~ السليمانية - بلادي اليوم
أكد قيادي في حركة التغيير أن المشروع الوطني والقومي الذي يرفعه الحزب الديمقراطي الكردستاني مجرد شعار وأن هناك مخاطر جمة تهدد اقليم كردستان بسبب سياسات الحزب. وقال آسو محمود عضو المجلس الوطني لحركة التغيير في تصريح صحفي: إن ما يقوم به الحزب الديمقراطي الكردستاني في اطار المشروع القومي للقضية الكردية ليس له أية علاقة بالقضية الكردية، مشيرا الى أن الحزب الديمقراطي كان ومازال يستخدم قضية القومية الكردية مجرد شعارات. واتهم محمود حزب بارزاني بمحاولة اشراك البعثيين وتركيا العثمانية بالمتغيرات التي تطرأ في المنطقة. وعن دعوات بارزاني لإجراء تحضيرات لإجراء الاستفتاء الشعبي لاعلان الدولة الكردية، أكد آسو محمود بأن الأحزاب السياسية لا تؤيد تلك الفكرة في المرحلة الراهنة، مشيرا الى أن الجهات الاقليمية التي يعتمد عليها بارزاني في الوقت الراهن هي التي كانت ومازالت تقوم بعمليات القمع والاضطهاد ضد الكرد على مدار أكثر من قرن. وفي ذات السياق انتقدت حركة التغيير مشاركة ممثلي الأحزاب السياسية في الحكومة، اجتماع مجلس الوزراء في حكومة اقليم كردستان. وقال الفريق الوزاري لحركة التغيير في بيان صدر امس الاثنين: إن مشاركة مندوبي وممثلي الأطراف السياسية في اجتماع مجلس الوزراء تصب في مصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بل أنها بمثابة اعطاء الشرعية لمسعود برزاني الذي انتهت ولايته الرئاسية منذ 20/ آب / الماضي.وأوضح: إن مشاركة حركة التغيير في التشكيلة الحكومية جاءت لإجراء اصلاحات سياسية وادارية جذرية في المؤسسات لكن الحزب الديمقراطي وضع عراقيل وعقبات أمام مهام ممثلي ووزراء التغيير في الحكومة.وأشار الى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قام بتعطيل جميع المؤسسات الشرعية بالاجراءات التي اتخذها لإبعاد وعزل وزراء التغيير من التشكيلة الحكومية، لافتا الى أن هناك شرخا كبيرا في البيت الكردي بسبب تصرفات حزب بارزاني الذي أحكم قبضته على جميع المؤسسات الحكومية.وكان مجلس الوزراء في حكومة الاقليم أجتمع امس بمشاركة وزراء الأحزاب السياسية ما عدا وزراء حركة التغيير. الى ذلك جدد النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي تحذيراته من عواقب استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية على مستقبل اقليم كردستان وحياة المواطنين. وقال علي عقب لقائه بالسفير الكرواتي يوكو فوكاس في العراق: إن اقليم كردستان يمر بأصعب المراحل بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية الخانقة التي أثرت سلباً على حياة المواطنين، داعيا جميع الأطراف السياسية الى نبذ الخلافات القائمة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52583&lang=
أكد قيادي في حركة التغيير أن المشروع الوطني والقومي الذي يرفعه الحزب الديمقراطي الكردستاني مجرد شعار وأن هناك مخاطر جمة تهدد اقليم كردستان بسبب سياسات الحزب. وقال آسو محمود عضو المجلس الوطني لحركة التغيير في تصريح صحفي: إن ما يقوم به الحزب الديمقراطي الكردستاني في اطار المشروع القومي للقضية الكردية ليس له أية علاقة بالقضية الكردية، مشيرا الى أن الحزب الديمقراطي كان ومازال يستخدم قضية القومية الكردية مجرد شعارات. واتهم محمود حزب بارزاني بمحاولة اشراك البعثيين وتركيا العثمانية بالمتغيرات التي تطرأ في المنطقة. وعن دعوات بارزاني لإجراء تحضيرات لإجراء الاستفتاء الشعبي لاعلان الدولة الكردية، أكد آسو محمود بأن الأحزاب السياسية لا تؤيد تلك الفكرة في المرحلة الراهنة، مشيرا الى أن الجهات الاقليمية التي يعتمد عليها بارزاني في الوقت الراهن هي التي كانت ومازالت تقوم بعمليات القمع والاضطهاد ضد الكرد على مدار أكثر من قرن. وفي ذات السياق انتقدت حركة التغيير مشاركة ممثلي الأحزاب السياسية في الحكومة، اجتماع مجلس الوزراء في حكومة اقليم كردستان. وقال الفريق الوزاري لحركة التغيير في بيان صدر امس الاثنين: إن مشاركة مندوبي وممثلي الأطراف السياسية في اجتماع مجلس الوزراء تصب في مصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بل أنها بمثابة اعطاء الشرعية لمسعود برزاني الذي انتهت ولايته الرئاسية منذ 20/ آب / الماضي.وأوضح: إن مشاركة حركة التغيير في التشكيلة الحكومية جاءت لإجراء اصلاحات سياسية وادارية جذرية في المؤسسات لكن الحزب الديمقراطي وضع عراقيل وعقبات أمام مهام ممثلي ووزراء التغيير في الحكومة.وأشار الى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قام بتعطيل جميع المؤسسات الشرعية بالاجراءات التي اتخذها لإبعاد وعزل وزراء التغيير من التشكيلة الحكومية، لافتا الى أن هناك شرخا كبيرا في البيت الكردي بسبب تصرفات حزب بارزاني الذي أحكم قبضته على جميع المؤسسات الحكومية.وكان مجلس الوزراء في حكومة الاقليم أجتمع امس بمشاركة وزراء الأحزاب السياسية ما عدا وزراء حركة التغيير. الى ذلك جدد النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي تحذيراته من عواقب استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية على مستقبل اقليم كردستان وحياة المواطنين. وقال علي عقب لقائه بالسفير الكرواتي يوكو فوكاس في العراق: إن اقليم كردستان يمر بأصعب المراحل بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية الخانقة التي أثرت سلباً على حياة المواطنين، داعيا جميع الأطراف السياسية الى نبذ الخلافات القائمة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52583&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق