الخميس، 8 يونيو 2017

الحشد الشعبي: منطقة غرب الموصل ستتحرر خلال اليومين المقبلين

كشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أمس الاربعاء، ان تحرير كامل منطقة غرب الموصل ستتحرر خلال اليومين المقبلين.ونقل إعلام الحشد عن المهندس في بيان صحفي قوله: إن قضاء البعاج الذي تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحريره وتطهيره بالكامل يعتبر آخر قلعة لداعش الإجرامي، مشيراً الى أن ما تبقى هي مناطق صغيرة سيتم تحريرها خلال اليومين المقبلين.واوضح البيان: إن اليومين المقبلين سيشهدان انتهاء العمليات العسكرية في غرب الموصل والإعلان عن تحرير هذه المنطقة بالكامل باستثناء قضاء تلعفر، مشيراً الى أن القوات بانتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة لاقتحام تلعفر وتحريرها. وأكد البيان بأن قوات الحشد الشعبي ستعمل على مسك كامل الحدود العراقية السورية خلال الأيام المقبلة، مبيناً، أن قسماً من الحدود يسيطر عليها المقاتلون الكرد السوريون. وفي غضون ذلك، باشر الجهد الهندسي في الحشد الشعبي بعمليات تحصين المجمعات السكنية والقرى المحررة في محور جنوب وجنوب غرب البعاج باتجاه الحدود العراقية السورية. وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن الجهد الهندسي التابع للحشد الشعبي باشر بعمليات تحصين المجمعات السكنية والقرى المحررة في محور جنوب وجنوب غرب البعاج باتجاه الحدود العراقية السورية. وأضاف البيان: إن العمليات شملت بناء السواتر الترابية الواقية، وحفر الخنادق لتفادي العجلات المفخخة لحماية المناطق المحررة، مبيناً، أن الجهد قام أيضاً بعمل نقاط عسكرية للرصد والحراسة. ومن جانبه، أعلن آمر اللواء الثاني في الحشد الشعبي كريم الخاقاني، عن تحرير قوات الحشد الشعبي 30 قرية محاذية للحدود السورية بعمليات نوعية خلال اليومين الماضيين، فيما لفت الى أن الحشد سيمسك الحدود العراقية السورية بالكامل ويقوي خطوط الصد.وقال الخاقاني في بيان: إن قوات الحشد الشعبي نفذت عمليات نوعية ناجحة ومن محاور مختلفة خلال اليومين الماضيين تكللت بتحرير ثلاثين قرية محاذية للحدود العراقية السورية، موزعةً بين محاور مختلفة. وأضاف: إن نصيب اللواء الثاني من التحرير هو تحرير قرى تل غزال، وثري المدفع، والسماح، ومجمع الجغيفي وفرض السيطرة التامة عليها، مبينا ان الايام المقبلة ستشهد بدء عملية مسك الحدود بالكامل وتقوية خطوط الصد. يذكر أن قوات الحشد الشعبي تمكنت في الرابع من حزيران من تحرير قضاء البعاج بالكامل من سيطرة داعش بعملية نوعية وخاطفة من ثلاثة محاور. وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الامن في إقليم كردستان عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش غربي مدينة الموصل. وقال الجهاز في بيان: بحسب المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها فإنه خلال اليومين الماضيين قتل الإرهابي المدعو "احمد هاشم حميد" المكنى بـ"أبو همام" غربي الموصل".وأضاف البيان: إن الإرهابي هو الرجل الثاني بما يُسمى "ديوان الشريعة" في تنظيم داعش، من دون الإشارة الى الجهة التي قتلته. الى ذلك، أفادت مصادر استخبارية من داخل مدينة الموصل ان عصابات داعش الإرهابية قامت بسلب وحرق دور الفارين من المواطنين المدنيين والعبث بممتلكاتهم وسياراتهم ومصادرتها. وبينت المصادر في تصريح صحفي: إن داعش قامت بسلب وتلغيم دور المواطنين الفارين صوب القوات الأمنية في حي الشفاء وسرقة ومصادرة ممتلكاتهم وسياراتهم التي تستغلها تلك العصابات حيث يضعونها في الشوارع لغلقها وتفجيرها لإعاقة تقدم القوات الأمنية المحررة لمناطق وأحياء الجانب الأيمن من مدينة الموصل. من جانبهم قال محللون مختصون في شؤون الجماعات الإرهابية: إن تلك العصابات باتت تدرك خسارتها الكاملة للحرب التي شنتها القوات العراقية، حيث أصبحت تلك العصابات لا تمتلك العناصر الكافية للقتال فلجأت الى أسلوب إعاقة التقدم عبر وضع السيارات في الشوارع ومنع الأهالي من الخروج والإبقاء عليهم تحت التهديد بالقتل لاتخاذهم كدروع بشرية. وأضاف المحللون: إن أحلام عصابات داعش الإرهابية قد تبددت وأصبحت شيئاً من الخيال وأنهم باتوا يدركون تلك الحقيقة لأن فجر الانتصار شارف على الشروق وأن حسم المعركة وانتصار القوات العراقية لم يعد سوى مسألة وقت قصير ليس إلا. بالمقابل، واصلت قوات الشرطة الاتحادية تقدمها في حي الزنجيلي بالجانب الأيمن من مدينة الموصل لتحريره من قبضة تنظيم داعش الاجرامي، فيما تمكنت من إجلاء أكثر من 100 أسرة بعض أفرادها مصابون بينهم نساء وأطفال من الحي المذكور. وقال مصدر امني في تصريح صحفي: إن القوات الامنية متمثلة بالرد السريع والشرطة الاتحادية والجيش العراقي واصلت تقدمها في منطقة الزنجلي غربي الموصل واستعادت قرابة 80% من الحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق