~لكلِّ إنسانٍ وبأيِّ مجتمعٍ اهتمامات تَشغلُه واهدافٌ يسعى لتحقيقها
ومخاطر تحفُّ بحياته ما تجعله منهمكاً بها ومثابراً على إنجازها.. غير انها
تختلف في درجة أهميتها وخطورتها ما يجعلها متفاوتةً في سلّم الاولويات..
تتقدم عنده أهدافٌ ومخاطر بظرف ما وقد تتأخر بظرفٍ اخر ومن غير المعقول أن
تتساوى عنده كلّ الأهداف والمخاطر من دون التمييز بين الاهداف الخاصة
والعامة والمخاطر الجزئية والكبرى..
حين يعيش جوَّ الاسترخاء غير أن يعيش جوَّ المخاطر.. وأن يعيشَ تحدّي البلد الأمني والاقتصادي والسياسي غير أن يكونَ مشغولاً بالامور الشخصية والعائلية.. من سماتِ القوة في الامم الحيّة مراعاتها للأولويات على مستوى الأهداف والمخاطر.. فاهتماماتها في توفير الأمور الكمالية والترفيهيّة وفي ظروف الاستقرار تختلف عن اهتماماتها في الظروف الصعبة كما عند الحرب والتحدي الاقتصادي وتفشي الفساد..
حساباتها بالربح والخسارة تختلف وكذا علاقاتها مع الاخرين تتفاوت في اجواء الحرب عمّا كانت عليه في أجواء السلم.. حين تتهدد سلامة البلد وحين تُهدر ثروته وتُستباح سيادتُه تقفز لدى المتصدّين أولويات غير تقليدية تكون فيه قيادة التصدي على غير النمط المتعارف عليه وأساليبها مختلفة.. مثلما يشهد الصف الوطني اعادة اصطفافه ليعكس تراتبيات بمستوى التحدي وبعيداً بالضرورة عن موقع الطعن والطعن المقابل وإنما من مواقع الانسب والاقوى والاجدر بالتصدي مع عدم التفريط بأيٍّ من الكفوئين.. إنّ رسم الاولويات لا يعني إلغاء الكفوء الموجود بحجة تقديم البديل الاكفأ إنما الأولوية تعني إعادة تراتبية شاغلي المواقع على ضوء الحاجات المستجدة من دون فقدان المعايير.. تصديّ غير الكفوء خطر وترك البلد في فراغ قيادي أخطر.. لا بد من إحداث الاصلاح بمعايير موضوعية تنسجم مع التحدي والحاجات والمخاطر المستجدة.. الأمة هي ذات الامة التي تختار المتصدّين في الظرف الطبيعي تبحث عن متصدّين للمسيرة في ظرف المخاطر الاستثنائية.. وهم من ذات القادة التي توليهم الامة الثقة ليشمّروا عن ساعد الجد للذود عن البلد وخدمة الشعب وردّ غائلة التحديات عنه.. وبذلك تحقق عبوراً نوعياً نحو الاستقرار على الصُعُد كافة..
لكل ظرفٍ قادة ولكلِّ قائدٍ ميزات لا عالم "للرجل الخارق" الذي يحرِّك بإصبع ويقود بعصى ويطير بجناح وينطح بقِرن..
الامة المنسجمة مع نفسها تستمد القوة في مواجهة التحديات من ثرواتها المادية والمعنوية وتحرص على الارتقاء للأعلى وعلى البناء في شتى المجالات وتوظّف خيرة ما لديها من الشخصيات من دون هدرٍ بالثروة أو الدم أو الكفاءات..
يحصل هذا من خلال: •رؤية للحل •وإرادة للانقاذ •وقادة أفذاذ لتوحيد المسيرة عُرفوا بالحكمة والصرامة •وقاعدة شعب يستقر عليها المشروع •وأداءٍ أمنيٍ يرقى الى مستوى التحدي •وبرلمانٍ يراقب ويشرّع وينوّر الرأي العام ويتنور به •وإعلامٍ بنّاء يبثّ روح الثقة ويلقي الضوء على الحقائق من دون تزييف ولا حتى مبالغة..
•وقيادة أركان تتولى إدارة العمليات في ظرفٍ أمنيٍّ حسَّاس.. الكلُّ على المحك حين يكون العراق في معرض الخطر فيما يكون المواطن العراقي في معرض التضحية وتكون الاولويات هي المقياس.. أولويات التكامل وتوظيف كل الكفاءات وتغليب المصلحة العامة والتسابق على البذل..
الفساد لا يهزم إلا بمعادل الكفاءة والامانة والاستعداد للتضحية بكل شيء من اجل العراق.. اسأل الله التسديد لاي متصدٍ يدفعه الشعب ليقود حتى يجدنا خيرَ إخوةٍ وجنود.. وما لم نستعد للتضحية ونقبل الاكفأ بتصدر المسيرة لن ننتصر .. القيادة فريق عمل حامل الراية واحد والساندون له كُثُر.. من لم يمارس الاسناد لمن يقود لا يصلح أن يقود بدلاً عنه.. هذه سنّة الله الماضية في خلقه وعبر التاريخ العاكس لثوابته..
حين يعيش جوَّ الاسترخاء غير أن يعيش جوَّ المخاطر.. وأن يعيشَ تحدّي البلد الأمني والاقتصادي والسياسي غير أن يكونَ مشغولاً بالامور الشخصية والعائلية.. من سماتِ القوة في الامم الحيّة مراعاتها للأولويات على مستوى الأهداف والمخاطر.. فاهتماماتها في توفير الأمور الكمالية والترفيهيّة وفي ظروف الاستقرار تختلف عن اهتماماتها في الظروف الصعبة كما عند الحرب والتحدي الاقتصادي وتفشي الفساد..
حساباتها بالربح والخسارة تختلف وكذا علاقاتها مع الاخرين تتفاوت في اجواء الحرب عمّا كانت عليه في أجواء السلم.. حين تتهدد سلامة البلد وحين تُهدر ثروته وتُستباح سيادتُه تقفز لدى المتصدّين أولويات غير تقليدية تكون فيه قيادة التصدي على غير النمط المتعارف عليه وأساليبها مختلفة.. مثلما يشهد الصف الوطني اعادة اصطفافه ليعكس تراتبيات بمستوى التحدي وبعيداً بالضرورة عن موقع الطعن والطعن المقابل وإنما من مواقع الانسب والاقوى والاجدر بالتصدي مع عدم التفريط بأيٍّ من الكفوئين.. إنّ رسم الاولويات لا يعني إلغاء الكفوء الموجود بحجة تقديم البديل الاكفأ إنما الأولوية تعني إعادة تراتبية شاغلي المواقع على ضوء الحاجات المستجدة من دون فقدان المعايير.. تصديّ غير الكفوء خطر وترك البلد في فراغ قيادي أخطر.. لا بد من إحداث الاصلاح بمعايير موضوعية تنسجم مع التحدي والحاجات والمخاطر المستجدة.. الأمة هي ذات الامة التي تختار المتصدّين في الظرف الطبيعي تبحث عن متصدّين للمسيرة في ظرف المخاطر الاستثنائية.. وهم من ذات القادة التي توليهم الامة الثقة ليشمّروا عن ساعد الجد للذود عن البلد وخدمة الشعب وردّ غائلة التحديات عنه.. وبذلك تحقق عبوراً نوعياً نحو الاستقرار على الصُعُد كافة..
لكل ظرفٍ قادة ولكلِّ قائدٍ ميزات لا عالم "للرجل الخارق" الذي يحرِّك بإصبع ويقود بعصى ويطير بجناح وينطح بقِرن..
الامة المنسجمة مع نفسها تستمد القوة في مواجهة التحديات من ثرواتها المادية والمعنوية وتحرص على الارتقاء للأعلى وعلى البناء في شتى المجالات وتوظّف خيرة ما لديها من الشخصيات من دون هدرٍ بالثروة أو الدم أو الكفاءات..
يحصل هذا من خلال: •رؤية للحل •وإرادة للانقاذ •وقادة أفذاذ لتوحيد المسيرة عُرفوا بالحكمة والصرامة •وقاعدة شعب يستقر عليها المشروع •وأداءٍ أمنيٍ يرقى الى مستوى التحدي •وبرلمانٍ يراقب ويشرّع وينوّر الرأي العام ويتنور به •وإعلامٍ بنّاء يبثّ روح الثقة ويلقي الضوء على الحقائق من دون تزييف ولا حتى مبالغة..
•وقيادة أركان تتولى إدارة العمليات في ظرفٍ أمنيٍّ حسَّاس.. الكلُّ على المحك حين يكون العراق في معرض الخطر فيما يكون المواطن العراقي في معرض التضحية وتكون الاولويات هي المقياس.. أولويات التكامل وتوظيف كل الكفاءات وتغليب المصلحة العامة والتسابق على البذل..
الفساد لا يهزم إلا بمعادل الكفاءة والامانة والاستعداد للتضحية بكل شيء من اجل العراق.. اسأل الله التسديد لاي متصدٍ يدفعه الشعب ليقود حتى يجدنا خيرَ إخوةٍ وجنود.. وما لم نستعد للتضحية ونقبل الاكفأ بتصدر المسيرة لن ننتصر .. القيادة فريق عمل حامل الراية واحد والساندون له كُثُر.. من لم يمارس الاسناد لمن يقود لا يصلح أن يقود بدلاً عنه.. هذه سنّة الله الماضية في خلقه وعبر التاريخ العاكس لثوابته..
مقالات للكاتب د . إبراهيم الجعفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق