~البلد على كف "عفريت"، المطالبون بالإصلاح يحاصرون المستفيدين من الفساد. والجميع ينادي بالإصلاح ولكن الكتل السياسية " رضي الله عنها " تخرج علينا كل يوم ببدعة، مرة إننا في حرب، ومرة هنالك أطر دستورية وقانونية يجب إتباعها، وأخيراً بدعة " الشراكة الوطنية " التي ما انزل الله بها من سلطان، ولكن الحقيقة الماثلة ان الشعب يعاني، وأن الفاسدين لا يحاسبهم احد، فرهدوا الجمل بما حمل.
الكتل السياسية التي فعلت ما فعلت تخوض معركتها الأخيرة ضد الشعب وتستخدم كل طرقها وأساليبها وتتبجح بالإصلاح الذي تفر منه.
لا تريد أن تعلنها صراحة، أنها لن تتنازل عن مكاسبها لصالح الشعب، كان لدينا في القديم مثل يقول: " عركة كصاصيب " ومغزى المثل: إن القصابين يتشاجرون أمام المشتري فقط، وعندما يذهب المشتري يعودون أصدقاء وأحبة.
الكتل السياسية تحافظ على مكاسبها وهي تملك القدرة على استغفال هذا الشعب كل مرة. هي تمتلك في جعبتها الكثير من الحيل والألاعيب والفتن، وهي تنتظر على ما يبدو "عباس بن فرناس" جديداً، يطير بها بعيدا عن الشعب ! ولا يبقى أمام هذا الشعب المسكين إلّا إدخالها في الأذان والإقامة، والوضوء: أنوي الوضوء قربة الى الكتل السياسية !
http://beladitoday.com/?iraq=%DE%CF--%DE%C7%E3%CA--...--%C7%E1%DF%CA%E1-!&aa=news&id22=60355
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق