~ بغداد - بلادي اليوم
اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية احمد جمال، امس الاربعاء، رفض الحكومة العراقية استقدام قوات برية اجنبية الى العراق لمحاربة داعش، فيما اشار الى قدرة القوات الامنية على ادارة المعركة. وقال جمال في تصريح صحفي: هنالك تصريحات لجنرالات وشخصيات سياسية دولية ومنظمات عالمية تشدد على ضرورة استقدام قوات اجنبية الى العراق بحجة محاربة التنظيمات الارهابية، مبيناً، أن الحكومة العراقية ترفض هذه التصريحات وتعتبرها تدخلاً في شؤونها الداخلية. وأضاف: إن المستشارين الامريكيين موجودون في اراضي المعركة ومهمتهم هي تقديم الاستشارة العسكرية الى القطعات الامنية، موضحاً: إن الانباء التي تحدثت عن وجود قوات اجنبية برية في العراق عارية عن الصحة ولا وجود لها. وتابع جمال : إن القوات الامنية والحشد الشعبي قادرة على ادارة المعركة لتحرير الاراضي من سيطرة تنظيم داعش، داعياً المجتمع الدولي الى مساعدة العراق بالمعدات العسكرية والذخائر، إضافة الى توفير الغطاء الجوي الفعال بهدف توفير الحماية الكاملة للقطعات العسكرية في حربها ضد الارهاب. وكان وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري اكد خلال كلمته في اجتماع الدورة العادية الـ(144) لمجلس جامعة الدول العربية ان العراقـيّين يُعطون أغلى شيء في مُعادَلة المُواجَهة، وهو الدم، ولسنا بحاجة لرجالكم يُقاتِلون بدلاً عن رجالنا، رجالنا يُدافِعون ليس فقط عن العراق، بل يُدافِعون عنكم، وعن سيادتكم، وعن كرامتكم.. الأمة العربية لا تتجزَّأ.. الكثير من عناصر داعش من بلدانكم، وأنتم تعلمون ذلك.. نحن لا نحكم عليكم من خلالهم، ولكن دعونا نرى الوجه الآخر.. دعونا نرى الوجه المُشرِق لبلدانكم عندما تقفون إلى جانبنا سياسياً، وإعلامياً، ومالياً، وأمنياً حتى نقول: هؤلاء هم الذين يُمثــِّلون الدول الشقيقة، وليس الذين جاؤوا من هناك، ويُقاتِلون العراقـيِّين. هذا هو الذي ننتظره. وقال الجعفري: أستغرب عندما أرى صمتاً مُطبقاً وكأنَّ العراق لم يكن يُقدِّم بشكل مُستمِر، وكأن العراق لم يُقدِّم أعداداً كبيرة من الشهداء الآن، وكأن العراق لم يُقاتِل بدلاً عن بلدان العالم، وليس فقط البلدان العربية، وكأن العراق لم يكن الآن في هذا الجوِّ الذي يعيشه، وينتقل من فصل إلى فصل آخر دفاعاً عن كرامته، وسيادته، وثرواته، وعن الدول العربية. أين الدعم الذي ينبغي أن يصل إلى العراق.. منذ أن انعقد مُؤتمَر جدة، ثم مُؤتمَر باريس، ثم ذهبنا إلى نيويورك، وإلى الآن؟ أين المُكوِّن العربي في مُعادَلة الدعم العربي ؟
اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية احمد جمال، امس الاربعاء، رفض الحكومة العراقية استقدام قوات برية اجنبية الى العراق لمحاربة داعش، فيما اشار الى قدرة القوات الامنية على ادارة المعركة. وقال جمال في تصريح صحفي: هنالك تصريحات لجنرالات وشخصيات سياسية دولية ومنظمات عالمية تشدد على ضرورة استقدام قوات اجنبية الى العراق بحجة محاربة التنظيمات الارهابية، مبيناً، أن الحكومة العراقية ترفض هذه التصريحات وتعتبرها تدخلاً في شؤونها الداخلية. وأضاف: إن المستشارين الامريكيين موجودون في اراضي المعركة ومهمتهم هي تقديم الاستشارة العسكرية الى القطعات الامنية، موضحاً: إن الانباء التي تحدثت عن وجود قوات اجنبية برية في العراق عارية عن الصحة ولا وجود لها. وتابع جمال : إن القوات الامنية والحشد الشعبي قادرة على ادارة المعركة لتحرير الاراضي من سيطرة تنظيم داعش، داعياً المجتمع الدولي الى مساعدة العراق بالمعدات العسكرية والذخائر، إضافة الى توفير الغطاء الجوي الفعال بهدف توفير الحماية الكاملة للقطعات العسكرية في حربها ضد الارهاب. وكان وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري اكد خلال كلمته في اجتماع الدورة العادية الـ(144) لمجلس جامعة الدول العربية ان العراقـيّين يُعطون أغلى شيء في مُعادَلة المُواجَهة، وهو الدم، ولسنا بحاجة لرجالكم يُقاتِلون بدلاً عن رجالنا، رجالنا يُدافِعون ليس فقط عن العراق، بل يُدافِعون عنكم، وعن سيادتكم، وعن كرامتكم.. الأمة العربية لا تتجزَّأ.. الكثير من عناصر داعش من بلدانكم، وأنتم تعلمون ذلك.. نحن لا نحكم عليكم من خلالهم، ولكن دعونا نرى الوجه الآخر.. دعونا نرى الوجه المُشرِق لبلدانكم عندما تقفون إلى جانبنا سياسياً، وإعلامياً، ومالياً، وأمنياً حتى نقول: هؤلاء هم الذين يُمثــِّلون الدول الشقيقة، وليس الذين جاؤوا من هناك، ويُقاتِلون العراقـيِّين. هذا هو الذي ننتظره. وقال الجعفري: أستغرب عندما أرى صمتاً مُطبقاً وكأنَّ العراق لم يكن يُقدِّم بشكل مُستمِر، وكأن العراق لم يُقدِّم أعداداً كبيرة من الشهداء الآن، وكأن العراق لم يُقاتِل بدلاً عن بلدان العالم، وليس فقط البلدان العربية، وكأن العراق لم يكن الآن في هذا الجوِّ الذي يعيشه، وينتقل من فصل إلى فصل آخر دفاعاً عن كرامته، وسيادته، وثرواته، وعن الدول العربية. أين الدعم الذي ينبغي أن يصل إلى العراق.. منذ أن انعقد مُؤتمَر جدة، ثم مُؤتمَر باريس، ثم ذهبنا إلى نيويورك، وإلى الآن؟ أين المُكوِّن العربي في مُعادَلة الدعم العربي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق