بغداد- بلادي اليوم قال رئيس التحالف الوطني الدكتور إبراهيم الجعفري إن رسالة الطالب هي أوسع كل الرسالات التي حملها المختصون مبينا أن الطلاب بقدر ما كانوا يرفعون لواء العلم والثقافة والحضارة حين يتزودون من العلوم المختلفة، ويأخذون من منابعها الأصيلة كانوا قد شهروا لواء المواجهة من موقع الوعي في كثير من ثورات العالم وحركات الإصلاح في التاريخ.واضاف الجعفري خلال البرنامج الذي رعاه تيار الإصلاح الوطني لدعم إقرار قانون منحة طلبة الجامعات والمعاهد: حين نتحدث مع شريحة نوعية من طالباتنا وطلابنا نتحدث مع النوع المجتمعيّ الذي يتواجد في كل مرفق من مرافق المجتمع من دون استثناء.بكل تأكيد أن المهندسة والشاعرة والاقتصادي ومختص الكمبيوتر والمحامي والطبيب كلهم كانوا طلبة؛ إذن نحن اليوم على موعد أن نتحدث مع المنبع الذي يتدفق بشكل مستمر، فيتحول إلى روافد حيوية ليعزز كل مؤسسة من مؤسساتنا المجتمعية من دون استثناء.وبين الجعفري، أن الطلاب بقدر ما كانوا يرفعون لواء العلم والثقافة والحضارة حين يتزودون من العلوم المختلفة، ويأخذون من منابعها الأصيلة كانوا قد شهروا لواء المواجهة من موقع الوعي في كثير من ثورات العالم وحركات الإصلاح في التاريخ؛ لذا لا تجد حركة إصلاحية في المجتمع التي حمل لواءها أنبياء الله والأئمة من أولياء الله وكل المصلحين إلا وتجد الشباب يمثلون الشريحة الأساسية والرائدة التي تأبى إلا أن تقف في الصف الأول في تلك الحركات، ومنه جاء هذا اليوم (يوم الطالب) الذي اشتهر في مصر عام 1946عندما وقفت في ساحة التحرير جحافل الشهداء يرفضون الانتداب البريطاني في مصر، وقدموا شهداء غير أن هذا التاريخ ربما يكون متأخراً عن يوم الطالب الذي حصل في ألمانيا إبّان المرحلة النازية في زمن هتلر، ويوم الطالب الذي حصل في مناطق أخرى من العالم.واضاف رئيس التحالف الوطني أن المناسبات تبقى متعددة غير أن الطالب يبقى نجمة ترصّع سماء المواجهة والمعرفة والعلم والاختصاص، وحين نقول (طالب) هذه الكلمة تنطوي على مفهوم أنه (الشاب)، ومفهوم ثان ٍأنه (طالب علم)، لا طالب جاه، ولا طالب مال، ولا طالب مكسب ماديّ ما، وكلمة الطالب عادة ما تـُقرَأ، وتقدح في ذهن المتلقي بأنك أمام طالب علم، وأمم العالم إنما بُنيَت من خلال أهل العلم، المجتمعات المتحضرة بُنيَت على قاعدة العلم.وتابع الجعفري : إذن عندما نتحدث عن الطالب إنما نتحدث عن النوع المتميز، الجيل الصاعد إن الإرادة القوية اليافعة التي تحمل لنا وعوداً مستقبلية, وآمالاً مُشرقة نستطيع من خلالها أن نبني واقعنا، ونرسم معالم مجتمعنا الجديد، ونقضي على الآفات الكثيرة التي تفشّت في مختلف أوساط المجتمع ومؤسسات الدولة هذا هو فهمنا للطالب.وقال : اليوم عقد تيار الإصلاح الوطني العزم على أن يتحدث عن حقوق أبناء مجتمعنا في مختلف التواريخ والمناسبات، وكان الطالب أمام عينه يقع في الخط الأول من الاهتمامات؛ لأنه الشريحة الأوسع مجتمعياً، ولأنه يمثل الزمن والمقطع الزمنيّ الذي يقع في ربيع العمر حيث الإرادة القوية، والعقل المتنوّر، والصفاء النفسي، والتحرّر من الكثير من العُقـَد الماضوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق