~ بغداد - بلادي اليوم
أرسلت مفوضية حقوق الانسان امس الاحد، فريقا لتقصي الحقائق بشأن التلوث الاشعاعي في مدينة الصدر شرقي بغداد. وذكر جواد الشمري مدير اعلام المفوضية في بيان ، أن المفوضية أرسلت فريقا لتقصي الحقائق على خلفية تداول وسائل الاعلام لقضية الاشعاع المسرطن الذي قالت فيه انه يفتك بأهالي مدينة الصدر بعد اكتشاف مواد مشعة باليورانيوم. وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية اعلنت ان مصدر التلوث الاشعاعي في منطقـة كسرة وعطـش مخلفات التصنيع العسكري وبقايا السكراب، داعية رئيس الوزراء للاشراف على هذا الملف. وقال رئيس اللجنة قتيبة الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك مع اعضاء اللجنة: تداولت القنوات الاعلامية موضوع التلوث في منطقة كسرة وعطش ،والتي اثيرت من قبل النائب حسن سالم ، وباعتبارنا الجهة المسؤولة الرقابية والتشريعية استضفنا مدير عام مركز الوقاية من الاشعاع بشرى علي احمد ، وتبين ان ما اثاره النائب صحيح وان هناك تلوثا بنسبة بثلاثة اضعاف الحد الطبيعي من مادة الاريديوم المشع. واضاف: إن مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة رصد وجود المصدر المشع في ايار عام 2016 ، والمفترض ان يتابع من قبل الهيئة الوطنية للسيطرة على المصادر المشعة، مبينا ان عملية ازالة المصدر المشع وكذلك الجهات الساندة لتنظيف المنطقة تتحملها وزارة العلوم والتنكلوجيا التي دمجت بوزارة التعليم العالي و الهيئة الوطنية للسيطرة على المصادر المشعة، وكذلك مسؤولية الحفاظ على ارواح العراقيين، داعيا رئيس الوزراء للاشراف على هذا الملف. واكد ان تنظيف المنطقة لايستغرق ثلاثة ايام بتكاليف بسيطة تقدر بين (10-20 مليون دينار )، مشيرا ان هذا المصدر جاء من بقايا السكراب ومن مخلفات التصنيع العسكري، معربا عن خشيته من زيادة رقعة انتشار المصدر المشع وتاثيره على صحة الانسان. بدوره اكد النائب حسن سالم ان المصدر المشع كان على مساحة 25 مترا، ومن ثم ازدادت مساحة انتشاره الى 400 متر مربع وبلغت نسبة التلوث ثلاثة اضعاف الحد الطبيعي، داعياً الى اعلان خطة طوارئ لان هذا الامر يمس حياة المواطنين.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=71942&lang=
أرسلت مفوضية حقوق الانسان امس الاحد، فريقا لتقصي الحقائق بشأن التلوث الاشعاعي في مدينة الصدر شرقي بغداد. وذكر جواد الشمري مدير اعلام المفوضية في بيان ، أن المفوضية أرسلت فريقا لتقصي الحقائق على خلفية تداول وسائل الاعلام لقضية الاشعاع المسرطن الذي قالت فيه انه يفتك بأهالي مدينة الصدر بعد اكتشاف مواد مشعة باليورانيوم. وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية اعلنت ان مصدر التلوث الاشعاعي في منطقـة كسرة وعطـش مخلفات التصنيع العسكري وبقايا السكراب، داعية رئيس الوزراء للاشراف على هذا الملف. وقال رئيس اللجنة قتيبة الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك مع اعضاء اللجنة: تداولت القنوات الاعلامية موضوع التلوث في منطقة كسرة وعطش ،والتي اثيرت من قبل النائب حسن سالم ، وباعتبارنا الجهة المسؤولة الرقابية والتشريعية استضفنا مدير عام مركز الوقاية من الاشعاع بشرى علي احمد ، وتبين ان ما اثاره النائب صحيح وان هناك تلوثا بنسبة بثلاثة اضعاف الحد الطبيعي من مادة الاريديوم المشع. واضاف: إن مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة رصد وجود المصدر المشع في ايار عام 2016 ، والمفترض ان يتابع من قبل الهيئة الوطنية للسيطرة على المصادر المشعة، مبينا ان عملية ازالة المصدر المشع وكذلك الجهات الساندة لتنظيف المنطقة تتحملها وزارة العلوم والتنكلوجيا التي دمجت بوزارة التعليم العالي و الهيئة الوطنية للسيطرة على المصادر المشعة، وكذلك مسؤولية الحفاظ على ارواح العراقيين، داعيا رئيس الوزراء للاشراف على هذا الملف. واكد ان تنظيف المنطقة لايستغرق ثلاثة ايام بتكاليف بسيطة تقدر بين (10-20 مليون دينار )، مشيرا ان هذا المصدر جاء من بقايا السكراب ومن مخلفات التصنيع العسكري، معربا عن خشيته من زيادة رقعة انتشار المصدر المشع وتاثيره على صحة الانسان. بدوره اكد النائب حسن سالم ان المصدر المشع كان على مساحة 25 مترا، ومن ثم ازدادت مساحة انتشاره الى 400 متر مربع وبلغت نسبة التلوث ثلاثة اضعاف الحد الطبيعي، داعياً الى اعلان خطة طوارئ لان هذا الامر يمس حياة المواطنين.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=71942&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق