~ بغداد - بلادي اليوم
وصف النائب عن كتلة الإصلاح وعضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب زاهر العبادي، ارتفاع اسعار النفط العالمية بـ"الامر الايجابي والمساعد" في تقليل العجز بالموازنة، مشيرا الى انه لا يمكن اعتماد تلك الزيادة في بنود الموازنة لعدم ضمان استمرارها في قادم الايام. وقال العبادي في تصريح صحفي: إن الزيادة الحاصلة باسعار النفط العالمية امر ايجابي سيساعد في تخطي الكثير من الاختناقات المالية وتقليل العجز في الموازنة.
واضاف: إن هذا الارتفاع على الرغم من ايجابيته وحاجة الاقتصاد العراقي له ، الا انه لا يمكن اعتماده في بناء موازنة العام المقبل كونه لا يعتمد على اسس سوقية ثابتة ولا يمكن ضمان بقائه خلال الفترة المقبلة، موضحا انه "اذا استمر هذا الارتفاع فسيتم انشاء الموازنة التكميلية لاستحداث ابواب الصرف الضرورية الاخرى ، او يمكن استغلاله في رفد احتياط النقد العراقي. وقدرت وزارة المالية معدل سعر النفط ضمن موازنة عام 2016 بـ45 دولارا وبتصدير 3.6 مليون برميل يوميا، مشيرة الى ان ايرادات الموازنة ستبلغ اكثر من 84 ترليونا و73 مليار دينار.
الى ذلك رجح عضو مجلس النواب عباس البياتي، امس الاثنين، وصول موازنة 2016 للبرلمان في تشرين الثاني المقبل، فيما توقع اعتماد سعر أعلى للنفط. وقال البياتي في تصريح صحفي: إن موازنة عام 2016 لم تعرض لغاية الآن على مجلس الوزراء، مشيرا الى أن لجنة تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء من التخطيط والمالية تعكف حاليا على وضع الموازنة وبالتالي اعتماد سعر أعلى للنفط مع تذبذب لأسعار النفط بين 40 و 50 دولارا للبرميل الواحد. وأضاف البياتي: إن الموازنة لم تقر لغاية الآن في مجلس الوزراء، وبالتالي فإن الموازنة لن تصل لمجلس النواب خلال الأسبوع الحالي ولا المقبل، مرجحا أن تصل إليه بداية شهر تشرين الثاني.
وأشار الى، أن أعضاء مجلس النواب عاكفون في الوقت الحاضر على وضع تصور أولي عن أولويات الموازنة، مؤكدا أن هذه الأولويات ستكون للأمور الخدمية والرواتب، في حين ستؤجل بقية الأمور.
وصف النائب عن كتلة الإصلاح وعضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب زاهر العبادي، ارتفاع اسعار النفط العالمية بـ"الامر الايجابي والمساعد" في تقليل العجز بالموازنة، مشيرا الى انه لا يمكن اعتماد تلك الزيادة في بنود الموازنة لعدم ضمان استمرارها في قادم الايام. وقال العبادي في تصريح صحفي: إن الزيادة الحاصلة باسعار النفط العالمية امر ايجابي سيساعد في تخطي الكثير من الاختناقات المالية وتقليل العجز في الموازنة.
واضاف: إن هذا الارتفاع على الرغم من ايجابيته وحاجة الاقتصاد العراقي له ، الا انه لا يمكن اعتماده في بناء موازنة العام المقبل كونه لا يعتمد على اسس سوقية ثابتة ولا يمكن ضمان بقائه خلال الفترة المقبلة، موضحا انه "اذا استمر هذا الارتفاع فسيتم انشاء الموازنة التكميلية لاستحداث ابواب الصرف الضرورية الاخرى ، او يمكن استغلاله في رفد احتياط النقد العراقي. وقدرت وزارة المالية معدل سعر النفط ضمن موازنة عام 2016 بـ45 دولارا وبتصدير 3.6 مليون برميل يوميا، مشيرة الى ان ايرادات الموازنة ستبلغ اكثر من 84 ترليونا و73 مليار دينار.
الى ذلك رجح عضو مجلس النواب عباس البياتي، امس الاثنين، وصول موازنة 2016 للبرلمان في تشرين الثاني المقبل، فيما توقع اعتماد سعر أعلى للنفط. وقال البياتي في تصريح صحفي: إن موازنة عام 2016 لم تعرض لغاية الآن على مجلس الوزراء، مشيرا الى أن لجنة تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء من التخطيط والمالية تعكف حاليا على وضع الموازنة وبالتالي اعتماد سعر أعلى للنفط مع تذبذب لأسعار النفط بين 40 و 50 دولارا للبرميل الواحد. وأضاف البياتي: إن الموازنة لم تقر لغاية الآن في مجلس الوزراء، وبالتالي فإن الموازنة لن تصل لمجلس النواب خلال الأسبوع الحالي ولا المقبل، مرجحا أن تصل إليه بداية شهر تشرين الثاني.
وأشار الى، أن أعضاء مجلس النواب عاكفون في الوقت الحاضر على وضع تصور أولي عن أولويات الموازنة، مؤكدا أن هذه الأولويات ستكون للأمور الخدمية والرواتب، في حين ستؤجل بقية الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق