أفضل طريقة لحماية الأميركيين من إيبولا هو التصدي للفيروس من مصدره. وهذا هو السبب الذي جعل الرئيس باراك أوباما يكلف أربعة آلاف من المهندسين العسكريين والمتخصصين في الإمدادات اللوجستية والمتخصصين في الصحة العامة للمساعدة في القضاء على الفيروس في غرب أفريقيا وخصص مليار دولار أيضاً لهذا الغرض. ومن أجل هذا الغرض أيضا تعهد فاعل الخير «بول آلين» بتقديم 100 مليون دولار الأسبوع الماضي.وضمن هذا المسعى أيضا ذهبت «سامانتا باور» السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة لزيارة الدول المنكوبة في الأيام القليلة الماضية. فلا يمكننا أن نحمي الأميركيين في بلادهم دون إرسال أميركيين إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون. وبدلا من إلحاق وصمة الخزي بالمتطوعين الذين يشاركون في هذه المهمة من خلال فرض حجر صحي إجباري أو فرض حظر سفر عليهم، يجب تكريمهم. وطريقة التكريم سهلة وهي أنه يجب على الرئيس أوباما أن يضمن السماح لكل المواطنين الأميركيين الذين يسافرون إلى غرب أفريقيا للمساعدة في مكافحة الإيبولا بالعودة إلى الولايات المتحدة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق