~ بغداد - بلادي اليوم
اكدت وزارة الخارجية انها تسعى بكل قوة عبر البعثات ودائرة المنظمات فيها، لحل موضوع اللاجئين العراقيين المحتجزين في هنغاريا. وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في تصريح صحفي: إن هناك جهودا دبلوماسية تُبذل بشأن اللاجئين العراقيين المحتجزين في هنغاريا، موضحا : إن المشكلة تكمن بان الحكومة الهنغارية قررت إغلاق شامل للحدود بوجه أي عابر للأراضي الهنغارية من اللاجئين أو المهاجرين لذلك بدأت ببعض الإجراءات الصارمة حول هذا الموضوع. وأضاف: إن هذه سياسة مرفوضة حتى من قبل بعض الدول الأوربية، لكن أي دولة تمتلك سيادة لها الحق في تطبيق أي من القوانين أو التعليمات على أراضيها، مؤكدا: إننا في وزارة الخارجية نتابع الموضوع باهتمام كبير جدا وله أولوية كبيرة وجهودنا الدبلوماسية سواء من خلال البعثات أو دائرة المنظمات في الوزارة مستمرة لإيجاد حل لهذا الموضوع. وأوضح جمال: إن موضوع اللاجئين والنازحين والمغادرين غير الشرعيين الذين تم احتجاز البعض منهم سواء في الأراضي اليونانية او الهنغارية، وبعضهم في الأراضي الصربية، والدفعة الأولى التي كانت موجودة في الأراضي التركية حُلت مشكلتهم بإصدار وثائق سفر مؤقتة لهم والعمل على إعادتهم إلى الوطن. وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى ان المشكلة تكمن بأننا لا نستطيع أن نتحرك إلا باتجاه الراغبين بالعودة الطوعية الى العراق، أي ان ما تقوم به وزارة الخارجية هو ان أي شخص يرغب بالعودة الطوعية تعمل الوزارة من خلال البعثات الموجودة سواء داخل البلد او البعثة القريبة منه بالعمل والتنسيق مع حكومة البلد وإصدار وثائق سفر مؤقتة للراغبين في العودة. وبين: إن الذين لا يرغبون بالعودة إلى العراق فالوزارة تعمل على حث منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعمل على الإسراع بالتنسيق مع هذه الحكومة لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه من ضمان صحي وتغذية جيدة وسكن ملائم. ولفت جمال الى ان هناك العديد من المهاجرين محتجزين في هذه البلدان التي بعضها يُراعي قوانين داخلية بخصوص الذين يدخلون أراضيها بصورة غير شرعية، لذلك يحتجزونهم في مخيمات او أماكن احتجاز ونحن نبقى نتابع أحوالهم من خلال المنظمات الإنسانية والتعاون معها. وتابع جمال: إن دائرة المنظمات في وزارة الخارجية على اتصال يومي ومستمر مع منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إذ أن هاتين المنظمتين هما المعنيتان بالإشراف على موضوع اللاجئين. وكانت هنغاريا احتجزت الآلاف من اللاجئين والمهاجرين مّمن يسعون للوصول إلى أوربا عبرها بينهم عراقيون في حين حثت وزارة الخارجية العراقية، العراقيين وخاصة الشباب على عدم الهجرة الى الخارج.
اكدت وزارة الخارجية انها تسعى بكل قوة عبر البعثات ودائرة المنظمات فيها، لحل موضوع اللاجئين العراقيين المحتجزين في هنغاريا. وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في تصريح صحفي: إن هناك جهودا دبلوماسية تُبذل بشأن اللاجئين العراقيين المحتجزين في هنغاريا، موضحا : إن المشكلة تكمن بان الحكومة الهنغارية قررت إغلاق شامل للحدود بوجه أي عابر للأراضي الهنغارية من اللاجئين أو المهاجرين لذلك بدأت ببعض الإجراءات الصارمة حول هذا الموضوع. وأضاف: إن هذه سياسة مرفوضة حتى من قبل بعض الدول الأوربية، لكن أي دولة تمتلك سيادة لها الحق في تطبيق أي من القوانين أو التعليمات على أراضيها، مؤكدا: إننا في وزارة الخارجية نتابع الموضوع باهتمام كبير جدا وله أولوية كبيرة وجهودنا الدبلوماسية سواء من خلال البعثات أو دائرة المنظمات في الوزارة مستمرة لإيجاد حل لهذا الموضوع. وأوضح جمال: إن موضوع اللاجئين والنازحين والمغادرين غير الشرعيين الذين تم احتجاز البعض منهم سواء في الأراضي اليونانية او الهنغارية، وبعضهم في الأراضي الصربية، والدفعة الأولى التي كانت موجودة في الأراضي التركية حُلت مشكلتهم بإصدار وثائق سفر مؤقتة لهم والعمل على إعادتهم إلى الوطن. وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى ان المشكلة تكمن بأننا لا نستطيع أن نتحرك إلا باتجاه الراغبين بالعودة الطوعية الى العراق، أي ان ما تقوم به وزارة الخارجية هو ان أي شخص يرغب بالعودة الطوعية تعمل الوزارة من خلال البعثات الموجودة سواء داخل البلد او البعثة القريبة منه بالعمل والتنسيق مع حكومة البلد وإصدار وثائق سفر مؤقتة للراغبين في العودة. وبين: إن الذين لا يرغبون بالعودة إلى العراق فالوزارة تعمل على حث منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعمل على الإسراع بالتنسيق مع هذه الحكومة لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه من ضمان صحي وتغذية جيدة وسكن ملائم. ولفت جمال الى ان هناك العديد من المهاجرين محتجزين في هذه البلدان التي بعضها يُراعي قوانين داخلية بخصوص الذين يدخلون أراضيها بصورة غير شرعية، لذلك يحتجزونهم في مخيمات او أماكن احتجاز ونحن نبقى نتابع أحوالهم من خلال المنظمات الإنسانية والتعاون معها. وتابع جمال: إن دائرة المنظمات في وزارة الخارجية على اتصال يومي ومستمر مع منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إذ أن هاتين المنظمتين هما المعنيتان بالإشراف على موضوع اللاجئين. وكانت هنغاريا احتجزت الآلاف من اللاجئين والمهاجرين مّمن يسعون للوصول إلى أوربا عبرها بينهم عراقيون في حين حثت وزارة الخارجية العراقية، العراقيين وخاصة الشباب على عدم الهجرة الى الخارج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق