أشاد الوسط الكروي بالنجاح الكبير الذي صاحب تنظيم مباراة منتخبنا الوطني الودية والتي جرت على ملعب البصرة الدولي يوم الخميس الماضي. واعتبر مختصون ان العراق قد عبر شوطاً كبيراً في طريق كسب ثقة الفيفا من أجل رفع الحظر بصورة دائمة بعد التميز في استضافة مواجهة القوة الجوية مع الزوراء ضمن ذهاب نصف نهائي منطقة غرب اسيا ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي والتي جرت على ملعب فرانسو حريري في أربيل، وكذلك التنظيم الجيد للقاء المنتخب الوطني مع الأردن.
وقال نجم المنتخب الوطني السابق ومدرب فريق النجف حالياً عماد محمد: إن الخطوة التالية يجب أن تكون في ملعب كربلاء الدولي. مبيناً أنه أفضل ملعب في العراق بعد (جذع النخلة) ولابد من أن يتم استثماره عبر إقامة مباراة دولية عليه لكي يكون بمثابة صورة جميلة نقدمها للعالم في طريق رفع الحظر. من جانبه دعا مساعد مدرب المنتخب الأولمبي عباس عبيد إلى تكثيف الجهود من أجل اجراء أكثر من مباراة دولية ودية خلال المدة التجريبية التي حددها الاتحاد الاسيوي بثلاثة أشهر. وأضاف عبيد: إذا ما كانت الصعوبة تغلف موضوع اقناع المنتخبات الوطنية للعب في العراق نتيجة ارتباطها بعدد من الاستحقاقات فضلاً عن صعوبة تجميع لاعبيها، فان التحرك لابد أن يكون باتجاه منتخبات الفئات العمرية التي تبحث عن مباريات ودية خاصة واننا مقبلون على تصفيات بطولات اسيا لفئات الأولمبي والشباب والناشئين. في حين أشار حامي عرين أسود الرافدين سابقاً ومدرب حراس مرمى النفط حالياً جليل زيدان إلى ضرورة استغلال أيام الفيفا عبر التنسيق مع شركات التسويق التي تأخذ على عاتقها تنظيم المباريات الودية. فيما أكد الزميل رياض عبد الهادي على ضرورة التنسيق بين الجهات المسؤولة عن تأمين المباريات القادمة من أجل تجنب تعرض الجمهور للمتاعب من ناحية الوصول أو مغادرة الملعب. لافتاً إلى أنه وباعتباره أحد أبناء محافظة البصرة فقد اطلع على معاناة الجمهور الذي حضر مباراة المنتخب الوطني مع الأردن والذي اضطر إلى السير على الأقدام لمسافة غير قليلة فضلاً عن شحة وسائل المواصلات التي بإمكانها استيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير. وفي الختام طالب الزميل علي نوري رئيس تحرير جريدة (فوتبول) بايلاء الجانب الإعلامي الأهمية الكافية من خلال دعوة مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية لحضور المباريات الدولية القادمة التي تستضيفها ملاعب العراق لكي تصل الرسالة إلى الجميع بدلاً من أن يمر الحدث مرور الكرام دون أن يترك أي صدى لدى المسؤولين في الاتحادين الاسيوي والدولي.
http://beladitoday.com/new/onenews.php?id=3079
وقال نجم المنتخب الوطني السابق ومدرب فريق النجف حالياً عماد محمد: إن الخطوة التالية يجب أن تكون في ملعب كربلاء الدولي. مبيناً أنه أفضل ملعب في العراق بعد (جذع النخلة) ولابد من أن يتم استثماره عبر إقامة مباراة دولية عليه لكي يكون بمثابة صورة جميلة نقدمها للعالم في طريق رفع الحظر. من جانبه دعا مساعد مدرب المنتخب الأولمبي عباس عبيد إلى تكثيف الجهود من أجل اجراء أكثر من مباراة دولية ودية خلال المدة التجريبية التي حددها الاتحاد الاسيوي بثلاثة أشهر. وأضاف عبيد: إذا ما كانت الصعوبة تغلف موضوع اقناع المنتخبات الوطنية للعب في العراق نتيجة ارتباطها بعدد من الاستحقاقات فضلاً عن صعوبة تجميع لاعبيها، فان التحرك لابد أن يكون باتجاه منتخبات الفئات العمرية التي تبحث عن مباريات ودية خاصة واننا مقبلون على تصفيات بطولات اسيا لفئات الأولمبي والشباب والناشئين. في حين أشار حامي عرين أسود الرافدين سابقاً ومدرب حراس مرمى النفط حالياً جليل زيدان إلى ضرورة استغلال أيام الفيفا عبر التنسيق مع شركات التسويق التي تأخذ على عاتقها تنظيم المباريات الودية. فيما أكد الزميل رياض عبد الهادي على ضرورة التنسيق بين الجهات المسؤولة عن تأمين المباريات القادمة من أجل تجنب تعرض الجمهور للمتاعب من ناحية الوصول أو مغادرة الملعب. لافتاً إلى أنه وباعتباره أحد أبناء محافظة البصرة فقد اطلع على معاناة الجمهور الذي حضر مباراة المنتخب الوطني مع الأردن والذي اضطر إلى السير على الأقدام لمسافة غير قليلة فضلاً عن شحة وسائل المواصلات التي بإمكانها استيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير. وفي الختام طالب الزميل علي نوري رئيس تحرير جريدة (فوتبول) بايلاء الجانب الإعلامي الأهمية الكافية من خلال دعوة مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية لحضور المباريات الدولية القادمة التي تستضيفها ملاعب العراق لكي تصل الرسالة إلى الجميع بدلاً من أن يمر الحدث مرور الكرام دون أن يترك أي صدى لدى المسؤولين في الاتحادين الاسيوي والدولي.
http://beladitoday.com/new/onenews.php?id=3079
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق