الاثنين، 10 أبريل 2017

العبادي: داعش ما يزال يستخدم الكذب بزعمه حماية السنّة في العراق

~ بغداد - بلادي اليوم
أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي امس الأحد، أن العالم كله معجب بالانتصارات التي يحققها العراقيون، مبيناً أن البعض يرى تلك الانتصارات معجزة، في حين اشار الى ان داعش ما يزال يستخدم الكذب بزعمه حماية السنّة في العراق. وقال العبادي في كلمة له خلال الحفل الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى 37 لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى: إن الانتصار يبدأ من القلب لا من السلاح، والعالم معجب بانتصارات العراقيين والبعض يراها معجزة، مبينا ان أبطالنا مازالوا يقاتلون ويقدمون التضحيات تلو التضحيات لدحر داعش. وأضاف العبادي: ها نحن اليوم نحتفل بخلود الإمام محمد باقر الصدر بعد 37 عاما على استشهاده والشهيدة بنت الهدى التي تستحق ان تكون قدوة لكل النساء. وأوضح العبادي: إن تنظيم داعش لا يزال يستخدم المدنيين كدروع بشرية، مشيراً إلى أن داعش مستعد لتحويل مئات المدنيين إلى دروع بشرية لتحقيق نقطة انتصار واحدة على الأرض. وأكد العبادي أن تنظيم داعش الإرهابي، لا يزال يستخدم الكذب بزعمه حماية السنّة في العراق، مبيناً أن أكثر من تضرر من دموية داعش هم أهل السنّة ومناطقهم. وتساءل العبادي: إذا كنّا موحدين بالحرب ضد تنظيم داعش فلماذا لا نتوحد ضد الفساد؟ داعياً جميع الكتل إلى التنافس المشروع على غرار ما يحدث في ساحات القتال من تضحية من أجل حماية الوطن. وخاطب العبادي السياسيين والكتل بالقول: لا تستبقوا النصر مع أنه في اليد وأمامنا تحديات كبيرة ولازال أبناؤنا يقاتلون، موضحاً: لو تمكن مريدو الفتنة لعادت هذه الأمة إلى الوراء. وبين رئيس الحكومة: أسمع كلام ممن ينتقد القوات الأمنية ولا ينتقد داعش وكأنهم أناس من المريخ وهؤلاء هم في خارج البلاد ويعتقدون أن داعش يدافع عن أهل السنة في العراق وهذا غير صحيح فهم قاموا بجرائم أكثر بحق أهل السنة مع ما ألحقوه بالأقليات. وتابع العبادي: ليس الكل بريء هناك من بقي مع الدواعش وطبل لهم من شيوخ ووجهاء، واما نحن فنعمل على مساعدة المدنيين وهذا هو الحال، نحن على سيرة نبي الإسلام وسيرة علي بن ابي طالب، معاوية أقدم على قطع الماء في معركة صفين عن جيش الامام علي فما كان من علي عندما سيطر على الماء إلّا منحه لجيش معاوية. وبشأن ملف رفع علم كردستان في كركوك، قال رئيس الوزاء: إن من غير الصحيح إذا كان لديك رأي وتجر العراق كله الى صراع من أجله، متسائلاً: لماذا هذا القرار المفاجئ... لماذا رُفع علم الاقليم في كركوك في هذا التوقيت بالذات ونحن نحارب داعش ووصلنا للنصر عليه؟ واضاف العبادي: هذا السؤال وجهته للوفد الكردي، فلم أجد له جواباً حتى الآن، إن كركوك العام الفائت كانت مهددة من داعش ولازالت فما القصد من رفع العمل الكردستاني فيها ؟ أهي حملة انتخابية مبكرة ؟ أنا هنا أوافق الرئيس معصوم فلنبتعد عن مثل هكذا تنافس انتخابي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق