لا شك أنَّ فاجعة كربلاء تركت أثرها في جميع العهود .. ولا شك أنها كواقعة غيرت الكثير من المفاهيم وقلبت الكثير من الموازنات العسكرية.. وأعطت دراساً للأكاديميات الحربية يقلب كل النظريات مفاده أن الحق ينتصر برغم إخفاقاته العسكرية .. لأنه تجاوز قاعدة الزمان والمكان والأشخاص.. الحسين ظل ومضى قاتلوه إلى مزبلة التاريخ .. لا بل أن الكثيريين ممن كانوا مع الحسين عليه السلام .. أو كانت لهم مواقف مع الحسين عليه السلام برغم تواضعها قياساً لمواقف أخر، إلاَّ أنها بمنظار العقيدة ظلت مقياساً ونموذجاً ينبغي الاقتداء به وتقليده.. ولعلنا عندما نتحدث عن "طوعة" ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق