~ بغداد - بلادي اليوم
في الوقت الذي قالت فيه أمانة بغداد انها اكملت المهام الموكلة إليها في إطار الاستعدادات لاستضافة العاصمة بغداد لمؤتمر البرلمانات الإسلامية الذي ستبدأ فعالياته اليوم الأربعاء, كشفت اللجنة المالية النيابية عن ان المبلغ المخصص لاقامة هذا المؤتمر يقدر بنحو 6 ملايين دولار, في حين اكد نائب عن التحالف الوطني انه عندما يتبنى العراق مؤتمر البرلمانات الإسلامية بهذا التوسع فان ذلك يعد انجازا للبرلمان والعراق, وأعلنت أمانة بغداد، عن إكمالها المهام الموكلة إليها في إطار الاستعدادات لاستضافة العاصمة بغداد لمؤتمر البرلمانات الإسلامية الذي ستبدأ فعالياته اليوم الأربعاء. وذكر بيان للأمانة، إنها أكملت جميع استعداداتها وأنجزت المهام الموكلة إليها فيما يتعلق بالجانب الخدمي لاستضافة مؤتمر البرلمانات الإسلامية وإظهار مدينة بغداد بأجمل صورة وهي تستقبل هذا الحدث السياسي المهم الذي سيعزز مكانة العراق في وسطه العربي والإقليمي والدولي. وبين: إن استعدادات أمانة بغداد شملت الإسهام في تهيئة الصالة الرئاسية في مطار بغداد الدولي وأعمال إدامة وتجميل طريق مطار بغداد الدولي، ونشر لوحات الترحيب بالضيوف والوفود المشاركة بالمؤتمر إلى جانب زراعة الآلاف من النباتات والزهور.وتابع البيان: إن التحضيرات الأخرى شملت تزيين وتجميل مداخل القصر الحكومي والفلل الرئاسية ودار الضيافة ونشر سنادين الزهور والاهتمام بجميع الطرق داخل المنطقة الخضراء وتخطيطها بالأصباغ الحديثة. وفي غضون ذلك كشف عضو في اللجنة المالية النيابية عن المبلغ المخصص كتكلفة لاقامة مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية المقرر انطلاقه في العاصمة بغداد اليوم الاربعاء ويستمر لستة أيام. وقال حسام العقابي في تصريح صحفي: إن هذا المبلغ يتراوح بين 6 و7 مليارات دينار، نحو 6 ملايين دولار، وهو رقم كبير جدا يستدعي المراجعة ونخشى ان يكون فيه صرف مبالغ فيه وغير مسيطر عليه. مطالبا "بتخفيض هذا المبلغ". وأضاف: نحن مبدئياً مع عقد مؤتمرات إسلامية عربية واقليمية ولكن يجب ان يخصص لها مبلغ بشكل منطقي ومعقول لاسيما ونحن نمر بازمة مالية. وكانت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر قد أعلنت الانتهاء من الاستعدادات الخاصة لانطلاق اعمال الدورة 11 لمجالس دول منظمة التعاون الاسلامي في بغداد يحضره أكثر من 300 شخصية كما تقول اللجنة التي اشارت الى ان الموتمر سيقر الميثاق الذي تعهدت به الدول الاسلامية لمناهضة العنف والارهاب. ونفى مجلس النواب الذي يرعى المؤتمر" تعيينه أي موظف لاغراض المؤتمر اذ خلت الموازنة لعام 2016 من اي درجة وظيفية للمجلس.ومن جانبه اكد النائب عن التحالف الوطني رسول راضي انه عندما يتبنى العراق مؤتمر البرلمانات الإسلامية بهذا التوسع لكل الدول الإسلامية فان ذلك يعد انجازا للبرلمان والعراق. واعتبر راضي في تصريح صحفي ان هذه البادرة عبارة عن وضع البرلمان العراقي امام تجارب البرلمانات الإسلامية في الدول الإسلامية، وكيف نجح العراق في استيعاب الطيف العراقي بكل أجناسه وقومياته، إضافة الى عرض المشاكل التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر، والجوانب الأمنية والثقافية. وأضاف: في الحقيقة نجاح ايران وتجاوزها الازمة يعتبر بادرة خير وان دول المنطقة سائرة الى الاستقرار ، وخصوصا ان ايران اثبتت قدرتها على استيعاب المشاكل في منطقة الخليج ، مضيفا: إن ايران تعتبر اليوم قوة ضاربة في المنطقة، ولابد ان يكون لها دور في البرلمانات الإسلامية. وتستضيف العاصمة بغداد، اليوم الاربعاء، مؤتمر برلمانات الدول الاسلامية، بمشاركة نحو 50 وفدا من الدول المشاركة، فيما قدمت نحو خمس دول اعتذارها من المشاركة بالمؤتمر منها، اليمن وبنغلادش ودول افريقية. وبدورها عدت لجنة الاوقاف في مجلس النواب، امس الثلاثاء، ان عقد مؤتمر البرلمانات الاسلامية في بغداد يضفي للعراق حضورا دوليا، خصوصا في الوقت الراهن. وقال النائب عن اللجنة محمد تقي المولى في تصريح صحفي: إن اجتماع البرلمانات الاسلامية في بغداد في الوقت الحالي، له دور مهم جدا لخدمة العراق ويضفي للبلد نوعا من الحضور الدولي، فضلاً عن ان الاجتماع سيناقش موضوع الامن والوحدة الاسلامية والتعايش السلمي والاجتماعي بين المسلمين. واضاف: إن الوضع الآن في العراق حرج، بسبب الوضع الامني وما يسببه الارهاب، لاسيما وان الارهابيين يأتون بأفكار التطرف الديني، ونحن بحاجة لهكذا مؤتمرات تناقش موضوع التطرف والتشدد.
في الوقت الذي قالت فيه أمانة بغداد انها اكملت المهام الموكلة إليها في إطار الاستعدادات لاستضافة العاصمة بغداد لمؤتمر البرلمانات الإسلامية الذي ستبدأ فعالياته اليوم الأربعاء, كشفت اللجنة المالية النيابية عن ان المبلغ المخصص لاقامة هذا المؤتمر يقدر بنحو 6 ملايين دولار, في حين اكد نائب عن التحالف الوطني انه عندما يتبنى العراق مؤتمر البرلمانات الإسلامية بهذا التوسع فان ذلك يعد انجازا للبرلمان والعراق, وأعلنت أمانة بغداد، عن إكمالها المهام الموكلة إليها في إطار الاستعدادات لاستضافة العاصمة بغداد لمؤتمر البرلمانات الإسلامية الذي ستبدأ فعالياته اليوم الأربعاء. وذكر بيان للأمانة، إنها أكملت جميع استعداداتها وأنجزت المهام الموكلة إليها فيما يتعلق بالجانب الخدمي لاستضافة مؤتمر البرلمانات الإسلامية وإظهار مدينة بغداد بأجمل صورة وهي تستقبل هذا الحدث السياسي المهم الذي سيعزز مكانة العراق في وسطه العربي والإقليمي والدولي. وبين: إن استعدادات أمانة بغداد شملت الإسهام في تهيئة الصالة الرئاسية في مطار بغداد الدولي وأعمال إدامة وتجميل طريق مطار بغداد الدولي، ونشر لوحات الترحيب بالضيوف والوفود المشاركة بالمؤتمر إلى جانب زراعة الآلاف من النباتات والزهور.وتابع البيان: إن التحضيرات الأخرى شملت تزيين وتجميل مداخل القصر الحكومي والفلل الرئاسية ودار الضيافة ونشر سنادين الزهور والاهتمام بجميع الطرق داخل المنطقة الخضراء وتخطيطها بالأصباغ الحديثة. وفي غضون ذلك كشف عضو في اللجنة المالية النيابية عن المبلغ المخصص كتكلفة لاقامة مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية المقرر انطلاقه في العاصمة بغداد اليوم الاربعاء ويستمر لستة أيام. وقال حسام العقابي في تصريح صحفي: إن هذا المبلغ يتراوح بين 6 و7 مليارات دينار، نحو 6 ملايين دولار، وهو رقم كبير جدا يستدعي المراجعة ونخشى ان يكون فيه صرف مبالغ فيه وغير مسيطر عليه. مطالبا "بتخفيض هذا المبلغ". وأضاف: نحن مبدئياً مع عقد مؤتمرات إسلامية عربية واقليمية ولكن يجب ان يخصص لها مبلغ بشكل منطقي ومعقول لاسيما ونحن نمر بازمة مالية. وكانت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر قد أعلنت الانتهاء من الاستعدادات الخاصة لانطلاق اعمال الدورة 11 لمجالس دول منظمة التعاون الاسلامي في بغداد يحضره أكثر من 300 شخصية كما تقول اللجنة التي اشارت الى ان الموتمر سيقر الميثاق الذي تعهدت به الدول الاسلامية لمناهضة العنف والارهاب. ونفى مجلس النواب الذي يرعى المؤتمر" تعيينه أي موظف لاغراض المؤتمر اذ خلت الموازنة لعام 2016 من اي درجة وظيفية للمجلس.ومن جانبه اكد النائب عن التحالف الوطني رسول راضي انه عندما يتبنى العراق مؤتمر البرلمانات الإسلامية بهذا التوسع لكل الدول الإسلامية فان ذلك يعد انجازا للبرلمان والعراق. واعتبر راضي في تصريح صحفي ان هذه البادرة عبارة عن وضع البرلمان العراقي امام تجارب البرلمانات الإسلامية في الدول الإسلامية، وكيف نجح العراق في استيعاب الطيف العراقي بكل أجناسه وقومياته، إضافة الى عرض المشاكل التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر، والجوانب الأمنية والثقافية. وأضاف: في الحقيقة نجاح ايران وتجاوزها الازمة يعتبر بادرة خير وان دول المنطقة سائرة الى الاستقرار ، وخصوصا ان ايران اثبتت قدرتها على استيعاب المشاكل في منطقة الخليج ، مضيفا: إن ايران تعتبر اليوم قوة ضاربة في المنطقة، ولابد ان يكون لها دور في البرلمانات الإسلامية. وتستضيف العاصمة بغداد، اليوم الاربعاء، مؤتمر برلمانات الدول الاسلامية، بمشاركة نحو 50 وفدا من الدول المشاركة، فيما قدمت نحو خمس دول اعتذارها من المشاركة بالمؤتمر منها، اليمن وبنغلادش ودول افريقية. وبدورها عدت لجنة الاوقاف في مجلس النواب، امس الثلاثاء، ان عقد مؤتمر البرلمانات الاسلامية في بغداد يضفي للعراق حضورا دوليا، خصوصا في الوقت الراهن. وقال النائب عن اللجنة محمد تقي المولى في تصريح صحفي: إن اجتماع البرلمانات الاسلامية في بغداد في الوقت الحالي، له دور مهم جدا لخدمة العراق ويضفي للبلد نوعا من الحضور الدولي، فضلاً عن ان الاجتماع سيناقش موضوع الامن والوحدة الاسلامية والتعايش السلمي والاجتماعي بين المسلمين. واضاف: إن الوضع الآن في العراق حرج، بسبب الوضع الامني وما يسببه الارهاب، لاسيما وان الارهابيين يأتون بأفكار التطرف الديني، ونحن بحاجة لهكذا مؤتمرات تناقش موضوع التطرف والتشدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق