~تمثل المباراة التي سيخوضها منتخبنا الوطني عصر اليوم الخطوة الأولى نحو اعتلاء صدارة المجموعة السادسة في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى المرحلة التالية من تصفيات مونديال روسيا 2018 وبطولة كاس اسيا في الإمارات 2019 كون ان خصمنا في مواجهة اليوم وهو الفريق التايلندي متصدر المجموعة حالياً ولكن هذه المباراة هي الأخيرة له في إطار التصفيات وبالتالي اذا ما أوقفنا رصيده عند حاجز النقاط الثلاث عشرة التي يمتلكها حالياً وقفزنا نحن نحو النقطة الـ 11 سنلعب الأسبوع المقبل أمام فيتنام من أجل الوصول إلى النقطة الرابع عشرة واعتلاء الصدارة وحجز تذكرة العبور المبكر إلى الإمارات وكذلك مواصلة الحلم المونديالي بعيداً عن الدخول في متاهات الحسابات المعقدة بحثاً عن مقعد بين المقاعد المخصصة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات الثمانية. ولا نريد الافراط في التفاؤل لكننا على ثقة عالية بقدرة أسود الرافدين على حسم موقعتي تايلند وفيتنام وتجاوز الكبوتين اللتين حصلتا في مرحلة الذهاب وكلفتنا خسارة أربع نقاط بعد التعادل في المباراتين، غير ان الوضع اليوم مختلف تماماً كوننا سنلعب على أرضنا المفترضة وهنالك مؤشرات تدل على ان الحضور الجماهيري سيكون جيداً وبالتالي يساهم مساهمة فاعلة في دعم أسود الرافدين، أو على الأقل لنقل ان خصمينا سيلعبان خارج ملعبيهما وبالتالي فانهما سيفقدان ميزة رجحت كفتهم فنياً على فريقنا ذهاباً. وربما تشكل بعض الغيابات الناتجة عن تعرض اللاعبين إلى إصابات مؤثرة, صداعاً في رأس الجهاز الفني لكن ما متاح بين يدي الكابتن يحيى علوان قادر على تجاوز هذه المرحلة التي يجب أن نصفها بغير الصعبة خاصة اذا ما كنا جادين في مواصلة المغامرة والوصول إلى كأس العالم، لأن من يريد التواجد في روسيا عليه اجتياز اختبارات أصعب بكثير خلال المراحل المقبلة التي ستشهد صدامات مع بعض مراكز الثقل الكروي في القارة الصفراء أمثال اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وهي أسماء لا يمكن مقارنتها بخصمينا القادمين، لذلك فان التحلي بالشجاعة والثقة بالنفس هي أهم أسلحتنا التي نستطيع من خلالها الخروج من ملعب نادي باص والعودة إلى العاصمة بغداد مرفوعين الرأس.
http://beladitoday.com/?iraq=%CE%D8%E6%C9-%C3%E6%E1%EC-%E4%CD%E6-%C7%E1%CA%C3%E5%E1&aa=news&id22=58591
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق