~ بغداد - بلادي اليوم
أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، امس الثلاثاء، أن تنظيم داعش الارهابي يمثل خطراً على العالم كله، وأشار إلى أن التحالف الدولي يعتمد على العراق وقواته في القضاء على التنظيم. وقال وارن في تصريح صحفي في مقر السفارة الأميركية ببغداد: إن تنظيم داعش يمثل خطراً على العالم كله وهذا ما حصل خلال تفجيرات باريس وبيروت ومصر والتفجيرات الأخيرة في بغداد. وأضاف: إن التحالف الدولي يعتمد على العراق وقواته الأمنية في القضاء على تنظيم داعش، مبيناً أن التحالف الدولي تمكن حتى الآن من قتل أكثر من 1000 عنصر من تنظيم داعش من خلال ضرباته الجوية. ووصف وارن، عملية تحرير قضاء سنجار بالعملية النوعية. ولفت وارن، إلى أن عملية تحرير القضاء تمت بالتعاون مع التحالف الدولي الذي نفذ أكثر من 50 ضربة جوية ضد التنظيم في القضاء وبتواجد المستشارين الأمريكان على جبل سنجار. في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف مقتل اثنين من أخطر قادة تنظيم داعش الارهابي خلال الأيام الماضية.
وقال: إن التحالف الدولي تمكن خلال الأسبوع الماضي من قتل اثنين من أخطر قادة تنظيم داعش وهما كل من ابو نبيل الليبي ومحمد المازي. وأضاف وارن: إن التحالف الدولي يسعى إلى تدمير العصب الاقتصادي لتنظيم داعش من خلال تدمير ناقلات تهريب النفط، مبيناً أن التحالف تمكن خلال المدة الماضية من تدمير 116 ناقلة للنفط تابعة لداعش. وأشار وارن، إلى أن أفضل مقاتلات التحالف الدولي تقوم باستهداف داعش في العراق، مؤكداً تزويد العراق بكل ما يحتاجه لمعركته ضد تنظيم داعش. وفي سياق ذي صلة ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن عملية تحرير محافظة نينوى التي طال انتظارها أضحت قريبة، مؤكدة أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر التنظيم. وأوردت الصحيفة مقال رأي لمايكل كلارك بعنوان "مستقبل سوريا سيُحدد من قبل الجيوش على الأرض، لكن جيوش من؟"، موضحا أن "الاعتداءات الإرهابية الأوسع التي ضربت أوروبا مؤخراً، وضعت سياسات الحكومات الأوروبية المتبعة ضد ستراتيجية داعش في الغرب في الواجهة، وعلى الأخص الضربات الجوية في سوريا والعراق. وقال صاحب المقال: "لا يمكن للغرب الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر داعش"، موضحا أن "الحملة التي شنت على تنظيم داعش كانت لها بعض الفوائد العسكرية. وتابع كاتب المقال: إن "تنظيم داعش بذل جهوداً كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني)، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، كما أن معقل التنظيم في الرقة في سوريا مستهدف دوماً"، مضيفاً أن "العملية التي طال انتظارها ألا وهي استهداف معقله في الموصل أضحت قريبة. وأوضح كاتب المقال: إن الغرب فشل في بناء ستراتيجية متماسكة لإنهاء الحرب الطائفية في سوريا التي أحدثت شرخاً في المنطقة، وعملت على انتشار الإرهاب إلى أوروبا.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=50722&lang=
أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، امس الثلاثاء، أن تنظيم داعش الارهابي يمثل خطراً على العالم كله، وأشار إلى أن التحالف الدولي يعتمد على العراق وقواته في القضاء على التنظيم. وقال وارن في تصريح صحفي في مقر السفارة الأميركية ببغداد: إن تنظيم داعش يمثل خطراً على العالم كله وهذا ما حصل خلال تفجيرات باريس وبيروت ومصر والتفجيرات الأخيرة في بغداد. وأضاف: إن التحالف الدولي يعتمد على العراق وقواته الأمنية في القضاء على تنظيم داعش، مبيناً أن التحالف الدولي تمكن حتى الآن من قتل أكثر من 1000 عنصر من تنظيم داعش من خلال ضرباته الجوية. ووصف وارن، عملية تحرير قضاء سنجار بالعملية النوعية. ولفت وارن، إلى أن عملية تحرير القضاء تمت بالتعاون مع التحالف الدولي الذي نفذ أكثر من 50 ضربة جوية ضد التنظيم في القضاء وبتواجد المستشارين الأمريكان على جبل سنجار. في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف مقتل اثنين من أخطر قادة تنظيم داعش الارهابي خلال الأيام الماضية.
وقال: إن التحالف الدولي تمكن خلال الأسبوع الماضي من قتل اثنين من أخطر قادة تنظيم داعش وهما كل من ابو نبيل الليبي ومحمد المازي. وأضاف وارن: إن التحالف الدولي يسعى إلى تدمير العصب الاقتصادي لتنظيم داعش من خلال تدمير ناقلات تهريب النفط، مبيناً أن التحالف تمكن خلال المدة الماضية من تدمير 116 ناقلة للنفط تابعة لداعش. وأشار وارن، إلى أن أفضل مقاتلات التحالف الدولي تقوم باستهداف داعش في العراق، مؤكداً تزويد العراق بكل ما يحتاجه لمعركته ضد تنظيم داعش. وفي سياق ذي صلة ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن عملية تحرير محافظة نينوى التي طال انتظارها أضحت قريبة، مؤكدة أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر التنظيم. وأوردت الصحيفة مقال رأي لمايكل كلارك بعنوان "مستقبل سوريا سيُحدد من قبل الجيوش على الأرض، لكن جيوش من؟"، موضحا أن "الاعتداءات الإرهابية الأوسع التي ضربت أوروبا مؤخراً، وضعت سياسات الحكومات الأوروبية المتبعة ضد ستراتيجية داعش في الغرب في الواجهة، وعلى الأخص الضربات الجوية في سوريا والعراق. وقال صاحب المقال: "لا يمكن للغرب الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر داعش"، موضحا أن "الحملة التي شنت على تنظيم داعش كانت لها بعض الفوائد العسكرية. وتابع كاتب المقال: إن "تنظيم داعش بذل جهوداً كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني)، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، كما أن معقل التنظيم في الرقة في سوريا مستهدف دوماً"، مضيفاً أن "العملية التي طال انتظارها ألا وهي استهداف معقله في الموصل أضحت قريبة. وأوضح كاتب المقال: إن الغرب فشل في بناء ستراتيجية متماسكة لإنهاء الحرب الطائفية في سوريا التي أحدثت شرخاً في المنطقة، وعملت على انتشار الإرهاب إلى أوروبا.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=50722&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق