اللعب والنشاط العضلي وكثرة الحركة من ميزات الطفولة المبكرة، واللعب يحقق مجموعة من الإشباعات العاطفية حيث يتفاعل الطفل مع أقرانه، ويسد حاجاته البدنية التي تحتاج الى الحركة والنشاط اللذين يساعدان على النمو، ويحقق اللعب كذلك حاجات عقلية ومعرفية باكتساب مهارات ولغة وتصورات وإدراكات جديدة في تفاعله مع الآخرين، فاللعب كما يرى علماء النفس ينمي الذكاء ويدمج طبيعتنا الثلاثية «العقلية والبدنية والعاطفية» ويهيئ الأطفال لتعليم أرقى، وأفكار خلاقة، ويساعدهم على التحضير لكي يصبحوا آباء وأمهات فاعلين عندما يحين الوقت، فاللعب هو القوة الكبيرة في المجتمع والحضارة، وله دوره في تماسك البنيان الاجتماعي وهبوط القدرة على اللعب سيعكس نفسه في هبوط المجتمع ذاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق