الاجرامية”.وأضاف الدليمي ان “مناطق صحراء الانبار الغربية ما زالت تحوي عشرات الدواعش وهم يشكلون خطراً حقيقياً على القطعات العسكرية المتمركزة في المناطق المحررة, فضلاً عن تخوّف العديد من سكان قضاء القائم غربي الانبار من العودة إلى مناطق سكناهم المحررة لعدم ثقتهم بالجانب الامريكي في تخليصهم من عصابات داعش الاجرامية، وتعرضهم لهجماتها إلارهابية”.وفي غضون ذلك، كشف الدليمي عن تواجد العشرات من عناصر عصابات “داعش” الإجرامية في قضاء القائم غربي محافظة الانبار.وقال الدليمي في تصريح صحفي إن “العشرات من عناصر داعش الإجرامية متواجدون في قضاء القائم غربي الانبار، وأمام أنظار المسؤولين”.وأضاف, أن “عدم اعتقالهم يعود الى مطالبة القضاء بالشهود عند تقديم الشكوى ضد تواجد هذه العناصر, ما يولد مخاوف لدى السكان من تصفيتهم على ايدي هذه العناصر.وأوضح, أن “القوات الامنية وضمن السياقات القانونية لا يمكن لها اعتقال اي عنصر لعدم وجود مشتكي او مخبر, فضلاً عن عدم إدراج أسماء المتواجدين في القضاء والذين يشكلون خطرا كبيرا على امن واستقرار المدينة ضمن قائمة المطلوبين”.وأشار الدليمي إلى أن “احد عناصر الاستخبارات العسكرية استشهد على ايدي تلك العناصر بعد تزويده القوات الامنية بمعلومات دقيقة عن اسماء عشرات “الدواعش” داخل قضاء القائم”، داعياً القوات الأمنية إلى “اعتقال المنتمين لمجرمي داعش داخل القضاء قبل فوات الاوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق