~ بغداد - بلادي اليوم
اكد عضو اللجنة القانون النيابية سليم شوقي ان قانون العفو العام بصيغته الحالية ليس بالمستوى المطلوب. واوضح شوقي في حديث خص به ( بلادي اليوم ) ان هناك جلسات نقاشية للقانون ونعتبره غير ملبٍ للطموح وليس بالمستوى المطلوب ،مشيرا الى ان كثرة الاستثناءات تخرجه من فحواه وطالبنا بتوسعة العفو ليشمل جرائم اكثر. واكد ان لجنته طالبت وزارة العدل بتزويدها بعدد الجرائم والمواد القانونية , مبينا ان لجنته بصدد اجراء مزيد من التعديلات القانونية لشمول اكبر عدد في القانون. واضاف شوقي ان كتلتي الاحرار والقوى تقدمتا بطلب باعادة التحقيق مع الذين تمت ادانتهم بجرائم قتل تحت الترهيب والتعذيب. ونفى عضو اللجنة القانونية ان القانون سيتم اختراقه واخراج من تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي. من جانبها اكدت عضو اللجنة القانونية النيابية ابتسام الهلالي ان قانون العفو العام تمت مناقشته ولا يزال تحت التباحث. واوضحت في حديث خصت به ( بلادي اليوم ) ان القانون لا يزال يواجه مناقشات ومقترحات من قبل النواب لتعديل بعض مواده. واشارت الى ان هناك خمسة استثناءات تشمل بقانون العفو العام, مبينة ان القانون يشمل العفو عن سرقة اموال الدولة بشرط اعادة الاموال وكذلك الاتجار بالاعضاء البشرية. مؤكدة ان المادة اربعة ارهاب لن تشمل بالقانون تماما. الى ذلك رجح النائب عن تحالف القوى حسن توران، امس الاربعاء، إمكانية إقرار قانون العفو العام خلال الأسابيع المقبلة لوجود توافق بين القوى السياسية لتمريره. وقال توران في بيان: بالرغم من وجود معوقات تضعها بعض القوى السياسية امام إقرار قانون العفو العام، إلا ان هناك رغبة لدى اغلب القوى لتمرير هذا القانون. وطالب توران القوى السياسية بتقليل الاستثناءات التي تدعو اليها بعض القوى السياسية، لأن من شأن ذلك ان يتم إفراغ القانون من محتواه. واضاف ان على القوى السياسية ان تدرك أن قانون العفو العام سيحل الكثير من القضايا الانسانية التي تعاني منها اغلب العوائل العراقية، وبما ان الأجواء اليوم مهيئة لإجراء مصالحة وطنية فليكن قانون العفو العام هو بداية تحقيق المصالحة.
http://beladitoday.com/index.php?iraq=%C7%E1%DE%C7%E4%E6%E4%ED%C9-%C7%E1%E4%ED%C7%C8%ED%C9-%E1%DC%94%94:-%DE%C7%E4%E6%E4-%C7%E1%DA%DD%E6-%E1%ED%D3-%C8%C7%E1%E3%D3%CA%E6%EC-%C7%E1%E3%D8%E1%E6%C8-%E6%E1%C7-%ED%D4%E3%E1-%C7%E1%E3%C7%CF%C9-4-%C7%D1%E5%C7%C8&aa=news&id22=50793
اكد عضو اللجنة القانون النيابية سليم شوقي ان قانون العفو العام بصيغته الحالية ليس بالمستوى المطلوب. واوضح شوقي في حديث خص به ( بلادي اليوم ) ان هناك جلسات نقاشية للقانون ونعتبره غير ملبٍ للطموح وليس بالمستوى المطلوب ،مشيرا الى ان كثرة الاستثناءات تخرجه من فحواه وطالبنا بتوسعة العفو ليشمل جرائم اكثر. واكد ان لجنته طالبت وزارة العدل بتزويدها بعدد الجرائم والمواد القانونية , مبينا ان لجنته بصدد اجراء مزيد من التعديلات القانونية لشمول اكبر عدد في القانون. واضاف شوقي ان كتلتي الاحرار والقوى تقدمتا بطلب باعادة التحقيق مع الذين تمت ادانتهم بجرائم قتل تحت الترهيب والتعذيب. ونفى عضو اللجنة القانونية ان القانون سيتم اختراقه واخراج من تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي. من جانبها اكدت عضو اللجنة القانونية النيابية ابتسام الهلالي ان قانون العفو العام تمت مناقشته ولا يزال تحت التباحث. واوضحت في حديث خصت به ( بلادي اليوم ) ان القانون لا يزال يواجه مناقشات ومقترحات من قبل النواب لتعديل بعض مواده. واشارت الى ان هناك خمسة استثناءات تشمل بقانون العفو العام, مبينة ان القانون يشمل العفو عن سرقة اموال الدولة بشرط اعادة الاموال وكذلك الاتجار بالاعضاء البشرية. مؤكدة ان المادة اربعة ارهاب لن تشمل بالقانون تماما. الى ذلك رجح النائب عن تحالف القوى حسن توران، امس الاربعاء، إمكانية إقرار قانون العفو العام خلال الأسابيع المقبلة لوجود توافق بين القوى السياسية لتمريره. وقال توران في بيان: بالرغم من وجود معوقات تضعها بعض القوى السياسية امام إقرار قانون العفو العام، إلا ان هناك رغبة لدى اغلب القوى لتمرير هذا القانون. وطالب توران القوى السياسية بتقليل الاستثناءات التي تدعو اليها بعض القوى السياسية، لأن من شأن ذلك ان يتم إفراغ القانون من محتواه. واضاف ان على القوى السياسية ان تدرك أن قانون العفو العام سيحل الكثير من القضايا الانسانية التي تعاني منها اغلب العوائل العراقية، وبما ان الأجواء اليوم مهيئة لإجراء مصالحة وطنية فليكن قانون العفو العام هو بداية تحقيق المصالحة.
http://beladitoday.com/index.php?iraq=%C7%E1%DE%C7%E4%E6%E4%ED%C9-%C7%E1%E4%ED%C7%C8%ED%C9-%E1%DC%94%94:-%DE%C7%E4%E6%E4-%C7%E1%DA%DD%E6-%E1%ED%D3-%C8%C7%E1%E3%D3%CA%E6%EC-%C7%E1%E3%D8%E1%E6%C8-%E6%E1%C7-%ED%D4%E3%E1-%C7%E1%E3%C7%CF%C9-4-%C7%D1%E5%C7%C8&aa=news&id22=50793
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق