كأس العراق

~انقضت الأدوار التمهيدية لبطولة كأس العراق والتي شهدت مشاركة 41 فريقاً من أندية دوري المظاليم نجح 12 منها في الوصول إلى الدور الأول للنسخة السادسة والعشرين من البطولة التي انطلقت لأول مرة موسم 1975 / 1976 ويعتبر الزوراء زعيمها الأول بـ 14 لقبا. الفرق التي اجتازت التصفيات لتنضم إلى أندية الدوري الممتاز العشرين في الصراع على الكأس هي الجيش والكاظمية والصناعة وسامراء والنجدة والصناعات الكهربائية والسياحة وبدر والمصلحة وغاز الشمال والطارمية والحر، ويحسب لها بكل تأكيد تواجدها في هذا المحفل المهم الذي يعتبر الثاني من ناحية الأهمية بعد الدوري. لكن أكثر ما نخشاه كمتابعين هو عدم قدرة الاتحاد على الوصول ببطولة العراق إلى خط النهاية ومبعث هذا الإحساس الذي يراودنا هو فشل لجنة المسابقات في إيجاد مساحة زمنية تقيم خلالها مباراة كأس السوبر التي كان من المؤمل أن تجمع بين بطلي الدوري والكأس في الموسم الماضي فريقي الزوراء والقوة الجوية. فاذا كان الاتحاد قد وقف عاجزاً عن تحديد يوم معين تجري خلاله مواجهة واحدة فكيف الحال ببطولة من المؤمل أن تشهد ما لا يقل عن أربعين لقاء؟!. انه تساؤل مشروع نضعه على طاولة أهل الشأن سيما وان المدة المقبلة ستشهد مشاركة النوارس والصقور في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ناهيك عن خوض المنتخب الوطني لعدد من مباريات تصفيات كأس العالم وهذا ما يعني ان هناك مشاريع مباريات مؤجلة كثيرة ستشكل صداعاً في رأس القائمين على مسابقة الدوري وبالتالي قد نجدهم يلجأون إلى أبغض الحلول بالنسبة لمنافسات الكأس وهي الغاء البطولة كما حدث قبل أربعة مواسم. أما اذا كان هناك من يتخذ من التخطيط منهاجاً لعمله، ونحن نشك في ذلك، فعليه أن يخرج علينا بروزنامة كاملة توضح مواعيد إقامة الأدوار القادمة من بطولة الكأس وطريقة اجرائها سواء عن طريق إقامة مباراة واحدة أو بطريقة الذهاب والإياب. نتمنى ان تسير بطولة الكأس في الطريق الصحيح وتصل لمحطة الختام ونشاهد بطلا جديدا يعتلي منصات التتويج.

http://beladitoday.com/?iraq=%DF%C3%D3-%C7%E1%DA%D1%C7%DE&aa=news&id22=69402

    

مقالات للكاتب نافع خالد