~ بغداد- بلادي اليوم
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، ان عام 2016 سيكون عام الانتصار النهائي على تنظيم (داعش) وانهاء تواجده على ارض العراق، وفيما اشار الى ان المعركة اللاحقة ستكون مدينة الموصل، لفت الى الى ان معارك تحرير الرمادي تأخرت "حرصاً على سلامة عوائل المدينة بعد تفخيخ اغلب مناطقها من التنظيم.وقال العبادي، في كلمة متلفزة وجهها الى الشعب العراقي بمناسبة تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار، إن "ابناءكم المقاتلين العراقيين الشجعان كتبوا بدمائهم بيان الانتصار وأذاقوا داعش الهزيمة تلو الاخرى ولن يتوقفوا ابدا حتى تحقيق كامل الاهداف بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة ".وأوضح العبادي، "اننا لولا الحرص على سلامة العوائل المحاصرة في الرمادي لأتممنا تحريرها قبل هذا الموعد وهذا التاريخ بوقت طويل، لكن عصابات (داعش) الارهابية المجرمة فخخت المدارس والمساجد والمستشفيات والشوارع وكل شيء لتعيق وصول الغيارى الشجعان ورغم ذلك فشلت وانهزمت شر هزيمة بعد قتل المئات من عناصرها المجرمين الارهابيين" .ولفت العبادي، الى انه "اذا كان عام ٢٠١٥ عام التحرير فسيكون عام ٢٠١٦ عام الانتصار النهائي وعام انهاء وجود (داعش) على ارض العراق وارض الرافدين، وعام الهزيمة الكبرى والنهائية لداعش".وأشارالعبادي، الى ان "العراقيين بمختلف انتماءاتهم واديانهم وقومياتهم وطوائفهم .. بجيشهم وقواهم الامنية وحشدهم الشعبي وقواتهم الخاصة والبيشمركة هم اصحاب هذه الانتصارات وصناعها ، وان الشهداء المضحين بارواحهم والجرحى هم تاج هذا النصر وكل نصر في الماضي والحاضر والمستقبل".وأكد العبادي، "نقولها بثقة تامة، نحن قادمون لتحرير الموصل، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لـ(داعش)، بوحدة وعزيمة هذا الشعب العظيم وبسواعد ابنائه الشجعان".
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52950&lang=
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، ان عام 2016 سيكون عام الانتصار النهائي على تنظيم (داعش) وانهاء تواجده على ارض العراق، وفيما اشار الى ان المعركة اللاحقة ستكون مدينة الموصل، لفت الى الى ان معارك تحرير الرمادي تأخرت "حرصاً على سلامة عوائل المدينة بعد تفخيخ اغلب مناطقها من التنظيم.وقال العبادي، في كلمة متلفزة وجهها الى الشعب العراقي بمناسبة تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار، إن "ابناءكم المقاتلين العراقيين الشجعان كتبوا بدمائهم بيان الانتصار وأذاقوا داعش الهزيمة تلو الاخرى ولن يتوقفوا ابدا حتى تحقيق كامل الاهداف بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة ".وأوضح العبادي، "اننا لولا الحرص على سلامة العوائل المحاصرة في الرمادي لأتممنا تحريرها قبل هذا الموعد وهذا التاريخ بوقت طويل، لكن عصابات (داعش) الارهابية المجرمة فخخت المدارس والمساجد والمستشفيات والشوارع وكل شيء لتعيق وصول الغيارى الشجعان ورغم ذلك فشلت وانهزمت شر هزيمة بعد قتل المئات من عناصرها المجرمين الارهابيين" .ولفت العبادي، الى انه "اذا كان عام ٢٠١٥ عام التحرير فسيكون عام ٢٠١٦ عام الانتصار النهائي وعام انهاء وجود (داعش) على ارض العراق وارض الرافدين، وعام الهزيمة الكبرى والنهائية لداعش".وأشارالعبادي، الى ان "العراقيين بمختلف انتماءاتهم واديانهم وقومياتهم وطوائفهم .. بجيشهم وقواهم الامنية وحشدهم الشعبي وقواتهم الخاصة والبيشمركة هم اصحاب هذه الانتصارات وصناعها ، وان الشهداء المضحين بارواحهم والجرحى هم تاج هذا النصر وكل نصر في الماضي والحاضر والمستقبل".وأكد العبادي، "نقولها بثقة تامة، نحن قادمون لتحرير الموصل، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لـ(داعش)، بوحدة وعزيمة هذا الشعب العظيم وبسواعد ابنائه الشجعان".
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52950&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق