متابعة /بلادي اليوم قال رئيس القائمة العراقية اياد علاوي إن ورقة الاصلاح محاولة لانقاذ المالكي من الاستجواب ومناقشتها تستغرق 70 عاما، مبينا أن العامل الخارجي ما زال مؤثرا بالقرار السياسي العراقي.وأوضح علاوي في مقابلة مع جريدة العرب اليوم الاردنية أنه يرفض تمديد ولاية المالكي، مبينا أن اجراءات استجوابه بعد رمضان.ووصف علاوي ورقة الاصلاح السياسي التي اعدها التحالف الوطني بانها للتسويف والمماطلة ومحاولة لانقاذ المالكي من عملية الاستجواب والمساءلة، مشيرا الى ان البنود التي تضمنتها ورقة الاصلاح تحتاج الى 70 عاما لمناقشتها. واكد ان اية محاولة لتجديد ولاية المالكي التي تنتهي مطلع عام 2014 لن يكتب لها النجاح ومرفوضة من العراقية والاكراد والتيار الصدري وقوى مستقلة اخرى. وأضاف قرارنا هو الاستمرار بتبني مسألة الاستجواب بعد شهر رمضان المبارك وسنجري الاستعدادت اللازمة لذلك، وكذلك نحن مؤيدون وداعون موضوع اقتصار الرئاسات على ولايتين فقط فضلا عن ذلك فإن كل الخيارات الدستورية مطروحة امامنا.وبخصوص موقف رئيس الجمهورية قال علاوي: إن الطالباني مطالب بحماية الدستور وهو رئيس للجمهورية وبالتالي فهو ملزم ان يكون مع الكل وان لا يكون طرفا رغم قناعته ان الامور لا تسير بشكل سليم، نافيا تعرض الطالباني الى ضغوط دولية او اقليمية،ولفت الى ان الازمة التي يعيشها العراق لا تحل الا بتفاهم اقليمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق