الاثنين، 12 أكتوبر 2015

الخارجية تدعو الى إيجاد منظومة تنسيق أمني بين دول المنطقة لمحاربة داعش



~   بغداد - بلادي اليوم
دعت وزارة الخارجية إلى ايجاد منظومة تنسيق أمني واستخباري بين دول المنطقة لمحاربة تنظيم داعش الاجرامي وايقاف مصادر التمويل وتدفق الارهابيين. وقال المتحدث بإسم الوزارة أحمد جمال في تصريح صحفي: إن تنظيم داعش الاجرامي وغيره من المجاميع الارهابية المتطرفة ستستمر في محاولات العبث والمساس بأمن المنطقة وأمان شعوبها. وأضاف جمال: إن إستهداف المتظاهرين الاتراك المطالبين بالسلام ما هو إلا دليل واضح على النهج الشاذ لهذه الجماعات المتطرفة، مؤكدا اهمية إيجاد منظومة تنسيق امني واستخباري بين دول المنطقة للتصدي لمثل هذه التنظيمات الاجرامية، وايقاف طرق تمويلها وتدفق الارهابيين الاجانب اليها. واعرب المتحدث باسم الوزارة عن استنكاره الشديد للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا المدنيين الابرياء في العاصمة التركية أنقرة. وكان وزير الخارجيّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ استقبل المبعوث الرئاسيَّ الأميركيَّ الخاصَّ بالتحالف الدوليِّ ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة الجنرال جون ألن، والوفد المُرافِق له، وجرى خلال اللقاء مُناقـَشة الأوضاع الأمنيّة، والسياسيّة، والعملـيّات العسكريّة التي يقوم بها العراق بدعم من التحالف الدوليِّ ضدَّ داعش، وتشكيل التحالف الرُباعيِّ المُكوَّن من العراق، وسورية، وإيران، وروسيا، وأثره على الحرب ضدَّ الإرهاب، وعودة الأمن، والاستقرار للعراق، وعُمُوم المنطقة، والعالم. وأكـَّد الجعفريّ أنَّ العراق استثمر كلَّ المُؤتمَرات الدولـيّة خـُصُوصاً اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة التي عُقِدت الشهر الماضي في نيويورك لإيصال صوته بضرورة زيادة الدعم، والمُسانـَدة، واختزال زمن القضاء على إرهابيِّي داعش، ومنع انتشارهم في مُختلِف أنحاء العالم، مُوضِحاً: إنَّ التحالف الدوليَّ مضى على تشكيله عام قدَّم الدعم للعراق، ولكنَّ حجم الدعم، والمُساعَدة لم يكـُن بمُستوى التحدِّي الذي يتعرَّض له العراق، مُشيراً إلى أنَّ العراق يُقدِّم الدماء والتضحيات دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم ضدَّ إرهابيِّين جاءوا من أكثر من 100 بلد من قارّات العالم المُختلِفة، والانتصار الذي يتحقق ليس انتصاراً عراقـيّاً فقط، وإنما هو انتصار عالميّ كذلك، مُشدِّداً على أنَّ العراق طالـَبَ كلَّ دول العالم بالوقوف إلى جانبه من خلال توفير الغطاء الجوّيِّ، ودعمه بالسلاح، والتدريب، والمعلومات الاستخباريّة، وتوفير المُساعَدات الإنسانيّة للعوائل النازحة، وإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة بالتنسيق مع الحكومة العراقـيّة، وضمن ضوابط الدستور العراقيّ، مُنوِّهاً: إننا اليوم نعيش انعطافة عالميّة بدخول روسيا وعدة دول أخرى على خط المُواجَهة مع داعش؛ ممّا يتطلـَّب توحيد الجُهُود، وتحمُّل الدول كافة مسؤوليّة القضاء على الإرهاب العالميِّ المُشترَك.

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=48658&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق