~ليس من باب الشماتة ولا التشفي حين نقول إن دول الغرب اليوم تتلقى
ضربات الإرهاب نتيجة ما اقترفت وما سعت له تحت شعارات (حقوق الإنسان)، ليس
لعيب أو خطأ أو خلل في الشعارات نفسها، ولكن فيما رافق تطبيق الشعارات من
ظروف وملابسات و«لف ودوران» وكيل بمكيالين أحياناً كثيرة، فسياسات حقوق
الإنسان ظلت على الدوام شعاراً كبيراً وفضفاضاً يستخدم بأشكال ولأهداف
ظاهرة وباطنة، ظل شعاراً أشبه بقماش كثير متراكم ملقى على أرضيات مختلفة
يمكن أن يفصل منه أثواب كثيرة وبمقاسات ومواصفات تلبي كل مزاج، فكل حزب
أوروبي يستخدم الشعار حسب استراتيجيته، وكل حكومة حسب مصالحها وحسب الجمهور
الذي تغازله وتريد أصواته!
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%C5%D1%E5%C7%C8-%E6%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4&aa=news&id22=51470
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%C5%D1%E5%C7%C8-%E6%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4&aa=news&id22=51470
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق