~ السليمانية – بلادي اليوم
أكدت الجماعة الإسلامية التي يرأسُها ملا علي بابير ضرورة تسريع المفاوضات وأنهائها بين الأحزاب السياسية الخمسة حِفاظاً على مصلحة المواطنين في الإقليم. وقال سليم كوي مسؤول العلاقات السياسية للجماعة الاسلامية في تصريحات صحفية " أن الخيارات والمشاريع المشتركة لأحزاب / التغيير والاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية/ ضرورية للبدء بعملية الاصلاحات السياسية داخل الاقليم خاصة فيما يتعلق بكيفية وآليات اختيار رئيس الاقليم ".واضاف " أن الاحزاب الاربعة متمسكة ومصرة على تنفيذ تلك المشاريع بأسرع وقت ممكن " ، متهما الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود بارزاني بالتلاعب بالوقت ورفض جميع المشروعات المتبلورة لدى الأحزاب الأربعة لحل المشاكل العالقة والمستعصية في شؤون ادارة الاقليم. وشدد على ضرورة تسريع وتيرة المفاوضات والاجتماعات الخماسية وأنهائها بين الأطراف السياسية حفاظاً على مصلحة المواطنين.يُشَار إلى أنَّ نيجيرفان بارزاني كان قد عبَّرَ عن استيائه حيال الخيارات التي تقدمت بها الأحزاب الأربعة لحزبه ، وقال " إنَّ هذه الخيارات تُثير الاستغراب ، وكان يجب أنْ تكون معاكسة تماماً.الى ذلك ابدت النائبة عن كتلة التغيير تافكة احمد، امس الاربعاء، خشيتها من قيام رئيس الاقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني بحروب داخلية في كردستان من اجل البقاء في منصبه، مؤكدة أن الاقليم يعيش فراغا دستوريا بسبب تمسك بارزاني بالسلطة. وقالت احمد في تصريح صحفي إنَّ "الاحزاب الكردية المعارضة مازالتْ مصرةً على آرائها وهي اقامة نظام برلماني وتحديد صلاحيات رئيس الاقليم، ولم نتوصل مع الحزب الديمقراطي الى اتفاق نهائي حتى الان"، مبينةً أنَّ "هناكَ اجتماعاً نهائياً يوم الاحد المقبل بين الاحزاب الكردية للخروج بحل أخير. واضافت ان "الإقليم الآن يعيش فراغا دستوريا بسبب تمسك بارزاني بالسلطة، وحزبه يقول تم التمديد لمسعود من دون أخذ آراء الأحزاب الأخرى"، موضحة أنَّ "التمسُكَ بالرئاسة يعني الدكتاتورية. ولفتت إلى أنَّ "الأحزاب المعارضة تخشى من حروب داخلية يشعلها بارزاني من أجل أن يبقى في الرئاسة وتحرق الأخضر واليابس.
أكدت الجماعة الإسلامية التي يرأسُها ملا علي بابير ضرورة تسريع المفاوضات وأنهائها بين الأحزاب السياسية الخمسة حِفاظاً على مصلحة المواطنين في الإقليم. وقال سليم كوي مسؤول العلاقات السياسية للجماعة الاسلامية في تصريحات صحفية " أن الخيارات والمشاريع المشتركة لأحزاب / التغيير والاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية/ ضرورية للبدء بعملية الاصلاحات السياسية داخل الاقليم خاصة فيما يتعلق بكيفية وآليات اختيار رئيس الاقليم ".واضاف " أن الاحزاب الاربعة متمسكة ومصرة على تنفيذ تلك المشاريع بأسرع وقت ممكن " ، متهما الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود بارزاني بالتلاعب بالوقت ورفض جميع المشروعات المتبلورة لدى الأحزاب الأربعة لحل المشاكل العالقة والمستعصية في شؤون ادارة الاقليم. وشدد على ضرورة تسريع وتيرة المفاوضات والاجتماعات الخماسية وأنهائها بين الأطراف السياسية حفاظاً على مصلحة المواطنين.يُشَار إلى أنَّ نيجيرفان بارزاني كان قد عبَّرَ عن استيائه حيال الخيارات التي تقدمت بها الأحزاب الأربعة لحزبه ، وقال " إنَّ هذه الخيارات تُثير الاستغراب ، وكان يجب أنْ تكون معاكسة تماماً.الى ذلك ابدت النائبة عن كتلة التغيير تافكة احمد، امس الاربعاء، خشيتها من قيام رئيس الاقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني بحروب داخلية في كردستان من اجل البقاء في منصبه، مؤكدة أن الاقليم يعيش فراغا دستوريا بسبب تمسك بارزاني بالسلطة. وقالت احمد في تصريح صحفي إنَّ "الاحزاب الكردية المعارضة مازالتْ مصرةً على آرائها وهي اقامة نظام برلماني وتحديد صلاحيات رئيس الاقليم، ولم نتوصل مع الحزب الديمقراطي الى اتفاق نهائي حتى الان"، مبينةً أنَّ "هناكَ اجتماعاً نهائياً يوم الاحد المقبل بين الاحزاب الكردية للخروج بحل أخير. واضافت ان "الإقليم الآن يعيش فراغا دستوريا بسبب تمسك بارزاني بالسلطة، وحزبه يقول تم التمديد لمسعود من دون أخذ آراء الأحزاب الأخرى"، موضحة أنَّ "التمسُكَ بالرئاسة يعني الدكتاتورية. ولفتت إلى أنَّ "الأحزاب المعارضة تخشى من حروب داخلية يشعلها بارزاني من أجل أن يبقى في الرئاسة وتحرق الأخضر واليابس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق