~ متابعة - بلادي اليوم
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، امس الثلاثاء، أن إقليم كردستان العراق اصبح على حافة الانهيار في ظل تصاعد الأزمة السياسية. وقالت الصحيفة في تقرير لها :إن منطقة كردستان العراق شهدت في الأشهر الأخيرة استقلالا سياسيا واقتصاديا غير مسبوق مع توتر في علاقتها مع بغداد، إلا أن الإقليم على حافة الانهيار الآن في الوقت الذي يقاتلون فيه تنظيم داعش. وأضافت الصحيفة: إن القيادة الكردية تتصارع للحفاظ على الاستقرار الداخلي في الوقت الذي أدى فيه الشلل الاقتصادي إلى تأخر أجور العاملين بالحكومة وبداية حالة من الاستياء، مشيرة الى أن قيادة كردستان أصبحت محل شك، حيث يتهم الرئيس مسعود بارزاني بمد فترته بشكل غير قانوني بعدما انتهت في اب الماضي. واشارت الصحيفة الى ان ذلك يتزامن مع محاولة القوات الكردية الدفاع عن خط مواجهة ممتد لمسافة 600 ميل مع داعش. غير أن القوات الكردية لم تكن موحدة تماما أبدا، حيث كانت بعض الوحدات تحت قيادة الحزب الديمقراطي وأخرى تحت قيادة اتحاد كردستان الوطني، وسيكون لهذا الاقتتال السياسي تأثير حتما.وكان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عزل امس الثلاثاء، أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم. وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم سفيان دزه يي، في تصريح صحفي: إن "رئيس الوزراء.. طلب منهم ترك مناصبهم"، مشيرا الى أن هذه الإجراءات تهدف بالأساس لاحتواء الموقف. وأضاف: إن رئيس الحكومة سيعهد لأعضاء حاليين من وزاراته بشغل المناصب الشاغرة لمرحلة مؤقتة. والوزراء الذين شملتهم الإقالة هم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والمالية والتجارة وشؤون البيشمركة وجميعهم من حركة التغيير "كوران" المنافسة لحزب بارزاني. في غضون ذلك، كشفت حركة التغيير، امس الثلاثاء، عن اعفاء مديريها العامين في محافظة اربيل من منصبيهما بعد منع دخول رئيس البرلمان القيادي في الحركة إلى اربيل. وقال رئيس كتلة التغيير في مجلس محافظة اربيل عبد الرحمن مهندس في تصريحات صحافية: تم تبليغ المديرين العامين التابعين للحركة بعدم الدوام. ومن جانبه اعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار رفض احزاب الاتحاد الوطني والجماعة والاتحاد الاسلاميتين، تولي وزارات حركة التغيير في حكومة الاقليم. وقال في مؤتمر صحفي عقد اجتماع لقيادات الاحزاب الثلاث امس الثلاثاء: إن ابعاد وزراء حركة التغيير من الحكومة اجراء غير قانوني. واضاف: إن وزراء الاتحاد الوطني والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية لن يشغلوا اية وزارة تابعة لحركة التغيير، مبينا ان الحكومة يجب ان تضم جميع الاطراف. وتابع ملا بختيار: إن الاحزاب الثلاثة اتفقت ايضا على رفض العودة الى العمل بنظام الادارتين في اقليم كردستان. وفي غضون ذلك أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، امس الثلاثاء، عدم وجود مانع من تدخل جهات سياسية في بغداد لحل الأزمة الحالية في الاقليم، معتبراً مشاركة بغداد في حل الازمة "حقاً طبيعياً". وقال المندلاوي في تصريح صحفي: إن اقليم كردستان جزء من العراق، وليس لدينا مانع من تدخل جهات سياسية في الحكومة المركزية في بغداد لحل الازمة الحالية في الاقليم اذا كان تدخل تلك الجهات بشكل ايجابي. أضاف المندلاوي: إن بغداد من حقها الطبيعي أن تشارك في حل المشكلة الحالية بكردستان، باعتبار ان الاقليم جزء من البلد. يشار الى ان معلمي محافظة السليمانية جددوا امس الثلاثاء، مظاهراتهم لليوم الثالث عشر على التوالي، للمطالبة بتحقيق العدالة والإصلاحات وصرف الرواتب. وقال مصدر امني: إن العشرات من معلمي السليمانية تظاهروا امس، وسط مدينة السليمانية للمطالبة بتحقيق العدالة والإصلاحات. وأضاف: إن المتظاهرين هددوا بمواصلة إحتجاجهم لحين صرف الرواتب لجميع الموظفين. وشهدت محافظة السليمانية في الأيام الماضية، عدة مظاهرات وإضطرابات، أسفرت عن أعمال عنف وحرق مباني الأحزاب السياسية.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، امس الثلاثاء، أن إقليم كردستان العراق اصبح على حافة الانهيار في ظل تصاعد الأزمة السياسية. وقالت الصحيفة في تقرير لها :إن منطقة كردستان العراق شهدت في الأشهر الأخيرة استقلالا سياسيا واقتصاديا غير مسبوق مع توتر في علاقتها مع بغداد، إلا أن الإقليم على حافة الانهيار الآن في الوقت الذي يقاتلون فيه تنظيم داعش. وأضافت الصحيفة: إن القيادة الكردية تتصارع للحفاظ على الاستقرار الداخلي في الوقت الذي أدى فيه الشلل الاقتصادي إلى تأخر أجور العاملين بالحكومة وبداية حالة من الاستياء، مشيرة الى أن قيادة كردستان أصبحت محل شك، حيث يتهم الرئيس مسعود بارزاني بمد فترته بشكل غير قانوني بعدما انتهت في اب الماضي. واشارت الصحيفة الى ان ذلك يتزامن مع محاولة القوات الكردية الدفاع عن خط مواجهة ممتد لمسافة 600 ميل مع داعش. غير أن القوات الكردية لم تكن موحدة تماما أبدا، حيث كانت بعض الوحدات تحت قيادة الحزب الديمقراطي وأخرى تحت قيادة اتحاد كردستان الوطني، وسيكون لهذا الاقتتال السياسي تأثير حتما.وكان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عزل امس الثلاثاء، أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم. وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم سفيان دزه يي، في تصريح صحفي: إن "رئيس الوزراء.. طلب منهم ترك مناصبهم"، مشيرا الى أن هذه الإجراءات تهدف بالأساس لاحتواء الموقف. وأضاف: إن رئيس الحكومة سيعهد لأعضاء حاليين من وزاراته بشغل المناصب الشاغرة لمرحلة مؤقتة. والوزراء الذين شملتهم الإقالة هم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والمالية والتجارة وشؤون البيشمركة وجميعهم من حركة التغيير "كوران" المنافسة لحزب بارزاني. في غضون ذلك، كشفت حركة التغيير، امس الثلاثاء، عن اعفاء مديريها العامين في محافظة اربيل من منصبيهما بعد منع دخول رئيس البرلمان القيادي في الحركة إلى اربيل. وقال رئيس كتلة التغيير في مجلس محافظة اربيل عبد الرحمن مهندس في تصريحات صحافية: تم تبليغ المديرين العامين التابعين للحركة بعدم الدوام. ومن جانبه اعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار رفض احزاب الاتحاد الوطني والجماعة والاتحاد الاسلاميتين، تولي وزارات حركة التغيير في حكومة الاقليم. وقال في مؤتمر صحفي عقد اجتماع لقيادات الاحزاب الثلاث امس الثلاثاء: إن ابعاد وزراء حركة التغيير من الحكومة اجراء غير قانوني. واضاف: إن وزراء الاتحاد الوطني والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية لن يشغلوا اية وزارة تابعة لحركة التغيير، مبينا ان الحكومة يجب ان تضم جميع الاطراف. وتابع ملا بختيار: إن الاحزاب الثلاثة اتفقت ايضا على رفض العودة الى العمل بنظام الادارتين في اقليم كردستان. وفي غضون ذلك أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، امس الثلاثاء، عدم وجود مانع من تدخل جهات سياسية في بغداد لحل الأزمة الحالية في الاقليم، معتبراً مشاركة بغداد في حل الازمة "حقاً طبيعياً". وقال المندلاوي في تصريح صحفي: إن اقليم كردستان جزء من العراق، وليس لدينا مانع من تدخل جهات سياسية في الحكومة المركزية في بغداد لحل الازمة الحالية في الاقليم اذا كان تدخل تلك الجهات بشكل ايجابي. أضاف المندلاوي: إن بغداد من حقها الطبيعي أن تشارك في حل المشكلة الحالية بكردستان، باعتبار ان الاقليم جزء من البلد. يشار الى ان معلمي محافظة السليمانية جددوا امس الثلاثاء، مظاهراتهم لليوم الثالث عشر على التوالي، للمطالبة بتحقيق العدالة والإصلاحات وصرف الرواتب. وقال مصدر امني: إن العشرات من معلمي السليمانية تظاهروا امس، وسط مدينة السليمانية للمطالبة بتحقيق العدالة والإصلاحات. وأضاف: إن المتظاهرين هددوا بمواصلة إحتجاجهم لحين صرف الرواتب لجميع الموظفين. وشهدت محافظة السليمانية في الأيام الماضية، عدة مظاهرات وإضطرابات، أسفرت عن أعمال عنف وحرق مباني الأحزاب السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق