الخميس، 15 أكتوبر 2015

حزب طالباني يرفض تقسيم الإقليم والديمقراطي يتهم التغيير بإستهدافه



~   أربيل - بلادي اليوم
أكد الإتحاد الوطني الكردستاني، رفضه تقسيم إقليم كردستان إلى إدارتين والحفاظ على سمعة الإقليم، فيما اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني حركة التغيير بإستهداف الحزب الديمقراطي الكردستاني وحرق مقراته. وقال عضو المكتب السياسي للإتحاد سعدي بيرة في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد في أربيل: إن الإتحاد الوطني الكردستاني لايقبل بأي شكل من أشكال تقسيم إقليم كردستان إلى إدارتين، داعيا الجميع الى الحفاظ على سمعة الإقليم. من جهته، قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد: نعتقد أن حركة التغيير وراء الإضطرابات التي شهدتها مدن إقليم كردستان التي إستهدفت الحزب الديمقراطي وحرق مقراته وقتل كوادره، لافتا الى أن الظروف الحالية غير مناسبة للمظاهرات كون الإقليم يواجه حربا ضد تنظيم داعش. وأكد محمد أن الحوارات ستستمر بين الديمقراطي والوطني الكردستاني. ومن جانبها حذرت النائبة عن كتلة التغيير النيابية سروة عبد الواحد من استمرار الخلافات بين الكتل السياسية في اقليم كردستان مؤكدة أن عزل ممثلي حركة التغيير عن المشاركة بحكومة كردستان غير قانوني ولاعلاقة له بالعراق الديمقراطي. وقالت عبد الواحد في تصريح صحفي: إن الأحزاب الكردية الأربعة متفقة على أن تكون هناك صيغة قانونية لولاية رئيس إقليم كردستان وان لايتم تمديد هذه الولاية بالوقت الحالي، وأضافت: إن حركة التغيير ستلجأ إلى طرق سياسية لحل الازمة السياسية في الإقليم وبوساطة دولية ضاغطة، وبينت أن الاحزاب الكردية المعارضة لحكومة مسعود بارزاني تؤمن بالحوار وحرية التظاهرالسلمي. وفي غضون ذلك ابدت وزارة الخارجية الاميركية، امس الاربعاء، عن قلقها حيال الوضع الراهن في اقليم كردستان العراق، داعية الى مراقبة عدو الاقليم الحقيقي والابتعاد عن الخلافات السياسية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر: يجب على الاطراف المتعارضة ان يضعوا في نصب اعينهم ان لديهم عدوهم الحقيقي، ومن الضروري العمل معا لمواجهة هذا العدو. وأضاف: ما نحب رؤيته هو انهاء هذه الازمة السياسية، وان تعمل الاطراف المتعارضة معا بشكل بناء، و يجب ان تعمل جميع الاطراف معا لمواجهة العدو الحقيقي للاقليم وهو داعش، مشددا على ضرورة العمل على حل جميع الخلافات لتقدم العملية السياسية. يذكر ان الأحزاب الكردية الثلاثة الإتحاد الوطني الكردستاني والإتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية الكردستانية إجتمعت، امس الاول في أربيل، فيما اعتبروا أن تعطيل دور برلمان كردستان ووزراء حركة التغيير مخالف للقوانين والأعراف الإدارية، وفي الوقت الذي اكدوا فيه دعمهم للمظاهرات المدنية وأنهم ضد أي عمل تخريبي، رفضوا تقسيم إقليم كردستان إلى إدارتين. يشار الى ان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني عزل، امس الاول الثلاثاء، أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم. وتجددت التظاهرات في مدينتي السليمانية وحلبجة لليوم الرابع عشر على التوالي، امس الاربعاء، فيما طالب المتظاهرون بترسيخ سلطة القانون واجراء الاصلاحات. وقال مصدر امني: إن العشرات من الموظفين والناشطين المدنيين شاركوا في تظاهرتين سلميتين في مدينتي السليمانية وحلبجة لليوم الرابع عشر على التوالي. وأضاف : إن المتظاهرين رفعوا شعارات تطالب بصرف رواتب الموظفين وترسيخ سلطة القانون واجراء الاصلاحات. وتابع: إن المتظاهرين شددوا على إستمرار الإحتجاجات لحين استجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم.

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=48854&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق