~ بغداد – بلادي اليوم
اكدت وزارة الدفاع، ان انتقال القوات إلى الهجوم الستراتيجي ادى لانحسار تمدد عصابات داعش الإرهابية داخل الاراضي. وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري، في كلمته خلال المؤتمر الدولي العسكري للعمليات النفسية لمكافحة إعلام عصابات داعش، الذي عُقد في بغداد: إن الانتقال إلى الهجوم الستراتيجي أدى لانحسار تمدد داعش داخل الأراضي، لافتا إلى ان معركة الرمادي على الحسم القريب. وأضاف: إن الحرب ضد داعش هي حرب في مجال الإعلام والحرب النفسية هي حرب احترافية، وكان لابد لنا والوضع في مؤسسات الدولة العراقية يفتقر إلى حد بعيد إلى خبرات نفسية متكاملة بعد ان فقدنا رصيد الجيش العراقي السابق من الاطباء النفسيين والمتخصصين النفسيين، ان نعمل على ترميم هذا الجهد النفسي. وبين: كانت هناك مبادرة للوزارة وبدعم من وزير الدفاع لتشكيل لجنة تسمى لجنة العمليات النفسية والإعلامية في الوزارة، تضم مجموعة من الخبراء المتخصصين من خارج الوزارة وعددا من كوادر الوزارة لدعم المجرى النفسي. وأوضح نوري: إن اللجنة ضمت تخصصات مختلفة وهناك أساتذة بمجال العلاقات الدولية والسياسية الدولية ومتخصصون بمجال الاعلام وفي الطب النفسي من جامعة بغداد، حرصنا على تواجدهم، إضافة إلى بعض الشخصيات الاعلامية المرموقة ذات التأثير في المجال الإعلامي. وتابع نوري: إن كل هذه الشخصيات انتظمت في لجنة ارتبطت بوزير الدفاع. ومن جانبه، اكد قائد فرقة الرد السريع اللواء ثامر اسماعيل, امس الاربعاء, ان هناك خطة لتطهير مدينة الرمادي بالكامل خلال الايام المقبلة, فيما لفت الى الانهيار الواضح في صفوف العدو بسبب الضربات الجوية والمدفعية على مواقعهم. وقال اسماعيل في تصريح صحفي: إن القوات الامنية فرضت طوقا على الرمادي وتم التقدم عليه من عدة محاور من المدينة, مؤكدا ان هناك خطة مستقبلية لتطهير المدينة بالكامل.وأضاف: إن تواجد المدنيين من ابرز المعوقات التي تقف امام القوات الامنية, مشيرا الى انه تم فتح منافذ آمنة للمدنيين لتفادي الخسائر بين صفوفهم. وأشار الى،انه خلال الايام القادمة سيتم اقتحام مركز الرمادي, لافتا الى ان هناك انهيارا واضحا في صفوف العدو في الانبار بسبب الضربات الجوية والمدفعية على مواقع تواجدهم. وتمكنت القوات الامنية، امس الاربعاء، من تفجير 15 عجلة مفخخة لداعش شرقي مدينة الرمادي. وقال مصدر امني في تصريح صحفي: إن القوات الأمنية وبالتعاون مع طيران الجيش والتحالف الدولي، تمكنت من تفجير 15 عجلة مفخخة لعصابات داعش، وقتل العشرات منهم باحباط اعنف هجوم لهم على تل مشيهيدة شرقي مدينة الرمادي. واضاف المصدر: إن الهجوم اسفر عن استشهاد واصابة عدد من افراد القوات الامنية.الى ذلك، أفاد مصدر أمني بمحافظة كركوك، امس الأربعاء، بأن تعزيزات عسكرية وصلت الى تلال حمرين ومنطقة الفتحة شرق تكريت، تمهيداً لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك من سيطرة تنظيم داعش الارهابي. وقال المصدر في تصريح صحفي: إن وحدات من الفرقة العاشرة والفرقة الخامسة ووحدات من مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لعرب كركوك وصلت الى مناطق تلال حمرين والفتحة شرق تكريت استعداداً لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. وأضاف المصدر: إن انطلاق العمليات بات قريباً لإنقاذ المدنيين وتحرير المناطق المحتلة من قبل داعش وانقاذ آلاف العوائل المحاصرة، مؤكداً أن التعزيزات العسكرية متواصلة وفق خطط عسكرية محكمة تشرف عليها قيادة العمليات المشتركة. ومن جانبه، اعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، ان بداية 2016 ستكون نهاية داعش في الموصل. وقال المهندس في مؤتمر نشرة التدريب لسنة 2016 الذي عقدته مديرية التدريب في هيئة الحشد الشعبي: إن عزيمتنا في تصاعد ونعمل على ان تكون بداية 2016 نهاية داعش في الموصل، ونحن حريصون على رفع المستوى القتالي لقوات الحشد وسنصل الى ذلك من خلال التركيز على التدريب. واوضح: إن كل انجازات الحشد الشعبي كانت نتيجة لعمل مشترك بين كافة تشكيلات القوات الامنية بمختلف مسمياتها. ولفت المهندس الى ان وقاحة تركيا واصرارها على البقاء في الاراضي العراقية دليل واضح على ان هناك مؤامرة تحاك ضد العراق والموصل تحديداً.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52321&lang=
اكدت وزارة الدفاع، ان انتقال القوات إلى الهجوم الستراتيجي ادى لانحسار تمدد عصابات داعش الإرهابية داخل الاراضي. وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري، في كلمته خلال المؤتمر الدولي العسكري للعمليات النفسية لمكافحة إعلام عصابات داعش، الذي عُقد في بغداد: إن الانتقال إلى الهجوم الستراتيجي أدى لانحسار تمدد داعش داخل الأراضي، لافتا إلى ان معركة الرمادي على الحسم القريب. وأضاف: إن الحرب ضد داعش هي حرب في مجال الإعلام والحرب النفسية هي حرب احترافية، وكان لابد لنا والوضع في مؤسسات الدولة العراقية يفتقر إلى حد بعيد إلى خبرات نفسية متكاملة بعد ان فقدنا رصيد الجيش العراقي السابق من الاطباء النفسيين والمتخصصين النفسيين، ان نعمل على ترميم هذا الجهد النفسي. وبين: كانت هناك مبادرة للوزارة وبدعم من وزير الدفاع لتشكيل لجنة تسمى لجنة العمليات النفسية والإعلامية في الوزارة، تضم مجموعة من الخبراء المتخصصين من خارج الوزارة وعددا من كوادر الوزارة لدعم المجرى النفسي. وأوضح نوري: إن اللجنة ضمت تخصصات مختلفة وهناك أساتذة بمجال العلاقات الدولية والسياسية الدولية ومتخصصون بمجال الاعلام وفي الطب النفسي من جامعة بغداد، حرصنا على تواجدهم، إضافة إلى بعض الشخصيات الاعلامية المرموقة ذات التأثير في المجال الإعلامي. وتابع نوري: إن كل هذه الشخصيات انتظمت في لجنة ارتبطت بوزير الدفاع. ومن جانبه، اكد قائد فرقة الرد السريع اللواء ثامر اسماعيل, امس الاربعاء, ان هناك خطة لتطهير مدينة الرمادي بالكامل خلال الايام المقبلة, فيما لفت الى الانهيار الواضح في صفوف العدو بسبب الضربات الجوية والمدفعية على مواقعهم. وقال اسماعيل في تصريح صحفي: إن القوات الامنية فرضت طوقا على الرمادي وتم التقدم عليه من عدة محاور من المدينة, مؤكدا ان هناك خطة مستقبلية لتطهير المدينة بالكامل.وأضاف: إن تواجد المدنيين من ابرز المعوقات التي تقف امام القوات الامنية, مشيرا الى انه تم فتح منافذ آمنة للمدنيين لتفادي الخسائر بين صفوفهم. وأشار الى،انه خلال الايام القادمة سيتم اقتحام مركز الرمادي, لافتا الى ان هناك انهيارا واضحا في صفوف العدو في الانبار بسبب الضربات الجوية والمدفعية على مواقع تواجدهم. وتمكنت القوات الامنية، امس الاربعاء، من تفجير 15 عجلة مفخخة لداعش شرقي مدينة الرمادي. وقال مصدر امني في تصريح صحفي: إن القوات الأمنية وبالتعاون مع طيران الجيش والتحالف الدولي، تمكنت من تفجير 15 عجلة مفخخة لعصابات داعش، وقتل العشرات منهم باحباط اعنف هجوم لهم على تل مشيهيدة شرقي مدينة الرمادي. واضاف المصدر: إن الهجوم اسفر عن استشهاد واصابة عدد من افراد القوات الامنية.الى ذلك، أفاد مصدر أمني بمحافظة كركوك، امس الأربعاء، بأن تعزيزات عسكرية وصلت الى تلال حمرين ومنطقة الفتحة شرق تكريت، تمهيداً لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك من سيطرة تنظيم داعش الارهابي. وقال المصدر في تصريح صحفي: إن وحدات من الفرقة العاشرة والفرقة الخامسة ووحدات من مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لعرب كركوك وصلت الى مناطق تلال حمرين والفتحة شرق تكريت استعداداً لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. وأضاف المصدر: إن انطلاق العمليات بات قريباً لإنقاذ المدنيين وتحرير المناطق المحتلة من قبل داعش وانقاذ آلاف العوائل المحاصرة، مؤكداً أن التعزيزات العسكرية متواصلة وفق خطط عسكرية محكمة تشرف عليها قيادة العمليات المشتركة. ومن جانبه، اعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، ان بداية 2016 ستكون نهاية داعش في الموصل. وقال المهندس في مؤتمر نشرة التدريب لسنة 2016 الذي عقدته مديرية التدريب في هيئة الحشد الشعبي: إن عزيمتنا في تصاعد ونعمل على ان تكون بداية 2016 نهاية داعش في الموصل، ونحن حريصون على رفع المستوى القتالي لقوات الحشد وسنصل الى ذلك من خلال التركيز على التدريب. واوضح: إن كل انجازات الحشد الشعبي كانت نتيجة لعمل مشترك بين كافة تشكيلات القوات الامنية بمختلف مسمياتها. ولفت المهندس الى ان وقاحة تركيا واصرارها على البقاء في الاراضي العراقية دليل واضح على ان هناك مؤامرة تحاك ضد العراق والموصل تحديداً.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52321&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق