~ بغداد - بلادي اليوم
أكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ ان العراق لم يطلب من أيِّ بلد إرسال أبنائه للقتال على أراضيه؛ إيماناً منه بقوة، وبسالة أبنائه الشرفاء من القوات المسلحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر، والبيشمركة. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان وزير الخارجيَّة استقبل رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربيَّة أمجد شموط، وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع الإنسانيَّة التي يعيشها العراق، وجُهُود العراقيِّين في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة. وأكـَّد الدكتور الجعفري أنَّ العراق ليس أكبر بلد في العالم، ولكنه أكثر بلدان العالم تنوُّعاً، فالمُجتمَع العراقيُّ يحتضن أبناءه من مُختلف المُكوِّنات الدينيَّة، والمذهبيَّة، والقوميَّة، وأصبح محطّ أنظار العالم من خلال حفاظه على وحدته، ومُشارَكة أبنائه كافة في تحرير الأراضي العراقيَّة من قبضة الإرهاب. مُعتبراً أنَّ ملفَّ حقوق الإنسان تلتقي عليه شُعُوب العالم كافة، وعلى الجميع التعاون في مكافحة الإرهاب، وفي أيِّ بلد؛ لأنه خطر عالميّ يجتاح العالم كلـَّه. مُبيِّناً: العراق يواجه أخطر أنواع الإرهاب وحشيَّة؛ فعصابات داعش تستهدف كلَّ مظهر من مظاهر الحياة، وتفجِّر المستشفيات، والأسواق، والمدارس، والمعابد، والمساجد، والكنائس، وتطال الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ. مُضيفاً: العراق لم يطلب من أيِّ بلد إرسال أبنائه للقتال على أراضيه؛ إيماناً منه بقوة، وبسالة أبنائه الشرفاء من القوات المسلحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر، والبيشمركة الذين يُصِرُّون على حفظ أرواح المُواطِنين في ميادين المُواجَهة، ويُقدِّمون التضحيات، ويحققون الانتصارات في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة. وأوضح الجعفريُّ: العراق مُستعِدٌّ لاستثمار منصب نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي يشغله لدعم أيِّ قضيَّة عربيَّة تخصُّ حقوق الإنسان. فالعراق رصيد للدول العربيَّة.من جانبه بارَكَ رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربيَّة أمجد شموط للعراق تسنـُّمه منصب نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مُؤكـِّداً استعداد اللجنة للتعاون مع العراق في مجال حقوق الإنسان، وعقد اجتماع للجنة في بغداد؛ دعماً لجُهُوده في ملفِّ حقوق الإنسان، مُشيداً بالجُهُود التي يبذلها العراقيّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُنوِّهاً بأهمِّية أن يعود العراق لدوره الرياديِّ، وتبنيه مُبادَرات من شأنها لمّ شمل الدول العربيَّة، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه المنطقة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=71926&lang=
أكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ ان العراق لم يطلب من أيِّ بلد إرسال أبنائه للقتال على أراضيه؛ إيماناً منه بقوة، وبسالة أبنائه الشرفاء من القوات المسلحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر، والبيشمركة. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان وزير الخارجيَّة استقبل رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربيَّة أمجد شموط، وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع الإنسانيَّة التي يعيشها العراق، وجُهُود العراقيِّين في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة. وأكـَّد الدكتور الجعفري أنَّ العراق ليس أكبر بلد في العالم، ولكنه أكثر بلدان العالم تنوُّعاً، فالمُجتمَع العراقيُّ يحتضن أبناءه من مُختلف المُكوِّنات الدينيَّة، والمذهبيَّة، والقوميَّة، وأصبح محطّ أنظار العالم من خلال حفاظه على وحدته، ومُشارَكة أبنائه كافة في تحرير الأراضي العراقيَّة من قبضة الإرهاب. مُعتبراً أنَّ ملفَّ حقوق الإنسان تلتقي عليه شُعُوب العالم كافة، وعلى الجميع التعاون في مكافحة الإرهاب، وفي أيِّ بلد؛ لأنه خطر عالميّ يجتاح العالم كلـَّه. مُبيِّناً: العراق يواجه أخطر أنواع الإرهاب وحشيَّة؛ فعصابات داعش تستهدف كلَّ مظهر من مظاهر الحياة، وتفجِّر المستشفيات، والأسواق، والمدارس، والمعابد، والمساجد، والكنائس، وتطال الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ. مُضيفاً: العراق لم يطلب من أيِّ بلد إرسال أبنائه للقتال على أراضيه؛ إيماناً منه بقوة، وبسالة أبنائه الشرفاء من القوات المسلحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر، والبيشمركة الذين يُصِرُّون على حفظ أرواح المُواطِنين في ميادين المُواجَهة، ويُقدِّمون التضحيات، ويحققون الانتصارات في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة. وأوضح الجعفريُّ: العراق مُستعِدٌّ لاستثمار منصب نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي يشغله لدعم أيِّ قضيَّة عربيَّة تخصُّ حقوق الإنسان. فالعراق رصيد للدول العربيَّة.من جانبه بارَكَ رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربيَّة أمجد شموط للعراق تسنـُّمه منصب نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مُؤكـِّداً استعداد اللجنة للتعاون مع العراق في مجال حقوق الإنسان، وعقد اجتماع للجنة في بغداد؛ دعماً لجُهُوده في ملفِّ حقوق الإنسان، مُشيداً بالجُهُود التي يبذلها العراقيّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُنوِّهاً بأهمِّية أن يعود العراق لدوره الرياديِّ، وتبنيه مُبادَرات من شأنها لمّ شمل الدول العربيَّة، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه المنطقة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=71926&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق