~بعد تحرير الأحياء الشرقية لحلب، أصبحت المدينة تحت كنف الدولة السورية
بشكل كامل الأمر الذي أثار غضب المحور الغربي ـ العربي المعادي لدمشق
وحلفائها، إذ بعد تحرير المدينة كثرت التساؤلات حول المحطة التالية التي
سيتوجه إليها الجيش السوري.
أهي إدلب المدينة أم جسر الشغور الملاصقة للساحل السوري؟ أم أهي مدينة الباب التي تتنافس عليها جهات عدة كالأكراد وداعش وتركيا؟ أم سيتم التوجه إلى حسم أمر الغوطة الشرقية من خلال عملية عسكرية ضخمة تعيد دوما وما حولها إلى حضن الدولة؟.
من جهتهم يتخوف الصهاينة من أن تكون درعا وريفها المحطة التالية لحلب، الأمر الذي سيجعل كلاً من حزب الله والحرس الثوري الإيراني على مقربة منها، وهو أمر لم يكن ليتوفر للإيرانيين والمقاومين اللبنانيين لولا الأزمة السورية واختلاط الأوراق وساحات المعارك.
أيضاً فإن الجزيرة السورية لم تُستبعد من الخيارات، فدير الزور مثلاً منطقة هامة جداً للدولة السورية، بالتالي فإن كثرة الخيارات جعلت الخصوم في حيرة من المحطة التالية، هذه الحيرة هي سلاح بيد الجيش السوري لأن أية عملية عسكرية بعد حلب ستحتاج إلى السرية، لن يستفيق الرأي العام إلا على وقائع تقدم الجيش في المحطة التالية دون تمهيد لها في الإعلام، وهي استراتيجية جديدة بات الجيش وحلفاؤه يتبعونها بعد أن كانوا يمهدون لأي عملية عسكرية في مدينة ما.
الواضح حتى الآن أن هناك ثلاث وجهات هي الأكثر تشريحاً لتكون المحطة التالية بعد حلب أولها ادلب كونها مركز تجمع للكثير من المسلحين ولكونها أيضاً ملاصقة للساحل السوري، بالتالي هناك توجه لتأمين الساحل وضرب الخزان الذي يمد الجماعات المعارضة بالمقاتلين في ريف اللاذقية الشمالي أو في الجزيرة السورية او في الريفين الادلبي والحلبي، بالتالي فإن ضرب هذا الخزان في ادلب سيعني شل قدرة المسلحين في سوريا عموماً على شن أي عمليات عسكرية كبيرة ضد أي مدينة من جديد.
أيضاً فإن الريف الحلبي هو هدف يثير شهية الجيش السوري من أجل تحريره، لان ذلك سيوفر للدولة السورية سيطرة على أهم المناطق الاستراتيجية المتصلة بالجزيرة السورية فضلاً عن إضعاف التأثير التركي في تلك المناطق بعد أن ينتشر الجيش فيها.
بطبيعة الحال فإن المشهد السوري بعد تحرير حلب لن يكون ما قبله، لأن ذلك النصر الكبير لدمشق وحلفائها سينحسب على مدن ومناطق اخرى سواءً أكانت ادلب أو مدينة الباب أو الريفي الادلبي والحلبي أو الغوطة الشرقية أو في الجزيرة السورية أو درعا، الثابت أن الجيش السوري ومن معه سيكررون سيناريو حلب، إما هزيمة كاملة للمسلحين والتخلص منهم، او اتفاق بشروط الجيش السوري.
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%E6%CC%E5%C9-%C7%E1%CA%C7%E1%ED%C9-%E1%E1%CC%ED%D4-%C7%E1%D3%E6%D1%ED-%C8%DA%CF-%CD%E1%C8&aa=news&id22=69393
أهي إدلب المدينة أم جسر الشغور الملاصقة للساحل السوري؟ أم أهي مدينة الباب التي تتنافس عليها جهات عدة كالأكراد وداعش وتركيا؟ أم سيتم التوجه إلى حسم أمر الغوطة الشرقية من خلال عملية عسكرية ضخمة تعيد دوما وما حولها إلى حضن الدولة؟.
من جهتهم يتخوف الصهاينة من أن تكون درعا وريفها المحطة التالية لحلب، الأمر الذي سيجعل كلاً من حزب الله والحرس الثوري الإيراني على مقربة منها، وهو أمر لم يكن ليتوفر للإيرانيين والمقاومين اللبنانيين لولا الأزمة السورية واختلاط الأوراق وساحات المعارك.
أيضاً فإن الجزيرة السورية لم تُستبعد من الخيارات، فدير الزور مثلاً منطقة هامة جداً للدولة السورية، بالتالي فإن كثرة الخيارات جعلت الخصوم في حيرة من المحطة التالية، هذه الحيرة هي سلاح بيد الجيش السوري لأن أية عملية عسكرية بعد حلب ستحتاج إلى السرية، لن يستفيق الرأي العام إلا على وقائع تقدم الجيش في المحطة التالية دون تمهيد لها في الإعلام، وهي استراتيجية جديدة بات الجيش وحلفاؤه يتبعونها بعد أن كانوا يمهدون لأي عملية عسكرية في مدينة ما.
الواضح حتى الآن أن هناك ثلاث وجهات هي الأكثر تشريحاً لتكون المحطة التالية بعد حلب أولها ادلب كونها مركز تجمع للكثير من المسلحين ولكونها أيضاً ملاصقة للساحل السوري، بالتالي هناك توجه لتأمين الساحل وضرب الخزان الذي يمد الجماعات المعارضة بالمقاتلين في ريف اللاذقية الشمالي أو في الجزيرة السورية او في الريفين الادلبي والحلبي، بالتالي فإن ضرب هذا الخزان في ادلب سيعني شل قدرة المسلحين في سوريا عموماً على شن أي عمليات عسكرية كبيرة ضد أي مدينة من جديد.
أيضاً فإن الريف الحلبي هو هدف يثير شهية الجيش السوري من أجل تحريره، لان ذلك سيوفر للدولة السورية سيطرة على أهم المناطق الاستراتيجية المتصلة بالجزيرة السورية فضلاً عن إضعاف التأثير التركي في تلك المناطق بعد أن ينتشر الجيش فيها.
بطبيعة الحال فإن المشهد السوري بعد تحرير حلب لن يكون ما قبله، لأن ذلك النصر الكبير لدمشق وحلفائها سينحسب على مدن ومناطق اخرى سواءً أكانت ادلب أو مدينة الباب أو الريفي الادلبي والحلبي أو الغوطة الشرقية أو في الجزيرة السورية أو درعا، الثابت أن الجيش السوري ومن معه سيكررون سيناريو حلب، إما هزيمة كاملة للمسلحين والتخلص منهم، او اتفاق بشروط الجيش السوري.
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%E6%CC%E5%C9-%C7%E1%CA%C7%E1%ED%C9-%E1%E1%CC%ED%D4-%C7%E1%D3%E6%D1%ED-%C8%DA%CF-%CD%E1%C8&aa=news&id22=69393
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق