الأربعاء، 20 يناير 2016

الجعفري يدعو واشنطن ولندن وباريس لأداء دور أكبر فـي إنهـاء التغلـغـل التركـي بالعـراق



~ بغداد - بلادي اليوم
استقبل وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري السفير الأمريكي ستيوارت جونز ، والسفير الفرنسيّ مارك بارتيني ، ونائبة السفير البريطانيّ بيليندا لويس. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائـيّة بين العراق وكلٍّ من أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعب العراقيّ، والشعوب الصديقة له. وأكـَّد الجعفريّ أنَّ وجود القوات التركـيّة على الأرض العراقـيّة انتهاك فاضح للسيادة، وخرق لمبدأ حُسن الجوار، داعياً إلى ضرورة أن تـؤدي الدول الصديقة، وفي مُقدّمتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا  دوراً أكبر في دعم العراق لإنهاء التغلغل التركيِّ. مُوضِحاً أنَّ العراق سلك سُبُل الحوار، والآلـيّات الدبلوماسيّة، إلا أنَّ الجانب التركيَّ لم يُبدِ أيَّ استجابة حتى الآن، مُضيفاً: أنَّ بقاء الأتراك على الأراضي العراقـيّة انتقل من عدم الارتياح إلى عدم التحمل. وعبر الجعفريّ عن تطلـع العراق لقيام هذه الدول الثلاث بدور أكبر وأقوى في حث تركيا على الإسراع بالانسحاب من الأراضي العراقـيّة، مُثمِّناً موقف الدول كافة التي دعمت العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة. من جهتهم عبَّر الضُيُوف عن موقف بلدانهم الداعم للعراق، والرافض للتدخل التركيّ في الأراضي العراقـيّة. وكان الجعفري قد اكد ان العراق تحرك من خلال الحوار الثنائيّ مع تركيا لايقاف توغلها في اراضيه، كما تحرك إعلاميّاً، وسياسيّاً، وعلى مُستوى مجلس الأمن، واتفق معنا على أنَّ هذا انتهاك للسيادة.واضاف في تصريح صحفي في وقت سابق ان الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن انقسموا بشأن الانتهاك التركي؛ بحُجّة أنهم يُحبِّذون آلـيّة الحوار. مشيرا الى ان إعادة انتشار القوات التركية هو إقرار ضمني بمشروعية التواجد التركي على الأراضي العراقية، موضحا ان العراق لم ولن يسمح بالتجاوز على سيادته على الإطلاق.
  

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=54249&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق