الثلاثاء، 11 يوليو 2017

القوات الأمنية تنتظر ساعة الصفر لاقتحام المناطق الغربية وتحريرها

الانبار - بلادي اليوم
أعلن قائد شرطة محافظة الانبار اللواء هادي رزيج امس الاثنين، عن انتظار القوات الأمنية ساعة الصفر لاقتحام المناطق الغربية وتحريرها بالتزامن مع تحقيق النصر في الموصل. وقال رزيج في تصريح صحفي: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها على استعداد تام لتحرير اقضية عنة وراوة والقائم غربي الانبار وفق خطة امنية تتضمن اقتحامها من محاورها المختلفة بالتزامن مع الانتصار الكبير الذي حققته القوات الامنية في الموصل. واضاف: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها بانتظار ساعة الصفر التي يعلنها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لاقتحام تلك المناطق وتحريرها واعلان المحافظة محررة بالكامل من داعش، مبيناً أن معنويات التنظيم منكسرة ولا يمكن له الصمود امام تقدم القوات الامنية بسبب خسائرهم الفادحة وهزيمتهم في الموصل.واوضح رزيج: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها اكملت كافة جهوزيتها وبانتظار الاوامر العسكرية لاقتحام مناطق غربي الانبار. ومن جانبه، أعلن القيادي في حشد محافظة الانبار قطري العبيدي عن مقتل أربعة انتحاريين ينتمون لتنظيم “داعش” الإجرامي اثناء محاولتهم التسلل الى مركز قضاء هيت غربي مدينة الرمادي. وقال العبيدي في تصريح صحفي: إن القوات الامنية والقوات الساندة تمكنت من قتل اربعة انتحاريين من عناصر عصابات داعش الاجرامية بعد ان تسللوا الى منطقة الجري وسط قضاء هيت غربي مدينة الرمادي.واضاف: إن الانتحاريين استهدفوا مقرا للحشد العشائري ما ادى الى استشهاد 4 من الحشد واصابة 7 اخرين بجروح مختلفة تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج، مبيناً أن القوات الامنية فرضت اجراءات امنية غير مسبوقة للحيلولة دون وقوع اي خرق امني. ونفى رئيس المجلس المحلي لقضاء هيت بمحافظة الانبار محمد مهند الهيتي، فرض حظر للتجوال في القضاء، مؤكدا السيطرة على الموقف الأمني. وقال الهيتي في تصريح صحفي: إن الوضع الامني في قضاء هيت غربي الانبار، مستقر ومسيطر عليه بعد قتل جميع الانتحاريين الذين تمكنوا من التسلل الى داخل مركز القضاء دون تمكنهم من الحصول على اي موطئ قدم. واضاف: إن هذا الهجوم متوقع على خلفية الانتصار الكبير الذي حققته القوات الامنية في الموصل وان عناصر التنظيم الاجرامي يحاولون تحقيق اي منجز لرفع معنويات عناصرهم المنهارة. واوضح الهيتي: إن الوضع الامني مستقر والحياة عادت الى طبيعتها ولا يوجد اي فرض لحظر التجوال على المدينة، موضحاً: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها اتخذت تدابير أمنية مشددة على كافة نقاط التفيش المنتشرة غربي الانبار للحيلولة دون وقوع أي خرق امني. وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار نعيم الكعود ،قد عزا الخروق الأمنية التي تشهدها بعض المناطق المحررة لوجود خلايا نائمة لمجرمي “داعش” تعمل على إشاعة الخوف والقلق لدى الأسر التي عادت إلى مناطق سكناها المحررة، مطالبا بتفعيل الجهد الاستخباري. وقال الكعود في تصريح صحفي: إن اختيار القيادات الأمنية لكافة صنوف الأجهزة الأمنية يجب أن تخضع إلى عامل الكفاءة والمهنية بعيداً عن الولاء للكتل والأحزاب السياسية, الأمر الذي ينتج عنه خروق أمنية كون الإجراءات التي يعمل فيها هؤلاء تكون على أسس ضيقة بعيدة عن تطلعات المواطن الذي يأمل العيش في بيئة آمنة خالية من الخروق الأمنية التي تعكر صفوة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة. وأضاف: إن الخروق الأمنية التي شهدتها هيت والرمادي ناجمة عن وجود خلايا نائمة لمجرمي داعش في المناطق المحررة, مما يتطلب تفعيل الجهد الاستخباراتي واختيار قيادات امنية تعمل بمهنية، خاصة وان المرحلة الحالية تتطلب الحفاظ على المكتسبات الأمنية وملاحقة الخلايا النائمة. الى ذلك، قتلت ضربات للقوة الجوية العراقية، مجموعة من الارهابيين باستهداف عجلات ملغومة لهم غرب محافظة الانبار. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي: بالتنسيق مع الخلية الجوية التابعة لقيادة العمليات المشتركة وجهت القوة الجوية ضربات جوية أسفرت عن تدمير معمل لتلغيم العجلات وتدمير مجموعة من العجلات الملغومة مع استهداف تجمع للارهابيين وقتل مجموعة منهم في منطقتي الوطا والريحانية شمال غرب بحيرة حديثة. وفي كركوك، كشف قائد شرطة المحافظة العميد خطاب عمر عن وجود خطة أمنية جديدة تتمثل بنشر العناصر الأمنية لمنع تكرار الحوادث المسلحة ضد المدنيين في كركوك. وقال عمر في تصريح صحفي: إن قيادة شرطة محافظة كركوك مستمرة في نشر العناصر الأمنية في نقاط التفتيش, فضلاً عن تعاون واضح مع سكان المحافظة من أجل الإبلاغ عن أي حركات مشبوهة. وأضاف: لن يتم السماح بتجوال العجلات المظللة في المحافظة, مؤكداً أن هذه العجلات أصبحت مصدر قلق للمواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق