~ بغداد - بلادي اليوم
أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو، امس السبت، أن دخول الجنود الأتراك للموصل جاء بالتنسيق مع بغداد، مبيناً أن أنقرة داعمة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال اوغلو في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام تركية: إن تركيا نسقت مع الحكومة الاتحادية بشأن دخول الجنود الأتراك إلى الموصل. وأضاف اوغلو: إن الجنود الأتراك في الموصل من اجل دورات تدريبية، مشيرا إلى أن الحكومة التركية ستبقى داعمة للعراق وتقف بجانبه. الى ذلك قالت وزارة الدفاع انها ليست متأكدة من انسحاب القوات التركية من الاراضي العراقية، مشيرة الى ان الانباء بشان ذلك متضاربة. وذكر المتحدث المدني للوزارة نصير نوري في تصريح صحفي : إن الجانب العراقي خاطب الجانب التركي لبيان موقفه بشأن انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية. واضاف: إن الحكومة ووزارة الدفاع طالبتا الجانب التركي بالانسحاب الفوري من الاراضي العراقية. وكانت وزارة الدفاع اعلنت عن انسحاب القوات التركية التي دخلت امس الاول من الموصل. وقال المتحدث المدني للوزارة نصير نوري: إن القوات التركية التي دخلت الى معسكر الزلكان، وقوامها ما يقارب الف جندي مع عدد من الدبابات والمدرعات، انسحبت صباح امس عائدة الى الحدود التركية. ومن جانبها اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن علمها بتحرك القوات التركية شمال العراق. وذكر مسؤولون في الادارة الامريكية في تصريحات صحفية: إن الولايات المتحدة على علم بإرسال تركيا لمئات من جنودها لشمال العراق.واضافوا: إن التحرك التركي ليس جزءا من أنشطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الارهابي. وكانت 3 افواج من الجيش التركي وصلت امس الاول الى معسكر باطراف مدينة الموصل للمشاركة بعملية تحريرها التي باتت قريبة جدا بحسب القادة الميدانيين. وذكر المتحدث باسم قوات الحشد الوطني محمود سورجي في تصريح صحفي: إن الافواج الثلاثة التي وصلت الى معسكر زليكان المحاذي لمدينة الموصل مزودة باسلحة ثقيلة بضمنها دبابات ومعدات عسكرية ثقيلة حيث تتواجد قوات كبيرة من المتطوعين. من جانبها دعت الحكومة العراقية، تركيا إلى الانسحاب فورا من الاراضي العراقية و احترام علاقات حسن الجوار. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان: تأكد لدينا بان قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرع ومزود بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية.وأضاف البيان: إن دخول القوات التركية الى الاراضي العراقية، يعد خرقا خطيرا للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا. وفي غضون ذلك أتهم نائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، امس السبت, رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي في تطبيق "مؤامرة" دخول القوات التركية الى أطراف مدينة الموصل. وقال جعفر في بيان له: إن القوات التركية كانت قد دخلت العراق قبل اكثر من عام، واليوم يتم تطبيق المؤامرة التي يرعاها الرباعي بارزاني والنجيفي اضافة الى الرئيسين الامريكي باراك اوباما والتركي رجب طيب اردوغان. وأشار جعفر: لقد اعلنت قبل خمسة أشهر بان هناك اتفاقا ضمنيا بين اوباما وأوردغان وبارزاني وبيت النجيفي لتكليف الجيش التركي بتحرير نينوى وذلك لسد الطريق امام الحشد الشعبي لدخول موصل. وبدوره طالب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي " القائد العام للقوات المسلحة، باصدار اوامر الى قيادة القوة الجوية وطيران الجيش لضرب القوات التركية في حال رفضها الخروج من الاراضي العراقية. وقال الزاملي في بيان امس السبت: إن القوات التركية التي وصلت الى العراق مكونة من لواء عسكري معزز بـ (12) دبابة وكاسحات الغام، مبيناً انها دخلت بموافقة البيشمركة وحكومة اقليم كردستان. واضاف الزاملي: إن دخول القوات التركية يعتبر بمثابة جس نبض لدخول قوات من دول اخرى لتكون بديلاً عن تنظيم داعش الارهابي، داعياً القائد العام للقوات المسلحة الى اصدار الاوامر الى القوة الجوية وطيران الجيش بضرب القوات التركية في حال رفضها الخروج من الاراضي العراقية.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=51461&lang=
أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو، امس السبت، أن دخول الجنود الأتراك للموصل جاء بالتنسيق مع بغداد، مبيناً أن أنقرة داعمة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال اوغلو في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام تركية: إن تركيا نسقت مع الحكومة الاتحادية بشأن دخول الجنود الأتراك إلى الموصل. وأضاف اوغلو: إن الجنود الأتراك في الموصل من اجل دورات تدريبية، مشيرا إلى أن الحكومة التركية ستبقى داعمة للعراق وتقف بجانبه. الى ذلك قالت وزارة الدفاع انها ليست متأكدة من انسحاب القوات التركية من الاراضي العراقية، مشيرة الى ان الانباء بشان ذلك متضاربة. وذكر المتحدث المدني للوزارة نصير نوري في تصريح صحفي : إن الجانب العراقي خاطب الجانب التركي لبيان موقفه بشأن انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية. واضاف: إن الحكومة ووزارة الدفاع طالبتا الجانب التركي بالانسحاب الفوري من الاراضي العراقية. وكانت وزارة الدفاع اعلنت عن انسحاب القوات التركية التي دخلت امس الاول من الموصل. وقال المتحدث المدني للوزارة نصير نوري: إن القوات التركية التي دخلت الى معسكر الزلكان، وقوامها ما يقارب الف جندي مع عدد من الدبابات والمدرعات، انسحبت صباح امس عائدة الى الحدود التركية. ومن جانبها اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن علمها بتحرك القوات التركية شمال العراق. وذكر مسؤولون في الادارة الامريكية في تصريحات صحفية: إن الولايات المتحدة على علم بإرسال تركيا لمئات من جنودها لشمال العراق.واضافوا: إن التحرك التركي ليس جزءا من أنشطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الارهابي. وكانت 3 افواج من الجيش التركي وصلت امس الاول الى معسكر باطراف مدينة الموصل للمشاركة بعملية تحريرها التي باتت قريبة جدا بحسب القادة الميدانيين. وذكر المتحدث باسم قوات الحشد الوطني محمود سورجي في تصريح صحفي: إن الافواج الثلاثة التي وصلت الى معسكر زليكان المحاذي لمدينة الموصل مزودة باسلحة ثقيلة بضمنها دبابات ومعدات عسكرية ثقيلة حيث تتواجد قوات كبيرة من المتطوعين. من جانبها دعت الحكومة العراقية، تركيا إلى الانسحاب فورا من الاراضي العراقية و احترام علاقات حسن الجوار. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان: تأكد لدينا بان قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرع ومزود بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية.وأضاف البيان: إن دخول القوات التركية الى الاراضي العراقية، يعد خرقا خطيرا للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا. وفي غضون ذلك أتهم نائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، امس السبت, رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي في تطبيق "مؤامرة" دخول القوات التركية الى أطراف مدينة الموصل. وقال جعفر في بيان له: إن القوات التركية كانت قد دخلت العراق قبل اكثر من عام، واليوم يتم تطبيق المؤامرة التي يرعاها الرباعي بارزاني والنجيفي اضافة الى الرئيسين الامريكي باراك اوباما والتركي رجب طيب اردوغان. وأشار جعفر: لقد اعلنت قبل خمسة أشهر بان هناك اتفاقا ضمنيا بين اوباما وأوردغان وبارزاني وبيت النجيفي لتكليف الجيش التركي بتحرير نينوى وذلك لسد الطريق امام الحشد الشعبي لدخول موصل. وبدوره طالب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي " القائد العام للقوات المسلحة، باصدار اوامر الى قيادة القوة الجوية وطيران الجيش لضرب القوات التركية في حال رفضها الخروج من الاراضي العراقية. وقال الزاملي في بيان امس السبت: إن القوات التركية التي وصلت الى العراق مكونة من لواء عسكري معزز بـ (12) دبابة وكاسحات الغام، مبيناً انها دخلت بموافقة البيشمركة وحكومة اقليم كردستان. واضاف الزاملي: إن دخول القوات التركية يعتبر بمثابة جس نبض لدخول قوات من دول اخرى لتكون بديلاً عن تنظيم داعش الارهابي، داعياً القائد العام للقوات المسلحة الى اصدار الاوامر الى القوة الجوية وطيران الجيش بضرب القوات التركية في حال رفضها الخروج من الاراضي العراقية.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=51461&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق