الاثنين، 14 ديسمبر 2015

الجعفري: لا اتفاقية أمنية مع تركيا وفوجئنا ببيان خارجيتها بعدم الانسحاب



~ بغداد - بلادي اليوم
اكد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري انه لا توجد اتفاقية امنية مع تركيا وانما محضر جلسة اتفاق يعود الى العام 1983 والغي لاحقا خلال عام 2009 . وقال في مؤتمر صحفي بعد استضافته امس الاحد: إن " جلسة الاستضافة كانت مخصصة لمناقشة ملف العلاقات العراقية ـ التركية واستعراض تاريخ العلاقات المشتركة". واضاف انه " لا توجد اتفاقية على الصعيد الامني وانما محضر جلسة يعود الى العام 1983 ابان النظام السابق وقعه وزير الخارجية انذاك طارق عزيز والغي هذا الامر خلال العام 2009 ". واوضح انه " تم استعراض جهود وزارة الخارجية مع دول العالم ، واكدنا الحرص على علاقاتنا مع تركيا ، الا ان السيادة الوطنية خط احمر". وردا على سؤال بشأن طبيعة الضمانات الفعلية التي قدمها الجانب التركي للانسحاب من الاراضي العراقية او عدمه ، علق وزير الخارجية بالقول: إن " الجانب التركي قال نحن لا نبحث دخول قوات جديدة والوفد المفاوض كرر الجواب نفسه ، وتم اعطاء موافقة مبدئية بانه سيعلن ذلك من تركيا ، الا اننا فوجئنا ببيان من وزارة الخارجية التركية بعدم الانسحاب". وبشأن امكانية قطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا ، قال: "عندما لا تقطع العلاقات التجارية فلا يعني ذلك ضعفا ، الا ان الجهود الراهنة كلها مبذولة لاحتواء الامر ولم نستنفد جميع السبل بعد". وتابع:" تحدثنا مع الدول دائمة العضوية فرنسا وامريكا وبريطانيا وتحدثت مع وزير الخارجية الروسي ومع وزير الخارجية الامريكي ونعمل على تجاوز المشكلة". واضاف:" ابلغنا تلك الدول اننا لا نسمح بالتجاوز على سيادة العراق ووجود قوات مسلحة تدخل اراضي البلاد وتخصص معسكرا لها بالعراق ، بل نقبل بدور المستشارين". واعاد الجعفري التأكيد على انه " لا توجد اتفاقية امنية او مذكرة تفاهم وانما محضر اتفاق وقع في العام 1983 وهو ملغى منذ العام 2009". وقال:" ما زلنا متمسكين بالخيار السياسي مراعاة لسياسة الحكومة ، لاننا عندما نبني علاقة مشتركة نبذل جهودا كبيرة وهذه العلاقة هي تبادل المصالح والتفاهم والتنسيق وهي ذات طابع حيوي ولكن عندما تمس السيادة سنتعامل مع امر اخر". وبيّن ان " وزارة الخارجية وجهت الشكوى رسميا وتم ادراجها في جدول اعمال مجلس الامن ونواصل شرح موقفنا دولة لدولة". واستطرد:" نحن نتواصل مع وزراء الخارجية العرب والاجانب ونحن ماضون للتصعيد على هذا الامر ودعونا لاجتماع طارئ للجامعة العربية ايضا" مشيرا الى ان " الجميع اتفقوا على الشجب والاستنكار وابدوا استعدادهم للتجاوب مع مطالب العراق".

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52022&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق