الأحد، 20 مارس 2016

الجلوس على طاولة الحكمة

~ تتسارع الأحداث في العراق بشكل ينذر بحدوث كارثة لا تحمد عقباها، ربما تحرق الجميع، وتؤسس لفوضى جديدة تعم البلد من اقصاه إلى اقصاه، وسيكون الخاسر الأكبر هو الشعب العراقي، عن طريق سفك دماء جديدة، وخلق عداوات بين مؤيدي التيارات التي تدير دفة الأمور في البلد.
قليل من الحكمة والحُلم في إدارة الدولة يمكن أن ينهي الأزمة إلى خير وسلام، خير من سفك الدماء إلا إذا كانت الدماء أهون على الحكومة من إقصاء الفاسدين وإحالتهم للقضاء لأجل استرجاع الاموال التي سرقوها، وتمضية ما تبقى من عمرهم وراء القضبان ....


http://beladitoday.com/?iraq=-%C7%E1%CC%E1%E6%D3-%DA%E1%EC-%D8%C7%E6%E1%C9-%C7%E1%CD%DF%E3%C9&aa=news&id22=58327

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق