~ بغداد - بلادي اليوم
في الوقت الذي اكد فيه الرئيس فؤاد معصوم ان العراق لن يطلب من روسيا ، في المنظور الحالي ، القيام بهجمات عسكرية ضد داعش في العراق جدد النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني اسحاق جهانغيري ، دعم طهران ومساندتها لبغداد في حربها ضد الارهاب, في حين اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التشيكية فلاديمير لوكوفسكي، امس الاربعاء، أن بلاده سترسل قريبا عشرة ملايين اطلاقة بندقية وخمسة آلاف قنبلة يدوية للحكومة العراقية، وقال معصوم في لقاء مع وكالة انباء / مهر / الايرانية :" إن ظروف العراق تختلف عن ظروف سوريا، لكن هذا لا ينفي ان تكون علاقات العراق مع روسيا جيدة "، مشيرا الى ان هناك تنسيقاً عراقياً ايرانياً، حيث كان لايران دورها المساند للعراق منذ احتلال "داعش" الموصل، وكذلك الحال بالنسبة للتحالف الدولي ودوره في الحرب ضد داعش".وحول نظرة العراق إلى المنظومة الأمنية في منطقة الخليج في ظل التواجد الامريكي والبريطاني ، اوضح معصوم : إن سياسة العراق تقوم على مبادئ حسن التعايش وعلى اولوية ضمان امنه وسلامه في محيط اقليمي متعاون من أجل التقدم والسلام. وعن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين ايران وروسيا وسوريا والعراق في بغداد وإمكانية توسيع التعاون بين هذه الدول، بين: إن إمكانية التعاون قائمة بين هذه الدول ، وفي ما يخصنا كعراقيين ، نحن على استعداد لأي تعاون بنّاء من شأنه المساعدة في دحر الارهاب الذي نعاني منه والذي بات خطراً عالمياً غير محدد بدولة ومنطقة. الى ذلك جدد النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني اسحاق جهانغيري ، دعم ايران ومساندتها للعراق في حربه ضد الارهاب.واشاد جهانغيري في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ، حسب بيان للمكتب الاعلامي للعبادي، بالانجازات الكبيرة المتحققة في العراق على مستوى الاصلاحات والامن ، مشيرا الى ان ايران تبارك للحكومة والشعب العراقي هذه الانتصارات الكبيرة وهي مبعث سرور لنا ونتمنى ان تستمر هذه الانتصارات لتحرير كل شبر من ارض العراق واحلال الاستقرار والهدوء فيه. وجرى خلال الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بالارتقاء بها في مختلف المجالات ، اضافة الى الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية وانسيابية دخول الزوار الايرانيين الى العراق لاحياء مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ، واصدار تأشيرات الدخول لهم ، اضافة الى التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين. بدوره اشاد العبادي بالتعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ومحاربة عصابات داعش الارهابية ، مشيرا الى ان مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ، تمثل رمزا للوحدة بين المسلمين ، ونسعى من اجل توفير الامن ووسائل الراحة للزوار.وفي سياق ذي صلة اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التشيكية فلاديمير لوكوفسكي، امس الاربعاء، أن بلاده سترسل قريبا عشرة ملايين اطلاقة بندقية وخمسة آلاف قنبلة يدوية للحكومة العراقية في اطار الجزء الثاني من المساعدات العسكرية للعراق والتي وافقت عليها الحكومة التشيكية في وقت سابق.
وقال لوكوفسكي في تصريح لموقع "سي تي كي" التشيكي: إن عشرة ملايين اطلاقة بندقية وخمسة الاف رمانة يدوية سيتم تسليمها قريبا الى الحكومة العراقية. وأضاف : إن الجزء الاول من هذه الذخيرة سيتم تحميلها من مطار باردو شرق بوهيميا بحضور نائب وزير الدفاع التشيكي جاكوب لاندوفسكي فيما سيتم تامين نقل الذخيرة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. وكانت حزمة المساعدات الاولى قد تضمنت ارسال ثمانية ملايين اطلاقة و5000 اطلاقة لقاذفة ار بي جي سفن وتم ارسالها من قبل القوة الجوية الكندية في ايلول وكانون الثاني من عام 2014.
في الوقت الذي اكد فيه الرئيس فؤاد معصوم ان العراق لن يطلب من روسيا ، في المنظور الحالي ، القيام بهجمات عسكرية ضد داعش في العراق جدد النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني اسحاق جهانغيري ، دعم طهران ومساندتها لبغداد في حربها ضد الارهاب, في حين اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التشيكية فلاديمير لوكوفسكي، امس الاربعاء، أن بلاده سترسل قريبا عشرة ملايين اطلاقة بندقية وخمسة آلاف قنبلة يدوية للحكومة العراقية، وقال معصوم في لقاء مع وكالة انباء / مهر / الايرانية :" إن ظروف العراق تختلف عن ظروف سوريا، لكن هذا لا ينفي ان تكون علاقات العراق مع روسيا جيدة "، مشيرا الى ان هناك تنسيقاً عراقياً ايرانياً، حيث كان لايران دورها المساند للعراق منذ احتلال "داعش" الموصل، وكذلك الحال بالنسبة للتحالف الدولي ودوره في الحرب ضد داعش".وحول نظرة العراق إلى المنظومة الأمنية في منطقة الخليج في ظل التواجد الامريكي والبريطاني ، اوضح معصوم : إن سياسة العراق تقوم على مبادئ حسن التعايش وعلى اولوية ضمان امنه وسلامه في محيط اقليمي متعاون من أجل التقدم والسلام. وعن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين ايران وروسيا وسوريا والعراق في بغداد وإمكانية توسيع التعاون بين هذه الدول، بين: إن إمكانية التعاون قائمة بين هذه الدول ، وفي ما يخصنا كعراقيين ، نحن على استعداد لأي تعاون بنّاء من شأنه المساعدة في دحر الارهاب الذي نعاني منه والذي بات خطراً عالمياً غير محدد بدولة ومنطقة. الى ذلك جدد النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني اسحاق جهانغيري ، دعم ايران ومساندتها للعراق في حربه ضد الارهاب.واشاد جهانغيري في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ، حسب بيان للمكتب الاعلامي للعبادي، بالانجازات الكبيرة المتحققة في العراق على مستوى الاصلاحات والامن ، مشيرا الى ان ايران تبارك للحكومة والشعب العراقي هذه الانتصارات الكبيرة وهي مبعث سرور لنا ونتمنى ان تستمر هذه الانتصارات لتحرير كل شبر من ارض العراق واحلال الاستقرار والهدوء فيه. وجرى خلال الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بالارتقاء بها في مختلف المجالات ، اضافة الى الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية وانسيابية دخول الزوار الايرانيين الى العراق لاحياء مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ، واصدار تأشيرات الدخول لهم ، اضافة الى التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين. بدوره اشاد العبادي بالتعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ومحاربة عصابات داعش الارهابية ، مشيرا الى ان مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ، تمثل رمزا للوحدة بين المسلمين ، ونسعى من اجل توفير الامن ووسائل الراحة للزوار.وفي سياق ذي صلة اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التشيكية فلاديمير لوكوفسكي، امس الاربعاء، أن بلاده سترسل قريبا عشرة ملايين اطلاقة بندقية وخمسة آلاف قنبلة يدوية للحكومة العراقية في اطار الجزء الثاني من المساعدات العسكرية للعراق والتي وافقت عليها الحكومة التشيكية في وقت سابق.
وقال لوكوفسكي في تصريح لموقع "سي تي كي" التشيكي: إن عشرة ملايين اطلاقة بندقية وخمسة الاف رمانة يدوية سيتم تسليمها قريبا الى الحكومة العراقية. وأضاف : إن الجزء الاول من هذه الذخيرة سيتم تحميلها من مطار باردو شرق بوهيميا بحضور نائب وزير الدفاع التشيكي جاكوب لاندوفسكي فيما سيتم تامين نقل الذخيرة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. وكانت حزمة المساعدات الاولى قد تضمنت ارسال ثمانية ملايين اطلاقة و5000 اطلاقة لقاذفة ار بي جي سفن وتم ارسالها من قبل القوة الجوية الكندية في ايلول وكانون الثاني من عام 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق