~عندما يتعرض الانسان الى صدمة مفاجئة, قد تحدث فيه أثراً بالغاً ربما
تصل حدّ الانهيار!! ذلك لانه لم يحسب لها حساباً بل لم يضعها في وارد
توقعاته.. وهو ما يتطلب أن يكون الانسان في وارد التوقعات كلها وفي أي وقت
منها سواء ما يتعلق باموره الصحية أو المعاشية أو ظروفه الاجتماعية أو
السياسية.. هنا يجد نفسه بحاجة الى نقطة ارتكاز تحفظ له الاستقرار رغم
فداحة الصدمة وفجائية حدوثها.. ومثل نقطة الارتكاز هذه معنوية الهوية ولا
محدودة الاثر حتى تؤمن لصاحبها الاستقرار وتوفر له التواصل في الطريق
الصعب.. ما يعني انها مستمّدة من إيمانه بالله وتوفره بزاد التوكل عليه
والرضا والتسليم بقضائه }فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ
حَرَجًا مِّمَّا...
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%D5%CF%E3%C9-%C7%E1%E3%DD%C7%CC%C6%C9-&aa=news&id22=58420
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%D5%CF%E3%C9-%C7%E1%E3%DD%C7%CC%C6%C9-&aa=news&id22=58420
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق