~ بغداد - بلادي اليوم
أكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ، ان الحرب في العراق غير" مُؤدلـَجة " والبيت العراقيّ يضمُّ المُسلِمين والمسيحيين والإيزديَّة والصابئة ، مؤكداً ان المسيحيين جزء أساس وأصيل في المُجتمَع العراقيِّ. وذكر موقع الجعفري في بيان ان وزير الخارجيَّة قدم خلال لقائه امس ، الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ، التهنئة للرئيس عون لتسنمه منصب رئاسة الجمهوريّة وسلـَّمه رسالة من فؤاد معصوم رئيس الجمهوريّة تتضمن التهنئة بانتخابه رئيساً للجمهوريّة والرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واضاف انه جرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين على مُختلف الصُعُد، إضافة إلى أبرز المُستجدَّات على الساحتين الإقليميَّة، والدوليَّة. وبيَّنَ الجعفريّ في تصريح له عقب اللقاء ان اللقاء تخلـَّلته مجموعة موضوعات دارت بالأساس بين العلاقات العراقـيَّة-اللبنانيَّة، والشأن الإقليميِّ، ومُراجَعة سريعة لآخر تطوُّرات الأحداث والعمليَّات العسكريَّة في العراق، والانتصارات الباهرة التي يحققها أبناء القوات المسلحة العراقيَّة. وقال: إن لبنان دولة شقيقة، وتربطنا بها علاقات تاريخيَّة قديمة، ومُتواصِلة، ومُتجذرة اجتماعيّاً من خلال الحُضُور العراقيِّ في لبنان، والحُضُور اللبنانيِّ في العراق، مُضيفاً: نحن نحرص أشدَّ الحرص على ترويج أحسن الأجواء التي تحقق مصالح مُشترَكة بيننا وبين لبنان، ونأمل أن ترتقي العلاقات بيننا وبين لبنان أكثر وأكثر، ما يهمُّ لبنان يهمُّنا بكلِّ تأكيد. واضاف: توقـَّفنا عند مسألة التنسيق بيننا وبين لبنان طيلة الفترة الماضية، وكانت النتائج طيِّبة، ويُوجَد حرص مُشترَك، ورغبة، بل إرادة جادَّة في تعزيز، وتقوية الجامعة العربيَّة، ولا يُمكِن للجامعة العربيَّة أن تحافظ على وحدتها وقوَّتها من دون الاعتماد على الدول ذات الموروث الثقافيِّ العالي، وذات الأنظمة المُتطوِّرة، والمُجتمَعيَّات المُتنوِّعة. وفي إشارة إلى مواقف بعض الدول العربيَّة الداعمة للعراق ، أفصح الجعفري بالقول: إن الدول العربيَّة بالنسبة لنا رصيد قويّ، ومُهمٌّ، وأساس يدعم العراق، ويكون ظهيراً قويّاً له؛ وذلك لحقائق التاريخ، والجغرافية، والمصالح المُشترَكة، والتاريخ المُشترَك. واشار الى ان العراق يخوض الآن غمار حرب عالميَّة بدلاً عن كلِّ دول العالم؛ لأنَّ عناصر داعش جاؤوا من أكثر من 100 دولة، ولم نطلب من دول العالم أن ترسل أبناءها ليُقاتِلوا بدلاً عن أبنائنا، لكنَّ الحرب مُكلـفة خُصُوصاً وأنَّ العراق يمرُّ بظروف استثنائيَّة، وهذه الظروف لها استحقاقات؛ لذلك قبلنا المساعدات، بل أكدنا على ضرورة مدِّ يد المساعدة لنا. واستطرد: تباحثنا في الملفات العربيَّة، وتوقـَّفنا قليلاً عند سوريا، ونأمل أن تستعيد مكانتها في الحاضنة العربيَّة، مُوجِّهاً دعوة باسم رئيس الجمهوريَّة فؤاد معصوم إلى الرئيس عون لزيارة العراق.وفي معرض رده على سؤال حول المُكوِّن المسيحيِّ في العراق ، قال الجعفريّ: يُوجَد تفهُّم لبنانيّ لحقيقة الموقف العراقيِّ من كلِّ المُكوِّنات العراقيَّة بما فيها الإخوة المسيحيّون ، وما تعرَّض له المسيحيون في العراق ليس من قِبَل المُسلِمين، بل إنَّ المُسلِمين تعرَّضوا لما تعرَّض له المسيحيون. يشار الى ان الجعفري وصل فجر امس إلى العاصمة اللبنانية على رأس وفد من الوزارة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=71344&lang=
أكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ، ان الحرب في العراق غير" مُؤدلـَجة " والبيت العراقيّ يضمُّ المُسلِمين والمسيحيين والإيزديَّة والصابئة ، مؤكداً ان المسيحيين جزء أساس وأصيل في المُجتمَع العراقيِّ. وذكر موقع الجعفري في بيان ان وزير الخارجيَّة قدم خلال لقائه امس ، الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ، التهنئة للرئيس عون لتسنمه منصب رئاسة الجمهوريّة وسلـَّمه رسالة من فؤاد معصوم رئيس الجمهوريّة تتضمن التهنئة بانتخابه رئيساً للجمهوريّة والرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واضاف انه جرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين على مُختلف الصُعُد، إضافة إلى أبرز المُستجدَّات على الساحتين الإقليميَّة، والدوليَّة. وبيَّنَ الجعفريّ في تصريح له عقب اللقاء ان اللقاء تخلـَّلته مجموعة موضوعات دارت بالأساس بين العلاقات العراقـيَّة-اللبنانيَّة، والشأن الإقليميِّ، ومُراجَعة سريعة لآخر تطوُّرات الأحداث والعمليَّات العسكريَّة في العراق، والانتصارات الباهرة التي يحققها أبناء القوات المسلحة العراقيَّة. وقال: إن لبنان دولة شقيقة، وتربطنا بها علاقات تاريخيَّة قديمة، ومُتواصِلة، ومُتجذرة اجتماعيّاً من خلال الحُضُور العراقيِّ في لبنان، والحُضُور اللبنانيِّ في العراق، مُضيفاً: نحن نحرص أشدَّ الحرص على ترويج أحسن الأجواء التي تحقق مصالح مُشترَكة بيننا وبين لبنان، ونأمل أن ترتقي العلاقات بيننا وبين لبنان أكثر وأكثر، ما يهمُّ لبنان يهمُّنا بكلِّ تأكيد. واضاف: توقـَّفنا عند مسألة التنسيق بيننا وبين لبنان طيلة الفترة الماضية، وكانت النتائج طيِّبة، ويُوجَد حرص مُشترَك، ورغبة، بل إرادة جادَّة في تعزيز، وتقوية الجامعة العربيَّة، ولا يُمكِن للجامعة العربيَّة أن تحافظ على وحدتها وقوَّتها من دون الاعتماد على الدول ذات الموروث الثقافيِّ العالي، وذات الأنظمة المُتطوِّرة، والمُجتمَعيَّات المُتنوِّعة. وفي إشارة إلى مواقف بعض الدول العربيَّة الداعمة للعراق ، أفصح الجعفري بالقول: إن الدول العربيَّة بالنسبة لنا رصيد قويّ، ومُهمٌّ، وأساس يدعم العراق، ويكون ظهيراً قويّاً له؛ وذلك لحقائق التاريخ، والجغرافية، والمصالح المُشترَكة، والتاريخ المُشترَك. واشار الى ان العراق يخوض الآن غمار حرب عالميَّة بدلاً عن كلِّ دول العالم؛ لأنَّ عناصر داعش جاؤوا من أكثر من 100 دولة، ولم نطلب من دول العالم أن ترسل أبناءها ليُقاتِلوا بدلاً عن أبنائنا، لكنَّ الحرب مُكلـفة خُصُوصاً وأنَّ العراق يمرُّ بظروف استثنائيَّة، وهذه الظروف لها استحقاقات؛ لذلك قبلنا المساعدات، بل أكدنا على ضرورة مدِّ يد المساعدة لنا. واستطرد: تباحثنا في الملفات العربيَّة، وتوقـَّفنا قليلاً عند سوريا، ونأمل أن تستعيد مكانتها في الحاضنة العربيَّة، مُوجِّهاً دعوة باسم رئيس الجمهوريَّة فؤاد معصوم إلى الرئيس عون لزيارة العراق.وفي معرض رده على سؤال حول المُكوِّن المسيحيِّ في العراق ، قال الجعفريّ: يُوجَد تفهُّم لبنانيّ لحقيقة الموقف العراقيِّ من كلِّ المُكوِّنات العراقيَّة بما فيها الإخوة المسيحيّون ، وما تعرَّض له المسيحيون في العراق ليس من قِبَل المُسلِمين، بل إنَّ المُسلِمين تعرَّضوا لما تعرَّض له المسيحيون. يشار الى ان الجعفري وصل فجر امس إلى العاصمة اللبنانية على رأس وفد من الوزارة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=71344&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق