~الحقائق المبثوثة من حولنا كثيراً ما يطّلع عليها الناس ويفترض أن
يشهدوا عليها.. من علامات القوة في المجتمع الحي أن يتمتع بوعي ما يدور
حوله كما يتمتع بشجاعة التعبير عنه كما هو وليس كما يحلو للمغرضين ضد
مصالح الشعب والمستهدفين لكسر ارادته..
ينقسم المطّلعون على الحقائق الى ثلاثة أقسام بين من ينقل الحقيقة كما هي لا كما يحلو له او كما يريد الاخرون من أصحاب المآرب الذاتية ولحساباتهم الشخصية على خلفياتٍ سياسية أو طائفية أو قومية أو حزبية..
بل لا يترددون من الإدلاء بشهادتهم في كل محفل من المحافل لتوعية الرأي العام على حقيقة الأمور كما هي.. بعيداً عن فعل ارادة الاعداء أو ردود الفعل الشخصية لهذا السبب أو ذاك.. ومثلما تتملك الانسان غريزة "حب الاستطلاع" لمعرفة كل شيء من حوله أو من موقع مسؤوليته بفهم يدور حوله يفترض أن يزكّي ما توافر لديه من معلومات بالتوعية عليها خصوصا عندما تتعرض للتشويه.. لئلا يسقط في حضيض "كتمان الشهادة" وأسوأ منه وهو "شهادة الزور".. هذه هي مهمة التوعية وهذه هي استحقاقاتها..
اشدّ ما يضرّ في عملية الاصلاح في كل مؤسسة وأي مجتمع هو التعتيم على الحقائق وإخفاؤها عن الرأي العام مما يؤدي بتحويل الفساد الى ثقافة تمتد في البنى الاجتماعية المختلفة لنخرها وتحطيم قواعدها التحتية.. وحماية الفاسدين من مغبّة الحساب ما يجعلهم يتطاولون دون حياء ويمتدّون دون رادع..
والأنكى من ذلك هو عملية التشويه وقلب الحقائق.. تلك الحقائق التي صُنعت في وَضَح النهار واطّلع عليها الكثيرون وشهد لها الاعداء قبل الأصدقاء.. الذين يقومون بمهمة بثّ المعلومات في الأجواء المخالفة لها يدفعهم إيمانهم بهذه الحقائق واستعدادهم للتضحية من أجلها.. أما الذين يقاتلون لبثِّ ثقافة الزيف والتشويه والتفنن في قلب ما يعرفونه من الحقائق فلا يوجد ما يدفعهم غير "بيع الضمير" وشراء "الذمم المأجورة" والتكسب بالمال الحرام.. ففي الوقت الذي يتجلّى فيه إعلام الحقيقة وأبطالها الاعلاميون الذين لا يساومون عليها ولا يخشون أحداً من أجلها ويبذلون كلما أمكنهم لانصافها بل ويضحّون بأنفسهم دفاعاً عنها وهم غير القلة التي ساومت عليها وخانتها.. "فأطوار بهجت" عذراء الاعلام العراقي دفعت ثمن تمسّكها برسالة الاعلام لتنال وسام الشهادة..
http://beladitoday.com/?iraq=%CB%DE%C7%DD%C9-%C7%E1%CA%E6%DA%ED%C9-%E6%C7%E1%CA%DA%CA%ED%E3-%E6%C7%E1%CA%D4%E6%ED%E5&aa=news&id22=53309
ينقسم المطّلعون على الحقائق الى ثلاثة أقسام بين من ينقل الحقيقة كما هي لا كما يحلو له او كما يريد الاخرون من أصحاب المآرب الذاتية ولحساباتهم الشخصية على خلفياتٍ سياسية أو طائفية أو قومية أو حزبية..
بل لا يترددون من الإدلاء بشهادتهم في كل محفل من المحافل لتوعية الرأي العام على حقيقة الأمور كما هي.. بعيداً عن فعل ارادة الاعداء أو ردود الفعل الشخصية لهذا السبب أو ذاك.. ومثلما تتملك الانسان غريزة "حب الاستطلاع" لمعرفة كل شيء من حوله أو من موقع مسؤوليته بفهم يدور حوله يفترض أن يزكّي ما توافر لديه من معلومات بالتوعية عليها خصوصا عندما تتعرض للتشويه.. لئلا يسقط في حضيض "كتمان الشهادة" وأسوأ منه وهو "شهادة الزور".. هذه هي مهمة التوعية وهذه هي استحقاقاتها..
اشدّ ما يضرّ في عملية الاصلاح في كل مؤسسة وأي مجتمع هو التعتيم على الحقائق وإخفاؤها عن الرأي العام مما يؤدي بتحويل الفساد الى ثقافة تمتد في البنى الاجتماعية المختلفة لنخرها وتحطيم قواعدها التحتية.. وحماية الفاسدين من مغبّة الحساب ما يجعلهم يتطاولون دون حياء ويمتدّون دون رادع..
والأنكى من ذلك هو عملية التشويه وقلب الحقائق.. تلك الحقائق التي صُنعت في وَضَح النهار واطّلع عليها الكثيرون وشهد لها الاعداء قبل الأصدقاء.. الذين يقومون بمهمة بثّ المعلومات في الأجواء المخالفة لها يدفعهم إيمانهم بهذه الحقائق واستعدادهم للتضحية من أجلها.. أما الذين يقاتلون لبثِّ ثقافة الزيف والتشويه والتفنن في قلب ما يعرفونه من الحقائق فلا يوجد ما يدفعهم غير "بيع الضمير" وشراء "الذمم المأجورة" والتكسب بالمال الحرام.. ففي الوقت الذي يتجلّى فيه إعلام الحقيقة وأبطالها الاعلاميون الذين لا يساومون عليها ولا يخشون أحداً من أجلها ويبذلون كلما أمكنهم لانصافها بل ويضحّون بأنفسهم دفاعاً عنها وهم غير القلة التي ساومت عليها وخانتها.. "فأطوار بهجت" عذراء الاعلام العراقي دفعت ثمن تمسّكها برسالة الاعلام لتنال وسام الشهادة..
http://beladitoday.com/?iraq=%CB%DE%C7%DD%C9-%C7%E1%CA%E6%DA%ED%C9-%E6%C7%E1%CA%DA%CA%ED%E3-%E6%C7%E1%CA%D4%E6%ED%E5&aa=news&id22=53309
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق